بسم الله الرحمن الرحيم
قال اللهُ تعالى: يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنكَرِ وَاصْبِرْ عَلَىٰ مَا أَصَابَكَ ۖ إِنَّ ذَٰلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ [لقمان: 17].
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ان للصبر فوائد كبيرة وكثيرة ، ونقول لكل بنت صبرت وتمسكت بعفتها وحشمتها ، ورضيت بقضاء الله وقسمتها ؛
فلـمّـا صـبـرتـي ؛
وثبتي رغم قساوة الإنتظار هذا يدل على طهارة قلبكِ ، وقوّة إيمانكِ وتقواكِ ، وحُسن تربيتكِ ،
ولـمّـا صـبـرتـي ؛
ولم تغركِ شهوات الدنيا ، ولم تنحدري وتنجرفي خلف المحرمات ، فقد أخترت طريق العفاف ،
و لـمّـا صـبـرتـي ؛
وجاهدتي نفسك فأنت أكرم من كثير من اللواتي لم يلتزمن ولم يصنّ أنفسهن ،
و لـمّـا صـبـرتـي ؛
انت لستِ عاجزة ، بل أنت متقدمة في الصبر ، والثقة بالله ، والنقاء ، والفهم ،
و لـمّـا صـبـرتـي ؛
أصبحتي صاحبة ضمير حيّ ويشعر بالعواقب ، وعقل راجح يفكر ويميّز بين الصح والخطأ ، وقلب واعي لايباع ،
و لـمّـا صـبـرتـي ؛
أصبح صبركِ عفاف ، وثباتكِ عبادة ، وقناعتكِ جمال من نوع آخر ،
و لـمّـا صـبـرتـي ؛
يعني تربيتي على الخُلُق والكرامة ، وأنتِ بنت الأصول والرجال ، لم تخون مبادئها في زمن تهاوت وإنحدرت بها القيم ،
و لـمّـا صـبـرتـي ؛
أصبحتي نموذجا حقيقيا للعفّة والحكمة والشرف والستر والسمعة ، في زمن كثُر فيه الإنحلال ،
و لـمّـا صـبـرتـي ؛
تيقنتي دائما ان الله تعالى ينظر إليكِ بعين الرضا والرحمة وهو معكِ ، ويدّخر لك الأجمل ،
واخـيـرا نقول إعـلـمـي :
- أن صبركِ ، ورضاكِ بقضاء الله عبادة ، بل من أجمل وأرقى مراتب الإيمان .
- إحسني الظن بالله سبحانه وتعالى ، وتيقني ستأتيكِ الفيوضات والرحمات والهبات منه سبحانه ، لانه بكل شيء عليم بصير ، وهو على كل شيء قدير ، وهو ارحم الراحمين .
قال اللهُ تعالى: يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنكَرِ وَاصْبِرْ عَلَىٰ مَا أَصَابَكَ ۖ إِنَّ ذَٰلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ [لقمان: 17].
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ان للصبر فوائد كبيرة وكثيرة ، ونقول لكل بنت صبرت وتمسكت بعفتها وحشمتها ، ورضيت بقضاء الله وقسمتها ؛
فلـمّـا صـبـرتـي ؛
وثبتي رغم قساوة الإنتظار هذا يدل على طهارة قلبكِ ، وقوّة إيمانكِ وتقواكِ ، وحُسن تربيتكِ ،
ولـمّـا صـبـرتـي ؛
ولم تغركِ شهوات الدنيا ، ولم تنحدري وتنجرفي خلف المحرمات ، فقد أخترت طريق العفاف ،
و لـمّـا صـبـرتـي ؛
وجاهدتي نفسك فأنت أكرم من كثير من اللواتي لم يلتزمن ولم يصنّ أنفسهن ،
و لـمّـا صـبـرتـي ؛
انت لستِ عاجزة ، بل أنت متقدمة في الصبر ، والثقة بالله ، والنقاء ، والفهم ،
و لـمّـا صـبـرتـي ؛
أصبحتي صاحبة ضمير حيّ ويشعر بالعواقب ، وعقل راجح يفكر ويميّز بين الصح والخطأ ، وقلب واعي لايباع ،
و لـمّـا صـبـرتـي ؛
أصبح صبركِ عفاف ، وثباتكِ عبادة ، وقناعتكِ جمال من نوع آخر ،
و لـمّـا صـبـرتـي ؛
يعني تربيتي على الخُلُق والكرامة ، وأنتِ بنت الأصول والرجال ، لم تخون مبادئها في زمن تهاوت وإنحدرت بها القيم ،
و لـمّـا صـبـرتـي ؛
أصبحتي نموذجا حقيقيا للعفّة والحكمة والشرف والستر والسمعة ، في زمن كثُر فيه الإنحلال ،
و لـمّـا صـبـرتـي ؛
تيقنتي دائما ان الله تعالى ينظر إليكِ بعين الرضا والرحمة وهو معكِ ، ويدّخر لك الأجمل ،
واخـيـرا نقول إعـلـمـي :
- أن صبركِ ، ورضاكِ بقضاء الله عبادة ، بل من أجمل وأرقى مراتب الإيمان .
- إحسني الظن بالله سبحانه وتعالى ، وتيقني ستأتيكِ الفيوضات والرحمات والهبات منه سبحانه ، لانه بكل شيء عليم بصير ، وهو على كل شيء قدير ، وهو ارحم الراحمين .