بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على أعدائهم وظالميهم من الأولين والأخرين
وبعد فقد خرجه مسلم في صحيحه باب إرضاع الكبير ج 2 ص 1076 رقم الحديث
30- ( 1453 ) وحدثني أبو الطاهر وهارون بن سعيد الأيلي ( واللفظ لهارون )
قالا حدثنا ابن وهب أخبرني مخرمة بن بكير عن أبيه قال سمعت حميد بن نافع يقول سمعت زينب بنت أبي سلمة تقول :
سمعت أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه و سلم تقول لعائشة والله ما تطيب نفسي أن يراني الغلام قد استغنى عن الرضاعة فقالت لم ؟ قد جاءت سهلة بنت سهيل إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فقلت يا رسول الله والله إني لا أرى في وجه أبي حذيفة من دخول سالم قالت فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم أرضعيه
فقالت إنه ذو لحية فقال ارضعيه يذهب ما في وجه أبي حذيفة
فقالت والله ما عرفته في وجه أبي حذيفة
[ ش ( قد استغنى عن الرضاعة ) هذه الجملة كالنعت للغلام ]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المصدر
[ صحيح مسلم ]
الكتاب : صحيح مسلم
المؤلف : مسلم بن الحجاج أبو الحسين القشيري النيسابوري
الناشر : دار إحياء التراث العربي - بيروت
تحقيق : محمد فؤاد عبد الباقي
عدد الأجزاء : 5
مع الكتاب : تعليق محمد فؤاد عبد الباقي .
أقول : وهذا الحديث متواتر
فقد أخرجه
وأبو داود والنسائي وابن ماجة والدارمي والبيهقي في سننهم ، ومالك في الموطأ ، وأحمد في المسند والطبراني في الكبير وغيرهم ، عن عائشة ، قالت : جاءت سهلة بنت سهيل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت : يا رسول الله ، إني أرى في وجه أبي حذيفة من دخول سالم ( وهو حليفه ). فقال النبي صلى الله عليه وسلم : أرضعيه. فقالت : وكيف أرضعه وهو رجل كبير ؟! فتبسّم رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال : قد علمت أنه رجل كبير (2).
وفي رواية أخرى : فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم : أرضعيه تحرمي عليه ، ويذهب الذي في نفس أبي حذيفة. فرجَعَتْ فقالت : إني قد أرضعته ، فذهب الذي في نفس أبي حذيفة (3).
وفي رواية ثالثة : قالت : إنه ذو لحية. فقال : أرضعيه يذهب ما في وجه أبي حذيفة (4).
وعند أبي داود : فأرضعته خمس رضعات ، فكان بمنزلة ولدها من الرضاعة.
وعند النسائي : فأرضعته وهو رجل.
أقول : وحاصل هذه الواقعة أن أبا حذيفة كان قد تبنى سالم المعروف بسالم مولى أبي حذيفة ، فلما نزل قوله تعالى ( ادعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله ) جاءت سهلة بنت سهيل زوجة أبي حذيفة للنبي صلى الله عليه وآله وسلم فقالت : يارسول الله ،كنا نرى سالماً ولداً ، وكان يدخل علي وأنا فضل ( أي مكشوفة غير متحجبة ). وإني أرى في وجه حذيفة من دخول سالم. فقال لها : أرضعيه خمس رضعات.
(2) صحيح مسلم 2|1076 الرضاع ، ب7 ح1453 ( ستة أحاديث ). سنن أبي داود 2|223 ح2061. صححه الألباني في صحيح سنن أبي داود 2|388 ح1815. سنن النسائي 6|413 ـ 415 ح3319 ـ 3325. صححه الألباني في صحيح سنن النسائي 2|698 ح3112 ـ 3118. سنن ابن ماجة 1|625 ح1943. صححه الألباني في صحيح سنن ابن ماجة 1|328 ح1579. سنن الدارمي 2|158. الموطأ ، ص323 ح1284. مسند أحمد بن حنبل 6|201 ، 255 ، 271. السنن الكبرى 7|459 ، 460.-
3()) صحيح مسلم 2|1076 الرضاع ، ب7 1453.
(4) المصدر السابق 2|1078 الرضاع ، ب7 1453.
والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على أعدائهم وظالميهم من الأولين والأخرين
وبعد فقد خرجه مسلم في صحيحه باب إرضاع الكبير ج 2 ص 1076 رقم الحديث
30- ( 1453 ) وحدثني أبو الطاهر وهارون بن سعيد الأيلي ( واللفظ لهارون )
قالا حدثنا ابن وهب أخبرني مخرمة بن بكير عن أبيه قال سمعت حميد بن نافع يقول سمعت زينب بنت أبي سلمة تقول :
سمعت أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه و سلم تقول لعائشة والله ما تطيب نفسي أن يراني الغلام قد استغنى عن الرضاعة فقالت لم ؟ قد جاءت سهلة بنت سهيل إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فقلت يا رسول الله والله إني لا أرى في وجه أبي حذيفة من دخول سالم قالت فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم أرضعيه
فقالت إنه ذو لحية فقال ارضعيه يذهب ما في وجه أبي حذيفة
فقالت والله ما عرفته في وجه أبي حذيفة
[ ش ( قد استغنى عن الرضاعة ) هذه الجملة كالنعت للغلام ]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المصدر
[ صحيح مسلم ]
الكتاب : صحيح مسلم
المؤلف : مسلم بن الحجاج أبو الحسين القشيري النيسابوري
الناشر : دار إحياء التراث العربي - بيروت
تحقيق : محمد فؤاد عبد الباقي
عدد الأجزاء : 5
مع الكتاب : تعليق محمد فؤاد عبد الباقي .
أقول : وهذا الحديث متواتر
فقد أخرجه
وأبو داود والنسائي وابن ماجة والدارمي والبيهقي في سننهم ، ومالك في الموطأ ، وأحمد في المسند والطبراني في الكبير وغيرهم ، عن عائشة ، قالت : جاءت سهلة بنت سهيل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت : يا رسول الله ، إني أرى في وجه أبي حذيفة من دخول سالم ( وهو حليفه ). فقال النبي صلى الله عليه وسلم : أرضعيه. فقالت : وكيف أرضعه وهو رجل كبير ؟! فتبسّم رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال : قد علمت أنه رجل كبير (2).
وفي رواية أخرى : فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم : أرضعيه تحرمي عليه ، ويذهب الذي في نفس أبي حذيفة. فرجَعَتْ فقالت : إني قد أرضعته ، فذهب الذي في نفس أبي حذيفة (3).
وفي رواية ثالثة : قالت : إنه ذو لحية. فقال : أرضعيه يذهب ما في وجه أبي حذيفة (4).
وعند أبي داود : فأرضعته خمس رضعات ، فكان بمنزلة ولدها من الرضاعة.
وعند النسائي : فأرضعته وهو رجل.
أقول : وحاصل هذه الواقعة أن أبا حذيفة كان قد تبنى سالم المعروف بسالم مولى أبي حذيفة ، فلما نزل قوله تعالى ( ادعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله ) جاءت سهلة بنت سهيل زوجة أبي حذيفة للنبي صلى الله عليه وآله وسلم فقالت : يارسول الله ،كنا نرى سالماً ولداً ، وكان يدخل علي وأنا فضل ( أي مكشوفة غير متحجبة ). وإني أرى في وجه حذيفة من دخول سالم. فقال لها : أرضعيه خمس رضعات.
(2) صحيح مسلم 2|1076 الرضاع ، ب7 ح1453 ( ستة أحاديث ). سنن أبي داود 2|223 ح2061. صححه الألباني في صحيح سنن أبي داود 2|388 ح1815. سنن النسائي 6|413 ـ 415 ح3319 ـ 3325. صححه الألباني في صحيح سنن النسائي 2|698 ح3112 ـ 3118. سنن ابن ماجة 1|625 ح1943. صححه الألباني في صحيح سنن ابن ماجة 1|328 ح1579. سنن الدارمي 2|158. الموطأ ، ص323 ح1284. مسند أحمد بن حنبل 6|201 ، 255 ، 271. السنن الكبرى 7|459 ، 460.-
3()) صحيح مسلم 2|1076 الرضاع ، ب7 1453.
(4) المصدر السابق 2|1078 الرضاع ، ب7 1453.