إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تدبرات قرآنية -الحمد والتسبيح》

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تدبرات قرآنية -الحمد والتسبيح》


    اللهم صل على محمد وآل محمد
    توجد في القرآن الكريم، ثماني سور تبدأ بالحديث عن التسبيح، هي:
    " الإسراء، والنحل، والحديد، والحشر، والصفّ، والجمعة، والتغابن، والأعلی ".
    وقد تكرّرت كلمة التسبيح بصيغ عدّة أكثر من تسعين مرّةً.
    تشترك الآية الأخيرة من سورة الواقعة والآية الأولی من سورة الحديد، في موضوعهما وهو التسبيح، ففي الأولی قوله تعالی: «فَسَبِّح بِاسمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ»، وفي الثانية قوله: «سَبَّحَ لِلَّـهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرضِ».
    وأمّا الحمد فقد ورد في مطلع أربع سورة فقط، هي: " الحمد، والأنعام، وسبأ، وفاطر ".
    وتكرّرت مفردة الحمد ما يقرب من سبعين مرّةً.
    وربّما كان السرّ في ذلك، هو إصرار القرآن علی مواجهة الشرك، والخرافات الاعتقاديّة في ما يؤمن به الناس، وذلك علی قاعدة الاهتمام بما تمسّ الحاجة إليه، أكثر من الاهتمام بالكماليّات، وذلك أنّ التسبيح والتنزيه حاجة، بينما الحمد كمال.
    ونلاحظ زيادة الاهتمام بالتسبيح علی الاهتمام بالحمد، في الصلاة أيضاً، ومن هنا يتكرّر ذكر: "سبحان الله" أكثر مما يتكرّر ذكر: "الحمد لله".
    ‏- بحسب الرؤية الكونيّة الإسلاميّة، الكون وكلّ مظاهره في حالة تسبيح دائمةٍ لله تعالی، ولو لم نكن نفهم كثيراً من تسبيح مظاهر الطبيعة ولكن علينا ان نؤمن بان المظاهر الطبيعية مرتبطه بامره تعالى وكل الموجودات لها القوانين والسنن وهي مرتبطة بعمل الإنسان :
    «وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدَهِ وَلَـكِن لاَّ تَفقَهُونَ تَسبِيحَهُمْ»، وهذا التسبيح مقرون بالعلم ممن يصدر عنه عز وجل: [الإسراء: ٤٤].
    «كُلٌّ قَدْ عَلِمَ صَلَاتَهُ وَتَسبِيحَهُ». [النور: ٤١].
    ‏- يذكر الله سبحانه وتعالی بعض مخلوقاته التي ينسب إليها التسبيح، ومنها:
    ‏أ- الملائكة: «نَحنُ نُسَبِّحُ بِحَمدِكَ» [البقرة:٣٠]
    ‏ب- الرعد: «يُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ» [الرعد: ١٣]
    ‏ج- الطير: «أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُسَبِّحُ لَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرضِ وَالطَّيرُ» [النور: ٤١]
    ‏ج- الجبال: «سَخَّرْنَا مَعَ دَاوُودَ الْجِبَالَ يُسَبِّحْنَ» [الأنبياء:٧٩]
    ‏- تسبيح الله من الوسائل المساعدة علی النجاة من البلاء فعلينا الإيمان بالظاهر الطبيعية لها ارتباط بعمل الإنسان: «فَلَولَا أَنَّهُ كَانَ مِنْ الْمُسَبِّحِينَ - لَلَبِثَ فِي بَطنِهِ إِلَی يَومِ يُبعَثُونَ». [الصافّات: الآيتان ١٤٣- ١٤٤]
    -------
    منقول

    أين استقرت بك النوى
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X