إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

يقول ابن تيمية قاتل عمر من اكفر الخلق ومن قتل عليا كان يصلى ويصوم وحب الله

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • يقول ابن تيمية قاتل عمر من اكفر الخلق ومن قتل عليا كان يصلى ويصوم وحب الله

    بسم الله الرحمن الرحيم
    والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين
    واللعنة الدائمة على أعدائهم من الأولين والأخرين
    وبعد نظروا الى نصب ابن تيمية
    حيث يقول في منهاج السنة ج 7 ص 153
    قال :
    كان الذي قتل عمر كافرا يبغض دين الإسلام ويبغض الرسول و أمته
    فقتله بغضا للرسول ودينه و أمته

    و الذي قتل عليا كان يصلى ويصوم ويقرأ القران وقتله معتقدا أن الله ورسوله يحب
    قتل على وفعل ذلك محبة لله ورسول في زعمه وان كان في ذلك مبتدعا ضالا والمقصود أن النفاق في بغض عمر اظهر منه في بغض علي ولهذا لما كان الرافضة من أعظم الطوائف نفاقا كانوا يسمون عمر فرعون الأمة و كانوا يوالون أبا لؤلؤة قاتله الله الذي هو من اكفر الخلق و أعظمهم عداوة لله ولرسوله .

    اقول : لا نعلم كيف نعبر عن كلام ابن تيمية ، هل يوجد أحد يقول ان من قتل عمر كان منافقاً كافراً
    ومن قتل علياً الذي حبه حب الله وبغضه بغض الله ، وأي بغض أشد من قتل انسان ، يقول عنه كان يصلي ويصوم ويقرأ القرآن أي أنه كان مؤمناً ، فهو لا يريد ان يقول عنه انه اجتهد واخطأ ، ولكنه يقول ان ابن ملجم كان يتصور ان قتل علي كان محبوب عند الله ، حتى الخوارج لم يقولوا مثل هذا الكلام ، فليدلني أحد من الذين يدافعون عن ابن تيمية اين قالوا الخوارج مثل هذا الكلام ؟! وان قال بأنه كان مبتدعاً ضالاً إلا أنه مسلم مؤمن ، ولكنه صدر منه اشتباه يغفر له الله لأنه كان قاصداً القربة إلى الله بقتله علي !! فهذه طريقة ابن تيمية المعروفة عنده ، تجده يطعن فيه قليل ويمجده كثير كما فعل مع يزيد وعمر بن سعد وغيرهم من اعداء اهل البيت عليهم السلام ، يصفهم بالضلال والنصب ومع ذلك يدافع عنهم ويترضى على أعمالهم ويؤيدهم ويبين فضائلهم ، فهو يدافع عن النواصب والخوارج والذين قتلوا علي عليه السلام .
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    [ منهاج السنة النبوية - ابن تيمية ]
    الكتاب : منهاج السنة النبوية
    المؤلف : أحمد بن عبد الحليم بن تيمية الحراني أبو العباس
    الناشر : مؤسسة قرطبة
    الطبعة الأولى ، 1406
    تحقيق : د. محمد رشاد سالم
    عدد الأجزاء : 8​ .






    إذا شئت أن ترضى لنفسك مذهباً ينجيك يوم الحشر من لهب النار
    فدع عنك قول الشافعي ومالك وأحمد والمروي عن كعب احبار
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X