خلصت يا حرامات
راحت احلى ساعات
من عمر الخدم !
هل فعلاً خلصت ؟
لا ما خلصت الآن بدأت !
الزاير الي كان في كربلاء وكنت تخدمة ( بمي وبأكل وبلبس ووو خيرات ابا عبدالله ) هو نفس راح يجيك بكل يوم وبكل لحظة بس وين ؟!
إذا كنت موظف راح يراجع عندك فلا تاخذ رشوة واخدم ( كأنك في الأربعين ) وسهل كلشي تكدر عليه لانه كلش زين نعرف دوائر خدمية شلون في مستوى....
إذا كنت إستاذ ( او أي منصب تعليمي ) هو نفسه طالب عندك فعلمة على خدمة ابا عبدالله الحقيقة بإسلوبك وأدي واجبك التدريسي بالكامل ، من تدريس اكاديمي ومن تربية
( ايها الاساتذة قدموا نصائح تربوية )
اذا كنت ضمن اي تخصص طبي لا تاجر باسمك المهني لا تخلي المريض مجرد فلوس خلي عندك انسانية ورحمة لازم تراعي المريض وتكون اله معين وتأدي واجبك بصورة صحيحة .
هذا الزاير نفسه راح يصادفك ( بالشارع ) القي السلام عليه وازرع مودة ولو بإببتسامة .
نفسه راح يجي يشتري منك أكل وخبز ومي وملابس والخ فعاملة مثل ماعاملته بالاربعين لانه هي مو فقط عَبرة هي عِبرة والعِبرة لازم أخليها ممتدة .
نفسه هو ابن عمك وخالك واقاربك واهلك ( الأرحام ) قدم لهم ما تراه يجيب أن يتم تقديمه من دون حساب ل رد الجميل من أحدهم .
انت الزاير نفسك، الي كمت تصلي ، وتركت الغناء والخ من فواحش هنا لازم طبق خدمتك هنا اجة دورك الحقيقي! لا تتركهن لأجل الحسين عليه السلام.
وكل ذلك حُبًا بالحسين عليه السلام، ماخلصت الآن بدأت لحظات الخدمة الحقيقة لانه خلص شهرين نكول بيهن ( احترام للابا عبدالله خل اعوف فلان شغلة ) وهنا بدأت المراقبة الحقيقة كون نعرف ( البعض عنده بس اشهر محرم وصفر ورمضان ) اشهر لازم ماذنب بيها وباقي ( هيته ) ! الله بس بذني موجود مع الأسف! لذلك نكول ماخلصت ماخلصت ماخلصت .
--------
منقول