النوم ليس مجرد راحة للجسم، بل هو عامل أساسي في تنظيم الهرمونات التي تتحكم في طاقة الإنسان، مزاجه، خصوبته، وشهيته. أي خلل في النوم قد ينعكس مباشرة على توازن هذه الهرمونات.
1. هرمون النمو (Growth Hormone)
يُفرز بشكل أساسي أثناء النوم العميق.
مسؤول عن تجديد الخلايا، نمو العضلات، وحرق الدهون.
قلة النوم تقلل إفرازه وتؤثر على الترميم الجسدي.
2. الكورتيزول (Cortisol)
هرمون التوتر، يفترض أن ينخفض ليلًا ويرتفع صباحًا.
السهر أو قلة النوم ترفع مستوياته ليلًا → زيادة التوتر وضعف المناعة.
3. الميلاتونين (Melatonin)
هرمون النوم الأساسي، يُفرز في الظلام.
ينظم الساعة البيولوجية ودورات النوم والاستيقاظ.
التعرض للضوء ليلًا (شاشات، إضاءة قوية) يقلل إفرازه.
4. هرمونات الشهية (Leptin & Ghrelin)
اللبتين يقلل الشهية، ويفترض أن يرتفع أثناء النوم.
الغريلين يحفز الجوع، ويفترض أن ينخفض ليلًا.
قلة النوم = انخفاض اللبتين + ارتفاع الغريلين → زيادة الوزن.
5. الإنسولين (Insulin)
قلة النوم تقلل حساسية الجسم لهرمون الإنسولين.
النتيجة: ارتفاع السكر في الدم وزيادة خطر السكري.
6. الهرمونات الجنسية (Testosterone & Estrogen)
النوم العميق ضروري لإفراز التستوستيرون عند الرجال والإستروجين عند النساء.
السهر يضعف الخصوبة ويؤثر على الصحة الإنجابية.
النوم الكافي (7–9 ساعات ليلًا) في أوقات منتظمة هو مفتاح توازن الهرمونات، وصحة الجسم الجسدية والذهنية.