يقول احد الاطباء
كطبيبٍ عملتُ في مستشفيات مختلفة، كانت من أسوأ الحالات التي تصلنا في الطوارئ هي حالات انحسار الإدرار والفضلات.
كنتُ أتأمل كثيرًا المريض الذي يأتي بحالة انحسار الإدرار، وكيف يتمنى بأي طريقة التخلص من هذه السموم، وكيف يتحسن حاله بمجرد عمل اللازم وحل المشكلة!
وهنا كان يتكرر السؤال الآتي في بالي كثيرًا: إذا كان هذا فعل القاذورات بالجسد، فما هو فعلها بالروح؟
كم ستُثقل القاذورات المعنوية والذنوب الروح، وكم ستجعلها متعبة وعاجزة! كيف سينتبه المخلوق لهذه الفضلات؟ وكيف سيقوم بإزالتها؟
في دعاء كميل يُلاحظ فعل هذه الذنوب:
"اللّهُمَّ اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تَهْتِكُ الْعِصَمَ،
اللّهُمَّ اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تُنْزِلُ النِّقَمَ،
اللّهُمَّ اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تُغَيِّرُ النِّعَمَ،
اللّهُمَّ اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تَحْبِسُ الدُّعَاءَ،
اللّهُمَّ اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تُنْزِلُ الْبَلاَءَ".
---------------
منقول
