جاء في دعاء السجاد عليه السلام
(اللهم صل على محمد واله والهمنا معرفة فضله)
في قوله تعالى ( ان الله وملائكته يصلون على النبي يا ايها الذين امنوا صلوا عليه وسلموا تسليما )
قال امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام ( اذا كانت لك عند الله حاجة فابدأ بمسألة الصلاة على النبي صلى الله عليه واله ثم سل حاجتك فان الله اكرم من ان يسئل حاجتين يعطي احدهما ويمسح الاخرى) وقال عليه السلام ايضا ( كل دعاء محجوب عن السماء حتى يصلي على محمد وال محمد)
الصلاة من الله سبحانه على الرسول يعني تعظيما لشأنه في الدنيا بعلاء كلمته وابقاء شريعته، وفي الاخرة الزيادة في رفع درجته وزيادة مثوبته وشفاعته في أمته، والالهام ما يلقى في القلب ويقال لما يقع في النفس من عمل الخير وما يقع من شر هو الوسواس، الوحي من خواص الرسالة والالهام من خواص الولاية، والالهام في بعض معانيه نوعا من الوحي يطلق احدهما على الاخر(واوحى ربك الى النحل) الهمها وقذف في قلوبها
الامام السجاد عليه السلام يدعو الله تبارك وتعالى ان يلهمه والالهام من مقامات التوفيق الذي يؤتيه الله سبحانه وتعالى
سماحة السيد احمد الصافي يشير الى عدة امور مهمة في خطابه هي وليدة هذا الالهام وهي من مقامات التوفيق
اولا ٠٠٠٠ القرب من الله سبحانه وتعالى
قال الله تعالى (فاني قريب اجيب دعوة الداع اذا دعان)
وكلما اقترب العبد من الله تعالى اقترب الله منه اكثر ،والقرب المعنوي اثر النية الصالحة وطاعة الله تبارك وتعالى يقول الامام الصادق عليه السلام ( لا يقترب اليه الا بالطاعة له)
والقرب يبدأ بالنصرة والمحبة
ثانيا ٠٠٠٠٠ الهداية
العمل الصالح يوفق الانسان ويهيئ له الاسباب ،قوله وتعالى (والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين)
وقاعدة اللطف الالهي هداية الائمة عليهم السلام للناس يهدونهم الى اصل الدين بأذن الله سبحانه، وهذه الهداية بعد ان يستوثق الانسان من نفسه الجدة والاخلاص والسعي لنيل رضا الله تعالى ولمعرفة فضل شهر رمضان الكريم
ثالثا ٠٠٠ الاجلال
الجلالة تعظيم الشيء وينسحب على معنى الترفع والتنزه ورفعه المنزلة والحرمة هنا تعني اجلال الحرمة قال الامام الصادق عليه السلام حرمة رسول الله صلى الله عليه واله وحرمة ال الرسول عليهم السلام وحرمة كتاب الله عز وجل وحرمة المؤمن ولا يحق لاحد ان يتجاوز على مؤمن لا في شتيمة ولا في خيانة ولا في الكذب عليه ولا في مشاكسته، وحرمة البيت العتيق والمسجد الحرام والمسجد النبوي والعتبات المقدسة وحرمة الاشهرالحرم
"
رابعا ٠٠٠٠٠ الصلاة على محمد وال محمد
عندما نأتي على ذكر الصلاة على محمد وال محمد نتأمل قوة هذه الصلاة او فحوى هذه الصلاة، الله سبحانه وتعالى يأمرنا بالصلاة على محمد وال محمد، البحث في منفعة الصلاة للمؤمن فالمعنى ان اقول يا رب اجعلني مع محمد وال محمد حتى انال القرب منك واتصل بك من خلاله وكلما كانت المعرفة اكثر بهذا الوجود المبارك كان النور اشد فعندما نصلي على محمد وال محمد مقرونة بالمعرفة سينالنا قبس من هذا النور يتصل بمعدن هذه العظمة
(ان الله وملائكته يصلون على النبي)
الصلاة من الله سبحانه الرحمة ويعني العطاء والفيض الالهي، وصلاة الملائكة الكرام عليهم السلام هي التزكية الى التنزيه والتقديس، والصلاة من الناس الدعاء، طلب من الله تعالى المزيد لمقام محمد وال محمد والصلاة ادب الهي واستشعار القلب بحب محمد واله،
الله سبحانه يفعل الصلاة ثم يؤمرني ان افعلها وهذه خصوصية الصلاة فهو يحيي ولا يطلب مني ان احي او ان اميت، وهناك من يرى ان طلب الصلاة على محمد وال محمد ليجعلنا الله سبحانه من وسائل القرب النبي صلى الله عليه واله حصل على كل الكمالات بكمالهم نحن نتكامل طلب الكمال ليعود الينا
خامسا ٠٠٠ صاحب الفضل
قال سماحة السيد احمد الصافي في خطابه ان شهر رمضان صاحب فضل علينا كونه جعلنا في ضيافة الله تبارك وتعالى والله سبحانه يقول في هذا الشهر مجموعة من الاشياء التي توجب التأمل حتى ندرك الرحمة ليلة انزل فيها القران وجعله خير من الف شهر، الالف شهر كله خير لكن هذا الخير لم يكن فيه ليلة قدر باعتبار ان الخير اتي في صفة التفضيل دليل المشاركة والزيادة يعني خيرا مع ان الالف شهر فيها خير وهذه الليلة افضل من الف شهر ،علينا ان لا نمنع انفسنا من خير يساوي 30,000 ليلة وهي ليلة واحدة، الامام عليه السلام يدعو الله سبحانه وتعالى بان يلهمه معرفة هذا الفضل
سادسا ٠٠٠ الغيبة
هو ذكر اخيك بعيب، هو فعل العيب ، يعني ان العيب موجود ،انت لم تكذب لكنك ارتكبت كبيرة لهتك ستر هذا المؤمن، ليس من من حق احد ان يفضح ستر انسان، لابد من حفظ كيان الانسان ، لكن من يجهر بالمعصية يسقط حرمة نفسه بنفسه ،واعطانا رحمة في شهر رمضان ان نتحفظ بالصيام عن المعاصي ،ومن يعرف حرمة هذا الشهر يتمنى ان تطول ايامه
(اللهم صل على محمد واله والهمنا معرفة فضله)
في قوله تعالى ( ان الله وملائكته يصلون على النبي يا ايها الذين امنوا صلوا عليه وسلموا تسليما )
قال امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام ( اذا كانت لك عند الله حاجة فابدأ بمسألة الصلاة على النبي صلى الله عليه واله ثم سل حاجتك فان الله اكرم من ان يسئل حاجتين يعطي احدهما ويمسح الاخرى) وقال عليه السلام ايضا ( كل دعاء محجوب عن السماء حتى يصلي على محمد وال محمد)
الصلاة من الله سبحانه على الرسول يعني تعظيما لشأنه في الدنيا بعلاء كلمته وابقاء شريعته، وفي الاخرة الزيادة في رفع درجته وزيادة مثوبته وشفاعته في أمته، والالهام ما يلقى في القلب ويقال لما يقع في النفس من عمل الخير وما يقع من شر هو الوسواس، الوحي من خواص الرسالة والالهام من خواص الولاية، والالهام في بعض معانيه نوعا من الوحي يطلق احدهما على الاخر(واوحى ربك الى النحل) الهمها وقذف في قلوبها
الامام السجاد عليه السلام يدعو الله تبارك وتعالى ان يلهمه والالهام من مقامات التوفيق الذي يؤتيه الله سبحانه وتعالى
سماحة السيد احمد الصافي يشير الى عدة امور مهمة في خطابه هي وليدة هذا الالهام وهي من مقامات التوفيق
اولا ٠٠٠٠ القرب من الله سبحانه وتعالى
قال الله تعالى (فاني قريب اجيب دعوة الداع اذا دعان)
وكلما اقترب العبد من الله تعالى اقترب الله منه اكثر ،والقرب المعنوي اثر النية الصالحة وطاعة الله تبارك وتعالى يقول الامام الصادق عليه السلام ( لا يقترب اليه الا بالطاعة له)
والقرب يبدأ بالنصرة والمحبة
ثانيا ٠٠٠٠٠ الهداية
العمل الصالح يوفق الانسان ويهيئ له الاسباب ،قوله وتعالى (والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين)
وقاعدة اللطف الالهي هداية الائمة عليهم السلام للناس يهدونهم الى اصل الدين بأذن الله سبحانه، وهذه الهداية بعد ان يستوثق الانسان من نفسه الجدة والاخلاص والسعي لنيل رضا الله تعالى ولمعرفة فضل شهر رمضان الكريم
ثالثا ٠٠٠ الاجلال
الجلالة تعظيم الشيء وينسحب على معنى الترفع والتنزه ورفعه المنزلة والحرمة هنا تعني اجلال الحرمة قال الامام الصادق عليه السلام حرمة رسول الله صلى الله عليه واله وحرمة ال الرسول عليهم السلام وحرمة كتاب الله عز وجل وحرمة المؤمن ولا يحق لاحد ان يتجاوز على مؤمن لا في شتيمة ولا في خيانة ولا في الكذب عليه ولا في مشاكسته، وحرمة البيت العتيق والمسجد الحرام والمسجد النبوي والعتبات المقدسة وحرمة الاشهرالحرم
"
رابعا ٠٠٠٠٠ الصلاة على محمد وال محمد
عندما نأتي على ذكر الصلاة على محمد وال محمد نتأمل قوة هذه الصلاة او فحوى هذه الصلاة، الله سبحانه وتعالى يأمرنا بالصلاة على محمد وال محمد، البحث في منفعة الصلاة للمؤمن فالمعنى ان اقول يا رب اجعلني مع محمد وال محمد حتى انال القرب منك واتصل بك من خلاله وكلما كانت المعرفة اكثر بهذا الوجود المبارك كان النور اشد فعندما نصلي على محمد وال محمد مقرونة بالمعرفة سينالنا قبس من هذا النور يتصل بمعدن هذه العظمة
(ان الله وملائكته يصلون على النبي)
الصلاة من الله سبحانه الرحمة ويعني العطاء والفيض الالهي، وصلاة الملائكة الكرام عليهم السلام هي التزكية الى التنزيه والتقديس، والصلاة من الناس الدعاء، طلب من الله تعالى المزيد لمقام محمد وال محمد والصلاة ادب الهي واستشعار القلب بحب محمد واله،
الله سبحانه يفعل الصلاة ثم يؤمرني ان افعلها وهذه خصوصية الصلاة فهو يحيي ولا يطلب مني ان احي او ان اميت، وهناك من يرى ان طلب الصلاة على محمد وال محمد ليجعلنا الله سبحانه من وسائل القرب النبي صلى الله عليه واله حصل على كل الكمالات بكمالهم نحن نتكامل طلب الكمال ليعود الينا
خامسا ٠٠٠ صاحب الفضل
قال سماحة السيد احمد الصافي في خطابه ان شهر رمضان صاحب فضل علينا كونه جعلنا في ضيافة الله تبارك وتعالى والله سبحانه يقول في هذا الشهر مجموعة من الاشياء التي توجب التأمل حتى ندرك الرحمة ليلة انزل فيها القران وجعله خير من الف شهر، الالف شهر كله خير لكن هذا الخير لم يكن فيه ليلة قدر باعتبار ان الخير اتي في صفة التفضيل دليل المشاركة والزيادة يعني خيرا مع ان الالف شهر فيها خير وهذه الليلة افضل من الف شهر ،علينا ان لا نمنع انفسنا من خير يساوي 30,000 ليلة وهي ليلة واحدة، الامام عليه السلام يدعو الله سبحانه وتعالى بان يلهمه معرفة هذا الفضل
سادسا ٠٠٠ الغيبة
هو ذكر اخيك بعيب، هو فعل العيب ، يعني ان العيب موجود ،انت لم تكذب لكنك ارتكبت كبيرة لهتك ستر هذا المؤمن، ليس من من حق احد ان يفضح ستر انسان، لابد من حفظ كيان الانسان ، لكن من يجهر بالمعصية يسقط حرمة نفسه بنفسه ،واعطانا رحمة في شهر رمضان ان نتحفظ بالصيام عن المعاصي ،ومن يعرف حرمة هذا الشهر يتمنى ان تطول ايامه