قوة مستقبل وأمل تنمية"
اية ازهر الحمدي
لشباب اليوم
ولمستقبل لذة النجاح..
المستقبل ليس مجرد مصير ينتظرنا بل هو طريق نصنعه بأيدينا من خلال تطوير الذات واكتساب المهارات والتفكير بإبداع يستطيع الشباب تحقيق أحلامهم وبناء مستقبلهم في عالم مليء بالفرص المفتاح هو التعلم المستمر وعدم الخوف من التجربة والبحث عن التميز في كل خطوة من ذلك
فالشباب هُنا طاقة المجتمع النابضة بالحياة فهم العنصر الأساسي في نهضته وتقدمه وبفضل طموحهم وابتكاراتهم وقدرتهم على التأقلم مع التغيرات السريعة يمكنهم قيادة المجتمعات نحو مستقبل أكثر إشراقًا فإن نجاح الشباب في تحقيق أهدافهم يتطلب وعياً حقيقياً بأدوارهم وتطويراً مستمراً لمهاراتهم وسعياً دائماً نحو الإبداع والتميّز
فشباب اليوم هم قادة الغد وبأيديهم مفاتيح التغيير
فهم المحرك الأساسي للتنمية يمتلكون أفكاراً متجددة وروحاً ريادية وقدرة على الاستفادة من التكنولوجيا في إيجاد حلول للمشكلات المجتمعية فكل مجتمع يعتمد على شبابه في بناء اقتصاد قوي وتعزيز الابتكار وترسيخ القيم الإنسانية التي تساهم في التقدم والاستقرار
حيث يواجه الشاب الخريج بعد تخرجه من الجامعة تحديات متعددة أبرزها إيجاد فرصة عمل مناسبة في سوق مزدحم بالمنافسة
ومع ذلك، فإن بعض الشباب يقررون خوض طريق مختلف وهو تأسيس مشروعهم الخاص ليكونوا صناع فرص بدلًا من الباحثين عنها
وبرغم ذلك يواجه أي مشروع في بدايته تحديات وعقبات ولذلك يجب عليه أن يتحلى بالصبر والعزيمة وأن يكون مستعدًا لتعديل خططه وفق متطلبات السوق النجاح لا يأتي بسرعة لكنه ثمرة للعمل الجاد والمثابرة
فتأسيس مشروع خاص خطوة جريئة تتطلب التخطيط والتفاني لكنها في المقابل تمنح الشاب فرصة لتحقيق الاستقلال المالي وبناء مستقبل مهني ناجح بالعمل الجاد والتطوير المستمر يمكن لأي خريج أن يحول فكرته إلى مشروع مزدهر يحقق له النجاح والاستقرار