بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
((وتعاونوا على البر والتقوى))
نلاحظ انه لو سعى الإنسان لأن يقابل الناس بخلق حسن، ويساعدهم ويقضي حوائجهم، ويشارك في حلّ مشكلاتهم، فإنه سيدرك قيمتهما عندما يوضع في القبر، لأن الله سيساعده كما ساعد الناس، وسيرحمه كما كان يرحم الناس.
لذلك كان العلماء الأفاضل وجميع الدعاة الصالحين والخطباء والمفكرين، ولا زالوا حتى هذه اللحظة، يدعون ويحثون الجميع على أهمية التعاون مع الآخر والشعور به، والاحساس بالمسؤولية المتبادَلة، لأن السبيل الأهم والأسرع نحو التطور والاستقرار وتحسين سبل الحياة، يكمن في التعاون مع الاخر من خلا تقديم المعونة المادية والمعنوية كالاستشارة والرأي وما شابه، من اجل تذليل المصاعب التي قد يتعرض لها الانسان، وهذا الصفة في حقيقة الامر ينبغي ان تنمو وتترعرع في داخله منذ الصغر.
كذلك لابد للانسان المؤمن ان يسعى لإزالة الخلافات مع الاخرين، والابتعاد عن النزاعات الفردية او الجماعية، بالكلام او بسواه، فلا ينبغي ان ينشغل المؤمنون بالمشكلات فيما بينهم وخاصة الدينية منها، بل يجب ان يتركز انشغالهم على الحلول اللازمة لهذه المشكلات، وليس ترسيخها وتقويتها ونشرها بين الناس، حتى لا يكون هناك طريقا لصنع التنازعات والازمات.
وايضا ينبغي للمؤمن أن يسعى - بجد واهتمام - في حلّ مشكلات أخيه المؤمن، وإزالة الاختلافات من بين صفوف المؤمنين لئلا يتنازعوا فيما بينهم بسبب الأمور الدينية). في هذه ستكون هناك منفعة للجميع، ينبغي الحرص عليها وتطويرها، لأنها حصيلة التعاون المتبادل بين افراد المجتمع.
علما أن حالة النفع، لا ينبغي أن تقتصر على الأقربين أو المقربين فقط، بل حتى الأباعد ومنهم (الأعداء) من المستحسَن أن تصلهم هذه المنفعة او تلك، كونها سبيلا لتقليص الاختلاف، وطريقا للتقريب بين الناس جميعا، وهذا هو الهدف من نشر التعاون بين الجميع، والقضاء المتبادَل للحاجات المختلفة.
ولعل الهدف من هذه الدعوة واضح كل الوضوح، فحتى من يختلف معك، عندما يلمس اهتمامك به ومساعدتك له في حل مشكلاته، سوف يرقّ قلبه لك ويلين، وسوف تتضاءل حالة البغض في نفسه، وتحل محلها حالة الوئام والتقارب.
اللهم صل على محمد وال محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
((وتعاونوا على البر والتقوى))
نلاحظ انه لو سعى الإنسان لأن يقابل الناس بخلق حسن، ويساعدهم ويقضي حوائجهم، ويشارك في حلّ مشكلاتهم، فإنه سيدرك قيمتهما عندما يوضع في القبر، لأن الله سيساعده كما ساعد الناس، وسيرحمه كما كان يرحم الناس.
لذلك كان العلماء الأفاضل وجميع الدعاة الصالحين والخطباء والمفكرين، ولا زالوا حتى هذه اللحظة، يدعون ويحثون الجميع على أهمية التعاون مع الآخر والشعور به، والاحساس بالمسؤولية المتبادَلة، لأن السبيل الأهم والأسرع نحو التطور والاستقرار وتحسين سبل الحياة، يكمن في التعاون مع الاخر من خلا تقديم المعونة المادية والمعنوية كالاستشارة والرأي وما شابه، من اجل تذليل المصاعب التي قد يتعرض لها الانسان، وهذا الصفة في حقيقة الامر ينبغي ان تنمو وتترعرع في داخله منذ الصغر.
كذلك لابد للانسان المؤمن ان يسعى لإزالة الخلافات مع الاخرين، والابتعاد عن النزاعات الفردية او الجماعية، بالكلام او بسواه، فلا ينبغي ان ينشغل المؤمنون بالمشكلات فيما بينهم وخاصة الدينية منها، بل يجب ان يتركز انشغالهم على الحلول اللازمة لهذه المشكلات، وليس ترسيخها وتقويتها ونشرها بين الناس، حتى لا يكون هناك طريقا لصنع التنازعات والازمات.
وايضا ينبغي للمؤمن أن يسعى - بجد واهتمام - في حلّ مشكلات أخيه المؤمن، وإزالة الاختلافات من بين صفوف المؤمنين لئلا يتنازعوا فيما بينهم بسبب الأمور الدينية). في هذه ستكون هناك منفعة للجميع، ينبغي الحرص عليها وتطويرها، لأنها حصيلة التعاون المتبادل بين افراد المجتمع.
علما أن حالة النفع، لا ينبغي أن تقتصر على الأقربين أو المقربين فقط، بل حتى الأباعد ومنهم (الأعداء) من المستحسَن أن تصلهم هذه المنفعة او تلك، كونها سبيلا لتقليص الاختلاف، وطريقا للتقريب بين الناس جميعا، وهذا هو الهدف من نشر التعاون بين الجميع، والقضاء المتبادَل للحاجات المختلفة.
ولعل الهدف من هذه الدعوة واضح كل الوضوح، فحتى من يختلف معك، عندما يلمس اهتمامك به ومساعدتك له في حل مشكلاته، سوف يرقّ قلبه لك ويلين، وسوف تتضاءل حالة البغض في نفسه، وتحل محلها حالة الوئام والتقارب.