دلالة توسل أبي طالب بالنبي الأعظم 
لماذا أورد البخاري قول أبي طالب إن كان التوسل بالنبي الأعظم شركا ؟! وكيف يعتقد أبو طالب في النبي الأعظم أنه يتوسل به إلى الله عز وجل فينزل به الغيث لو لم يكن موحدا يعتقد بنبوة النبي الأعظم قبل بعثته فهو يعلم بنبوته وفضله وبركته ...!
صحيح البخاري ـ الجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه = صحيح البخاري المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبدالله البخاري الجعفي المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي) الطبعة: الأولى، 1422هـ عدد الأجزاء: 9 (2/ 27) كتاب أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ، بَابُ سُؤَالِ النَّاسِ الإِمَامَ الِاسْتِسْقَاءَ إِذَا قَحَطُوا ح1009 - وَقَالَ عُمَرُ بْنُ حَمْزَةَ، حَدَّثَنَا سَالِمٌ، عَنْ أَبِيهِ، رُبَّمَا ذَكَرْتُ قَوْلَ الشَّاعِرِ، وَأَنَا أَنْظُرُ إِلَى وَجْهِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَسْتَسْقِي، فَمَا يَنْزِلُ حَتَّى يَجِيشَ كُلُّ مِيزَابٍ
وَأَبْيَضَ يُسْتَسْقَى الغَمَامُ بِوَجْهِهِ ... ثِمَالُ اليَتَامَى عِصْمَةٌ لِلْأَرَامِلِ « وَهُوَ قَوْلُ أَبِي طَالِبٍ)(1)
والقصيدة من عيون شعر أبي طالب وفيها يتوسل بالنبي الأعظم وبالبيت العتيق وبالحجر الأسود ....
سبب هذا القصيدة هذه الحادثة :
إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري المؤلف: شهاب الدين أبو العباس أحمد بن محمد الشافعي القسطلاني (ت 923 هـ) ضبطه وصححَّه: محمد عبد العزيز الخالدي الناشر: دار الكتب العلمية، بيروت – لبنان الطبعة: الأولى (3/ 24)( وهو قول أبي طالب). ومطابقة هذا التعليق للترجمة من قوله: يستسقي، ولم يكن استسقاؤه عليه الصلاة والسلام إلا عن سؤال. والظاهر أن طريق ابن عمر الأولى مختصرة من هذه المعلقة المصرحة بمباشرته عليه الصلاة والسلام للاستسقاء بنفسه الشريفة. وأصرح من ذلك رواية البيهقي في دلائله، عن أنس، قال، جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، أتيناك وما لنا بعير يئط، ولا صبي يغط. فقام عليه الصلاة والسلام يجر رداءه. حتى صعد المنبر، فقال: "اللهم أسقنا .. الحديث" وفيه، ثم قال، عليه الصلاة والسلام: "لو كان أبو طالب حيًا لقرّت عيناه". من ينشدنا قوله؟ فقام عليّ فقال: يا رسول الله! كأنك أردت قوله: وأبيض يستسقى الغمام بوجهه … ثمال اليتامى عصمة للأرامل
واقتصر ابن عساكر في روايته على قوله: وأبيض يستسقى الغمام بوجهه. وأسقط باقيه اكتفاء بالسابق. وقدّم قوله: وهو قول أبي طالب، على قوله: وأبيض، بعد قوله: كل ميزاب. وسقط قوله: وهو عند أبوي ذر والوقت. وهذا البيت من قصيدة جليلة بليغة من بحر الطويل، وعدّة أبياتها مائة بيت وعشرة أبيات، قالها لما تمالأ قريش على النبي صلى الله عليه وسلم، ونفروا عنه من يريد الإسلام. فإن قلت: كيف قال أبو طالب: يستسقى الغمام بوجهه؟ ولم يره قط استسقى وإنما كان بعد الهجرة؟. فالجواب: أنه أشار إلى ما أخرجه ابن عساكر، عن جلهمة بن عرفطة، قال: قدمت مكة وهم في قحط، فقالت قريش: يا أبا طالب! أقحط الوادي، وأجدب العيال، فهلم فاستسق. فخرج أبو طالب معه غلام يعني: النبي صلى الله عليه وسلم، كأنه شمس دجن تجلت عن سحابة قتماء، وحوله أغيلمة، فأخذه أبو طالب، فألصق ظهره بالكعبة، ولاذ الغلام، وما في السماء قزعة، فأقبل السحاب من ههنا وههنا، وأغدق واغدودق، وانفجر له الوادي وأخصب النادي والبادي، وفي ذلك يقول أبو طالب: وأبيض يستسقى الغمام بوجهه. فإن قلت: قد تكلم في عمر بن حمزة، وفي عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار السابق في الطريق الموصولة، فكيف احتج المؤلّف بهما؟ أجيب: بأن إحدى الطريقين عضدت الأخرى، وهذا أحد قسمي الصحيح كما تقرر في علوم الحديث)(2).
كوثَر المَعَاني الدَّرَارِي في كَشْفِ خَبَايا صَحِيحْ البُخَاري المؤلف: محمَّد الخَضِر بن سيد عبد الله بن أحمد الجكني الشنقيطي (ت 1354هـ) الناشر: مؤسسة الرسالة، بيروت الطبعة: الأولى، (10/ 333) ( وقد أتى بها صاحب "خزانة الأدب الكبرى" مشروحة قال السهيلي: فإن قيل كيف قال أبو طالب يستسقى الغمام بوجهه ولم يره قط استسقى إنما كان ذلك منه بعد الهجرة؟ وأجاب بما حاصله أن أبا طالب أشار إلى ما وقع في زمن عبد المطلب حيث استسقى لقريش والنبي صلى الله عليه وسلم معه غلام أو أشار بهذا إلى ما أخرجه ابن عساكر عن جلهمة بن عرفطة قال: "قدمتُ مكةَ وهم في قحطٍ فقالت قريشُ: يا أبا طالبٍ أقحطَ الوادي وأجدبَ العيالُ فهلُّمَ فاستسق فخرجَ أبو طالب معه غلامٌ -يعني النبي صلى الله عليه وسلم كأنَّه شمسُ دجنٍ تجلتْ في سحابةٍ قتماءَ وحولَهُ أغيَلمةٌ فأخذَهُ أبو طالب فألصقَ ظهرهُ بالكعبة ولاذَ الغلامُ وما في السماءِ قَزَعة فأقبلَ السحابُ من هاهنا وهاهنا، وأغدقَ واغدودقَ وانفجرَ الوادي وأخصبَ النادي والبادي". وفي ذلك يقول أبو طالب: وأبيضَ يُستسقى الغمامُ بوجهه).
ـــــــــــــــــــــــــــــــ الهامش ــــــــــــــــــــــــ
1ـ شرح الزرقاني على المواهب اللدنية بالمنح المحمدية للقسطلاني (ت 923 هـ) المؤلف: [محمد بن عبد الباقي] الزرقاني (ت 1122 هـ) ضبطه وصححه: محمد عبد العزيز الخالدي الناشر: دار الكتب العلمية، بيروت – لبنان الطبعة: الأولى (11/ 143) ( قلت: وقد أخرج ابن عساكر عن جلهمة بن عرفطة قال: قدمت مكة، وهم في قحط، فقالت قريش: يا أبا طالب، أقحط الوادي وأجدب العيال وأنت فيهم أما تستسقي؟ فخرج أبو طالب ومعه غلام كأنه شمس دجن تجلت عنه سحابة قتماء، وحوله أغيلمة، فأخذه أبو طالب فألصق ظهره بالكعبة، ولاذ الغلام بأصبعه وما في السماء قزعة، فأقبل السحاب من ههنا وههنا، وأغدق السحاب وأغدودق وانفجر له الوادي وأخصب النادي والبادي، وفي ذلك يقول أبو طالب). و(1/ 355)
المجالسة وجواهر العلم المؤلف: أبو بكر أحمد بن مروان بن محمد الدينوري القاضي المالكي (ت 333 هـ) المحقق: أبو عبيدة مشهور بن حسن آل سلمان الناشر: جمعية التربية الإسلامية (البحرين - أم الحصم)، دار ابن حزم (بيروت - لبنان) الطبعة: الأولى، «المجالسة وجواهر العلم» (6/ 185) ح 2534 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الشَّافِعِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبَانِ بْنِ الْوَلِيدِ، عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ؛ قَالَ: حَدَّثَنِي جُلْهُمَةُ بْنُ عُرْفُطَةَ؛ قَالَ: إِنِّي لَبِالْقَاعِ مِنْ نَمِرَةَ إِذَا أَقْبَلَتْ عير من أعلا نَجْدٍ، فَلَمَّا حَاذَتِ الْكَعْبَةَ إِذَا غُلامٌ قَدْ رَمَى بِنَفْسِهِ مِنْ عَجُزِ بَعِيرٍ، فَجَاءَ حَتَّى تَعَلَّقَ بِأَسْتَارِ الْكَعْبَةِ، ثُمَّ نَادَى: يَا رَبَّ الْبَنِيَّةِ! أَجِرْنِي. وَإِذَا شَيْخٌ جُنْدَعِيٌّ غَشْمُهُ مَمْدُودٌ قَدْ جَاءَ فَانْتَزَعَ يَدَهُ مِنْ أَسْجَافِ الْكَعْبَةِ، فَقَامَ إِلَيْهِ شَيْخٌ وَسِيمٌ قَسِيمٌ عَلَيْهِ بَهَاءُ الْمُلْكِ وَوَقَارُ الْحُكَمَاءِ، فَقَالَ: مَا شَأْنُكَ يَا غُلامُ! فَأَنَا مِنْ آلِ اللهِ وَأُجِيرُ مَنِ اسْتَجَارَ بِهِ؟ قَالَ: إِنَّ أَبِي مَاتَ وَأَنَا صَغِيرٌ، وَإِنَّ هَذَا اسْتَعْبَدَنِي، وَقَدْ كُنْتُ أَسْمَعُ أَنَّ لِلَّهِ بَيْتًا يَمْنَعُ مِنَ الظُّلْمِ، فَلَمَّا رَأَيْتُهُ اسْتَجَرْتُ بِهِ. فَقَالَ لَهُ الْقُرَشِيُّ: قَدْ أَجَرْتُكَ يَا غُلامُ. قَالَ: وَحَبَسَ اللهُ يَدَ الْجُنْدَعِيِّ إِلَى عُنُقِهِ. قَالَ: جُلْهُمَةُ بْنُ عُرْفُطَةَ: فَحَدَّثْتُ بِهَذَا الْحَدِيثِ عَمْرَو بْنَ خَارِجَةَ، وَكَانَ فِي قُعْدُدِ الْحَيِّ، فَقَالَ: إِنَّ لِهَذَا الشَّيْخِ ابْنًا - يَعْنِي أَبَا طَالِبٍ -. قَالَ: فَهَوَيْتُ رَحْلِي نَحْوَ تِهَامَةَ أَكْسَعُ بِهَا الْحُدُودَ وَأُعَلِّقُ لَهَا الْكَدَاءَ؛ حَتَّى انْتَهَيْنَا إِلَى الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ، وَإِذَا قُرَيْشٌ عِزِينَ قَدِ ارْتَفَعَتْ لَهُمْ ضَوْضَاءُ يَسْتَسْقُونَ، فَقَائِلٌ مِنْهُمْ يَقُولُ: اعْمِدُوا اللاتَ وَالْعُزَّى! وَقَائِلٌ مِنْهُمْ يَقُولُ: اعْمِدُوا الْمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الأُخْرَى! فَقَالَ شَيْخٌ وَسِيمٌ قَسِيمٌ حَسَنُ الْوَجْهِ جَيِّدُ الرَّأْيِ: أَنَّى تُؤْفَكُونَ وَفِيكُمْ بَاقِيَةُ إِبْرَاهِيمَ صلى الله عليه وسلم، وَسُلالَةُ إِسْمَاعِيلَ عليه السلام؟ ! فَقَالُوا لَهُ: كَأَنَّكَ عَنَيْتَ أَبَا طَالِبٍ؟ ! قال: إِيهِ. فَقَامُوا بِأَجْمَعِهِمْ وَقُمْتُ مَعَهُمْ، فَدَقَقْنَا عَلَيْهِ بَابَهُ، فَخَرَجَ إِلَيْنَا رَجُلٌ حَسَنُ الْوَجْهِ مُصَفِّرًّا، عَلَيْهِ إِزَارٌ، قَدِ اتَّشَحَ بِهِ؛ فَثَارُوا إِلَيْهِ، فَقَالُوا: يَا أَبَا طَالِبٍ! أَقْحَطَ الْوَادِي وَأَجْدَبَ الْعِبَادُ؛ فَهَلُمَّ فَاسْتَسْقِ. فَقَالَ: رُوَيْدَكُمْ زَوَالَ الشَّمْسِ وَهُبُوبَ الرِّيحِ. فَلَمَّا زَاغَتِ الشَّمْسُ أَوْ كَادَتْ؛ خَرَجَ أَبُو طَالِبٍ وَمَعَهُ غُلامٌ كَأَنَّهُ شَمْسُ دُجًى تَجَلَّتْ عَنْهُ سَحَابَةٌ قَتْمَاءُ وَحَوْلَهُ أُغَيْلِمَةٌ، فَأَخَذَهُ أَبُو طَالِبٍ، فَأَلْصَقَ ظَهْرَهُ بِالْكَعْبَةِ وَلاذَ بِأَضْبِعَةِ الْغُلامِ، وَبَصْبَصَتِ الأُغَيْلِمَةُ حَوْلَهُ، وَمَا فِي السَّمَاءِ قَزَعَةٌ، فَأَقْبَلَ السَّحَابُ مِنْ هَا هُنَا وَهَا هُنَا، وَأَغْدَقَ وَاغْدَوْدَقَ، وَانْفَجَرَ لَهُ الْوَادِي وَأَخْصَبَ النَّادِي وَالْبَادِي، فَفِي ذَلِكَ يَقُولُ أَبُو طَالِبٍ:
(وَأَبْيَضُ يُسْتَسْقَى الْغَمَامُ بِوَجْهِهِ … رَبِيعُ الْيَتَامَى عِصْمَةٌ لِلأَرَامِلِ)
(يَطِيفُ بِهِ الْهُلالُ مِنْ آلِ هَاشِمٍ … فَهُمْ عِنْدَهُ فِي نِعْمَةٍ وَفَضَائِلِ)
(وَمِيزَانُ عَدْلٍ لا يَخِيسُ شَعِيرَةً … وَوَزَّانُ صِدْقٍ وَزْنُهُ غَيْرُ عَائِلِ)
الخصائص الكبرى المؤلف: عبد الرحمن بن أبي بكر، جلال الدين السيوطي (ت 911هـ) الناشر: دار الكتب العلمية – بيروت (1/ 208)
الرحيق المختوم المؤلف: صفي الرحمن المباركفوري [ت 1427 هـ] الناشر: دار الفكر (طبعة خاصة بدار ومكتبة الهلال) - بيروت (ص49)
نزهة الأفكار في شرح قرة الأبصار المؤلف: عبد القادر بن محمد بن محمد سالم المجلسي الشنقيطي المالكي الأشعري (ت 1337 هـ) حققه وصححه: جماعة من ذوي المؤلف قام بنشره وطباعته على نفقته: السيد الفاضل الشربف اعزيزي بن المامي السباعي - نواكشوط، موريتانيا (1/ 87)
سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي المؤلف: عبد الملك بن حسين بن عبد الملك العصامي المكي (ت 1111هـ) المحقق: عادل أحمد عبد الموجود- علي محمد معوض الناشر: دار الكتب العلمية – بيروت الطبعة: الأولى (1/ 388)
شرح الزرقاني على المواهب اللدنية بالمنح المحمدية للقسطلاني (ت 923 هـ) المؤلف: [محمد بن عبد الباقي] الزرقاني (ت 1122 هـ) ضبطه وصححه: محمد عبد العزيز الخالدي الناشر: دار الكتب العلمية، بيروت – لبنان الطبعة: الأولى
سير أعلام النبلاء المؤلف: شمس الدين، محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي (ت 748 هـ) تحقيق: حسين أسد ، شعيب الأرنؤوط (سيرة 1/ 55):
تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام المؤلف: شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي (ت 748 هـ) حققه وضبط نصه وعلق عليه: د بشار عوّاد معروف الناشر: دار الغرب الإسلامي – بيروت الطبعة: الأولى (1/ 501)
السيرة الحلبية = إنسان العيون في سيرة الأمين المأمون المؤلف: علي بن إبراهيم بن أحمد الحلبي، أبو الفرج، نور الدين ابن برهان الدين (ت 1044هـ) الناشر: دار الكتب العلمية – بيروت الطبعة: الثانية (1/ 170)
شرح (بهجة المحافل وبغية الأماثل في تلخيص المعجزات والسير والشمائل، لعماد الدين يحيى بن أبى بكر بن العامري الحرضي [ت 893 هـ]) المؤلف: جمال الدين محمد الأشخر اليمني [ت 991 هـ] الناشر: المطبعة الجمالية – مصر (وصورتها دور نشر مثل دار صادر - بيروت) الطبعة: الأولى،1330 (1/ 119)
تاريخ الخميس في أحوال أنفس النفيس المؤلف: حسين بن محمد بن الحسن الدِّيار بَكْري [ت 966 هـ] الناشر: المطبعة الوهبية، مصر - 1283 هـ (وصورتها دور نشر مثل دار صادر - بيروت) (1/ 253)
استشهاد عائشة ببيت أبي طالب
الطبقات الكبير المؤلف: محمد بن سعد بن منيع الزهري (ت 230 هـ) المحقق: الدكتور علي محمد عمر الناشر: مكتبة الخانجي، القاهرة – مصر الطبعة: الأولى(3/ 181) ( قال: أخبرنا عفّان قال: أخبرنا حمّاد بن سلمة عن عليّ بن زيد عن القاسم بن محمّد عن عائشة أنّها تمثّلت بهذا البيت وأبو بكر يقضى: وَأبيضَ يُستَسقى الغمامُ بوَجهه … رَبيعُ اليتامى عصْمةٌ لِلأرامِلِ فقال أبو بكر: ذاك رسول الله، صلى الله عليه وسلم) والأدب لابن أبي شيبةالمؤلف: أبو بكر بن أبي شيبة، عبد الله بن محمد بن إبراهيم بن عثمان بن خواستي العبسي (ت 235هـ) المحقق: د. محمد رضا القهوجي الناشر: دار البشائر الإسلامية – لبنان الطبعة: الأولى (ص381)ح414 والكتاب المصنف في الأحاديث والآثار المؤلف: أبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي شيبة الكوفي العبسي (ت 235 هـ) تقديم وضبط: كمال يوسف الحوت الناشر: (دار التاج - لبنان)، (مكتبة الرشد - الرياض)، (مكتبة العلوم والحكم - المدينة المنورة) الطبعة: الأولى (5/ 279)ح 26067 و (6/ 353 )ح31967
بحث: أسد الله الغالب
					لماذا أورد البخاري قول أبي طالب إن كان التوسل بالنبي الأعظم شركا ؟! وكيف يعتقد أبو طالب في النبي الأعظم أنه يتوسل به إلى الله عز وجل فينزل به الغيث لو لم يكن موحدا يعتقد بنبوة النبي الأعظم قبل بعثته فهو يعلم بنبوته وفضله وبركته ...!
صحيح البخاري ـ الجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه = صحيح البخاري المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبدالله البخاري الجعفي المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي) الطبعة: الأولى، 1422هـ عدد الأجزاء: 9 (2/ 27) كتاب أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ، بَابُ سُؤَالِ النَّاسِ الإِمَامَ الِاسْتِسْقَاءَ إِذَا قَحَطُوا ح1009 - وَقَالَ عُمَرُ بْنُ حَمْزَةَ، حَدَّثَنَا سَالِمٌ، عَنْ أَبِيهِ، رُبَّمَا ذَكَرْتُ قَوْلَ الشَّاعِرِ، وَأَنَا أَنْظُرُ إِلَى وَجْهِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَسْتَسْقِي، فَمَا يَنْزِلُ حَتَّى يَجِيشَ كُلُّ مِيزَابٍ
وَأَبْيَضَ يُسْتَسْقَى الغَمَامُ بِوَجْهِهِ ... ثِمَالُ اليَتَامَى عِصْمَةٌ لِلْأَرَامِلِ « وَهُوَ قَوْلُ أَبِي طَالِبٍ)(1)
والقصيدة من عيون شعر أبي طالب وفيها يتوسل بالنبي الأعظم وبالبيت العتيق وبالحجر الأسود ....
سبب هذا القصيدة هذه الحادثة :
إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري المؤلف: شهاب الدين أبو العباس أحمد بن محمد الشافعي القسطلاني (ت 923 هـ) ضبطه وصححَّه: محمد عبد العزيز الخالدي الناشر: دار الكتب العلمية، بيروت – لبنان الطبعة: الأولى (3/ 24)( وهو قول أبي طالب). ومطابقة هذا التعليق للترجمة من قوله: يستسقي، ولم يكن استسقاؤه عليه الصلاة والسلام إلا عن سؤال. والظاهر أن طريق ابن عمر الأولى مختصرة من هذه المعلقة المصرحة بمباشرته عليه الصلاة والسلام للاستسقاء بنفسه الشريفة. وأصرح من ذلك رواية البيهقي في دلائله، عن أنس، قال، جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، أتيناك وما لنا بعير يئط، ولا صبي يغط. فقام عليه الصلاة والسلام يجر رداءه. حتى صعد المنبر، فقال: "اللهم أسقنا .. الحديث" وفيه، ثم قال، عليه الصلاة والسلام: "لو كان أبو طالب حيًا لقرّت عيناه". من ينشدنا قوله؟ فقام عليّ فقال: يا رسول الله! كأنك أردت قوله: وأبيض يستسقى الغمام بوجهه … ثمال اليتامى عصمة للأرامل
واقتصر ابن عساكر في روايته على قوله: وأبيض يستسقى الغمام بوجهه. وأسقط باقيه اكتفاء بالسابق. وقدّم قوله: وهو قول أبي طالب، على قوله: وأبيض، بعد قوله: كل ميزاب. وسقط قوله: وهو عند أبوي ذر والوقت. وهذا البيت من قصيدة جليلة بليغة من بحر الطويل، وعدّة أبياتها مائة بيت وعشرة أبيات، قالها لما تمالأ قريش على النبي صلى الله عليه وسلم، ونفروا عنه من يريد الإسلام. فإن قلت: كيف قال أبو طالب: يستسقى الغمام بوجهه؟ ولم يره قط استسقى وإنما كان بعد الهجرة؟. فالجواب: أنه أشار إلى ما أخرجه ابن عساكر، عن جلهمة بن عرفطة، قال: قدمت مكة وهم في قحط، فقالت قريش: يا أبا طالب! أقحط الوادي، وأجدب العيال، فهلم فاستسق. فخرج أبو طالب معه غلام يعني: النبي صلى الله عليه وسلم، كأنه شمس دجن تجلت عن سحابة قتماء، وحوله أغيلمة، فأخذه أبو طالب، فألصق ظهره بالكعبة، ولاذ الغلام، وما في السماء قزعة، فأقبل السحاب من ههنا وههنا، وأغدق واغدودق، وانفجر له الوادي وأخصب النادي والبادي، وفي ذلك يقول أبو طالب: وأبيض يستسقى الغمام بوجهه. فإن قلت: قد تكلم في عمر بن حمزة، وفي عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار السابق في الطريق الموصولة، فكيف احتج المؤلّف بهما؟ أجيب: بأن إحدى الطريقين عضدت الأخرى، وهذا أحد قسمي الصحيح كما تقرر في علوم الحديث)(2).
كوثَر المَعَاني الدَّرَارِي في كَشْفِ خَبَايا صَحِيحْ البُخَاري المؤلف: محمَّد الخَضِر بن سيد عبد الله بن أحمد الجكني الشنقيطي (ت 1354هـ) الناشر: مؤسسة الرسالة، بيروت الطبعة: الأولى، (10/ 333) ( وقد أتى بها صاحب "خزانة الأدب الكبرى" مشروحة قال السهيلي: فإن قيل كيف قال أبو طالب يستسقى الغمام بوجهه ولم يره قط استسقى إنما كان ذلك منه بعد الهجرة؟ وأجاب بما حاصله أن أبا طالب أشار إلى ما وقع في زمن عبد المطلب حيث استسقى لقريش والنبي صلى الله عليه وسلم معه غلام أو أشار بهذا إلى ما أخرجه ابن عساكر عن جلهمة بن عرفطة قال: "قدمتُ مكةَ وهم في قحطٍ فقالت قريشُ: يا أبا طالبٍ أقحطَ الوادي وأجدبَ العيالُ فهلُّمَ فاستسق فخرجَ أبو طالب معه غلامٌ -يعني النبي صلى الله عليه وسلم كأنَّه شمسُ دجنٍ تجلتْ في سحابةٍ قتماءَ وحولَهُ أغيَلمةٌ فأخذَهُ أبو طالب فألصقَ ظهرهُ بالكعبة ولاذَ الغلامُ وما في السماءِ قَزَعة فأقبلَ السحابُ من هاهنا وهاهنا، وأغدقَ واغدودقَ وانفجرَ الوادي وأخصبَ النادي والبادي". وفي ذلك يقول أبو طالب: وأبيضَ يُستسقى الغمامُ بوجهه).
ـــــــــــــــــــــــــــــــ الهامش ــــــــــــــــــــــــ
1ـ شرح الزرقاني على المواهب اللدنية بالمنح المحمدية للقسطلاني (ت 923 هـ) المؤلف: [محمد بن عبد الباقي] الزرقاني (ت 1122 هـ) ضبطه وصححه: محمد عبد العزيز الخالدي الناشر: دار الكتب العلمية، بيروت – لبنان الطبعة: الأولى (11/ 143) ( قلت: وقد أخرج ابن عساكر عن جلهمة بن عرفطة قال: قدمت مكة، وهم في قحط، فقالت قريش: يا أبا طالب، أقحط الوادي وأجدب العيال وأنت فيهم أما تستسقي؟ فخرج أبو طالب ومعه غلام كأنه شمس دجن تجلت عنه سحابة قتماء، وحوله أغيلمة، فأخذه أبو طالب فألصق ظهره بالكعبة، ولاذ الغلام بأصبعه وما في السماء قزعة، فأقبل السحاب من ههنا وههنا، وأغدق السحاب وأغدودق وانفجر له الوادي وأخصب النادي والبادي، وفي ذلك يقول أبو طالب). و(1/ 355)
المجالسة وجواهر العلم المؤلف: أبو بكر أحمد بن مروان بن محمد الدينوري القاضي المالكي (ت 333 هـ) المحقق: أبو عبيدة مشهور بن حسن آل سلمان الناشر: جمعية التربية الإسلامية (البحرين - أم الحصم)، دار ابن حزم (بيروت - لبنان) الطبعة: الأولى، «المجالسة وجواهر العلم» (6/ 185) ح 2534 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الشَّافِعِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبَانِ بْنِ الْوَلِيدِ، عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ؛ قَالَ: حَدَّثَنِي جُلْهُمَةُ بْنُ عُرْفُطَةَ؛ قَالَ: إِنِّي لَبِالْقَاعِ مِنْ نَمِرَةَ إِذَا أَقْبَلَتْ عير من أعلا نَجْدٍ، فَلَمَّا حَاذَتِ الْكَعْبَةَ إِذَا غُلامٌ قَدْ رَمَى بِنَفْسِهِ مِنْ عَجُزِ بَعِيرٍ، فَجَاءَ حَتَّى تَعَلَّقَ بِأَسْتَارِ الْكَعْبَةِ، ثُمَّ نَادَى: يَا رَبَّ الْبَنِيَّةِ! أَجِرْنِي. وَإِذَا شَيْخٌ جُنْدَعِيٌّ غَشْمُهُ مَمْدُودٌ قَدْ جَاءَ فَانْتَزَعَ يَدَهُ مِنْ أَسْجَافِ الْكَعْبَةِ، فَقَامَ إِلَيْهِ شَيْخٌ وَسِيمٌ قَسِيمٌ عَلَيْهِ بَهَاءُ الْمُلْكِ وَوَقَارُ الْحُكَمَاءِ، فَقَالَ: مَا شَأْنُكَ يَا غُلامُ! فَأَنَا مِنْ آلِ اللهِ وَأُجِيرُ مَنِ اسْتَجَارَ بِهِ؟ قَالَ: إِنَّ أَبِي مَاتَ وَأَنَا صَغِيرٌ، وَإِنَّ هَذَا اسْتَعْبَدَنِي، وَقَدْ كُنْتُ أَسْمَعُ أَنَّ لِلَّهِ بَيْتًا يَمْنَعُ مِنَ الظُّلْمِ، فَلَمَّا رَأَيْتُهُ اسْتَجَرْتُ بِهِ. فَقَالَ لَهُ الْقُرَشِيُّ: قَدْ أَجَرْتُكَ يَا غُلامُ. قَالَ: وَحَبَسَ اللهُ يَدَ الْجُنْدَعِيِّ إِلَى عُنُقِهِ. قَالَ: جُلْهُمَةُ بْنُ عُرْفُطَةَ: فَحَدَّثْتُ بِهَذَا الْحَدِيثِ عَمْرَو بْنَ خَارِجَةَ، وَكَانَ فِي قُعْدُدِ الْحَيِّ، فَقَالَ: إِنَّ لِهَذَا الشَّيْخِ ابْنًا - يَعْنِي أَبَا طَالِبٍ -. قَالَ: فَهَوَيْتُ رَحْلِي نَحْوَ تِهَامَةَ أَكْسَعُ بِهَا الْحُدُودَ وَأُعَلِّقُ لَهَا الْكَدَاءَ؛ حَتَّى انْتَهَيْنَا إِلَى الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ، وَإِذَا قُرَيْشٌ عِزِينَ قَدِ ارْتَفَعَتْ لَهُمْ ضَوْضَاءُ يَسْتَسْقُونَ، فَقَائِلٌ مِنْهُمْ يَقُولُ: اعْمِدُوا اللاتَ وَالْعُزَّى! وَقَائِلٌ مِنْهُمْ يَقُولُ: اعْمِدُوا الْمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الأُخْرَى! فَقَالَ شَيْخٌ وَسِيمٌ قَسِيمٌ حَسَنُ الْوَجْهِ جَيِّدُ الرَّأْيِ: أَنَّى تُؤْفَكُونَ وَفِيكُمْ بَاقِيَةُ إِبْرَاهِيمَ صلى الله عليه وسلم، وَسُلالَةُ إِسْمَاعِيلَ عليه السلام؟ ! فَقَالُوا لَهُ: كَأَنَّكَ عَنَيْتَ أَبَا طَالِبٍ؟ ! قال: إِيهِ. فَقَامُوا بِأَجْمَعِهِمْ وَقُمْتُ مَعَهُمْ، فَدَقَقْنَا عَلَيْهِ بَابَهُ، فَخَرَجَ إِلَيْنَا رَجُلٌ حَسَنُ الْوَجْهِ مُصَفِّرًّا، عَلَيْهِ إِزَارٌ، قَدِ اتَّشَحَ بِهِ؛ فَثَارُوا إِلَيْهِ، فَقَالُوا: يَا أَبَا طَالِبٍ! أَقْحَطَ الْوَادِي وَأَجْدَبَ الْعِبَادُ؛ فَهَلُمَّ فَاسْتَسْقِ. فَقَالَ: رُوَيْدَكُمْ زَوَالَ الشَّمْسِ وَهُبُوبَ الرِّيحِ. فَلَمَّا زَاغَتِ الشَّمْسُ أَوْ كَادَتْ؛ خَرَجَ أَبُو طَالِبٍ وَمَعَهُ غُلامٌ كَأَنَّهُ شَمْسُ دُجًى تَجَلَّتْ عَنْهُ سَحَابَةٌ قَتْمَاءُ وَحَوْلَهُ أُغَيْلِمَةٌ، فَأَخَذَهُ أَبُو طَالِبٍ، فَأَلْصَقَ ظَهْرَهُ بِالْكَعْبَةِ وَلاذَ بِأَضْبِعَةِ الْغُلامِ، وَبَصْبَصَتِ الأُغَيْلِمَةُ حَوْلَهُ، وَمَا فِي السَّمَاءِ قَزَعَةٌ، فَأَقْبَلَ السَّحَابُ مِنْ هَا هُنَا وَهَا هُنَا، وَأَغْدَقَ وَاغْدَوْدَقَ، وَانْفَجَرَ لَهُ الْوَادِي وَأَخْصَبَ النَّادِي وَالْبَادِي، فَفِي ذَلِكَ يَقُولُ أَبُو طَالِبٍ:
(وَأَبْيَضُ يُسْتَسْقَى الْغَمَامُ بِوَجْهِهِ … رَبِيعُ الْيَتَامَى عِصْمَةٌ لِلأَرَامِلِ)
(يَطِيفُ بِهِ الْهُلالُ مِنْ آلِ هَاشِمٍ … فَهُمْ عِنْدَهُ فِي نِعْمَةٍ وَفَضَائِلِ)
(وَمِيزَانُ عَدْلٍ لا يَخِيسُ شَعِيرَةً … وَوَزَّانُ صِدْقٍ وَزْنُهُ غَيْرُ عَائِلِ)
الخصائص الكبرى المؤلف: عبد الرحمن بن أبي بكر، جلال الدين السيوطي (ت 911هـ) الناشر: دار الكتب العلمية – بيروت (1/ 208)
الرحيق المختوم المؤلف: صفي الرحمن المباركفوري [ت 1427 هـ] الناشر: دار الفكر (طبعة خاصة بدار ومكتبة الهلال) - بيروت (ص49)
نزهة الأفكار في شرح قرة الأبصار المؤلف: عبد القادر بن محمد بن محمد سالم المجلسي الشنقيطي المالكي الأشعري (ت 1337 هـ) حققه وصححه: جماعة من ذوي المؤلف قام بنشره وطباعته على نفقته: السيد الفاضل الشربف اعزيزي بن المامي السباعي - نواكشوط، موريتانيا (1/ 87)
سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي المؤلف: عبد الملك بن حسين بن عبد الملك العصامي المكي (ت 1111هـ) المحقق: عادل أحمد عبد الموجود- علي محمد معوض الناشر: دار الكتب العلمية – بيروت الطبعة: الأولى (1/ 388)
شرح الزرقاني على المواهب اللدنية بالمنح المحمدية للقسطلاني (ت 923 هـ) المؤلف: [محمد بن عبد الباقي] الزرقاني (ت 1122 هـ) ضبطه وصححه: محمد عبد العزيز الخالدي الناشر: دار الكتب العلمية، بيروت – لبنان الطبعة: الأولى
سير أعلام النبلاء المؤلف: شمس الدين، محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي (ت 748 هـ) تحقيق: حسين أسد ، شعيب الأرنؤوط (سيرة 1/ 55):
تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام المؤلف: شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي (ت 748 هـ) حققه وضبط نصه وعلق عليه: د بشار عوّاد معروف الناشر: دار الغرب الإسلامي – بيروت الطبعة: الأولى (1/ 501)
السيرة الحلبية = إنسان العيون في سيرة الأمين المأمون المؤلف: علي بن إبراهيم بن أحمد الحلبي، أبو الفرج، نور الدين ابن برهان الدين (ت 1044هـ) الناشر: دار الكتب العلمية – بيروت الطبعة: الثانية (1/ 170)
شرح (بهجة المحافل وبغية الأماثل في تلخيص المعجزات والسير والشمائل، لعماد الدين يحيى بن أبى بكر بن العامري الحرضي [ت 893 هـ]) المؤلف: جمال الدين محمد الأشخر اليمني [ت 991 هـ] الناشر: المطبعة الجمالية – مصر (وصورتها دور نشر مثل دار صادر - بيروت) الطبعة: الأولى،1330 (1/ 119)
تاريخ الخميس في أحوال أنفس النفيس المؤلف: حسين بن محمد بن الحسن الدِّيار بَكْري [ت 966 هـ] الناشر: المطبعة الوهبية، مصر - 1283 هـ (وصورتها دور نشر مثل دار صادر - بيروت) (1/ 253)
استشهاد عائشة ببيت أبي طالب
الطبقات الكبير المؤلف: محمد بن سعد بن منيع الزهري (ت 230 هـ) المحقق: الدكتور علي محمد عمر الناشر: مكتبة الخانجي، القاهرة – مصر الطبعة: الأولى(3/ 181) ( قال: أخبرنا عفّان قال: أخبرنا حمّاد بن سلمة عن عليّ بن زيد عن القاسم بن محمّد عن عائشة أنّها تمثّلت بهذا البيت وأبو بكر يقضى: وَأبيضَ يُستَسقى الغمامُ بوَجهه … رَبيعُ اليتامى عصْمةٌ لِلأرامِلِ فقال أبو بكر: ذاك رسول الله، صلى الله عليه وسلم) والأدب لابن أبي شيبةالمؤلف: أبو بكر بن أبي شيبة، عبد الله بن محمد بن إبراهيم بن عثمان بن خواستي العبسي (ت 235هـ) المحقق: د. محمد رضا القهوجي الناشر: دار البشائر الإسلامية – لبنان الطبعة: الأولى (ص381)ح414 والكتاب المصنف في الأحاديث والآثار المؤلف: أبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي شيبة الكوفي العبسي (ت 235 هـ) تقديم وضبط: كمال يوسف الحوت الناشر: (دار التاج - لبنان)، (مكتبة الرشد - الرياض)، (مكتبة العلوم والحكم - المدينة المنورة) الطبعة: الأولى (5/ 279)ح 26067 و (6/ 353 )ح31967
بحث: أسد الله الغالب

