بسم الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على آعدائهم من الأولين والأخـــــرين
اخرج ابو يعلى الموصلي في المسند ج 8 ص 129 رقم الحديث
4670 - حدثنا الحسن بن عمر بن شقيق بن أسماء الجرمي البصري حدثنا سلمة بن الفضل عن محمد بن إسحاق عن يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير عن أبيه : عن عائشة أنها قالت : وكان متاعي فيه خف وكان على جمل ناج وكان متاع صفية فيه ثقل وكان على جمل ثقال بطئ يتبطأ بالركب فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم حولوا متاع عائشة على جمل صفية وحولوا متاع صفية على جمل عائشة حتى يمضي الركب
قالت عائشة فلما رأيت ذلك قلت : يا لعباد الله ! غلبتنا هذه اليهودية على رسول الله
قالت : فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم يا أم عبد الله إن متاعك كان فيه خف وكان متاع صفية فيه ثقل فأبطأ بالركب فحولنا متاعها على بعيرك وحولنا متاعك على بعيرها قالت : فقلت ألست تزعم إنك رسول الله قالت : فتبسم قال : أو في شك أنت يا أم عبد الله ؟ قالت : قلت : ألست تزعم إنك رسول الله ؟ أفهلا عدلت ؟
وسمعني أبو بكر وكان فيه غرب - أي حدة - فأقبل علي فلطم وجهي فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم مهلا يا أبا بكر
فقال : يا رسول الله أما سمعت ما قالت ؟
فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : إن الغيري لا تبصر أسفل الوادي من أعلاه
قال حسين سليم أسد : رجاله ثقات.
واخرجه ابن حجر في المطالب عالية ج 2 ص 58 ،
والبصيري في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة ج 3 ص 154
والهيثمي في مجمع الزوائد ج 4 ص 590 .
أقول :
وبلغ بها الأمر من كثرة الغيرة أن تكذب على أسماء بنت النعمان لما زفت عروسا للنبي صلى الله عليه وآله: فقالت لها: إن النبي صلى الله عليه وآله ليعجبه من المرأة إذا دخل عليها أن تقول له أعوذ بالله منك، وغرضها من وراء ذلك هو تطليق تلك المرأة البريئة الساذجة، والتي كانت أجمل أهل زمانها وأشبه، وقالت عائشة في ذلك: فلما جعل رسول الله صلى الله عليه وآله يتزوج العزائب قلت: قد وضع يده في العزائب، وهن يوشكن أن يصرفن وجهه عنا، وكان قد خطبها - حين وفدت كندة عليه - إلى أبيها، فلما رآها نساء النبي صلى الله عليه وآله حسدنها، فقالت لها عائشة: إن أردت أن تحظي عنده فتعوذي بالله منه إذا دخل عليك، فلما دخل وألقى الستر، مد يده إليها، فقالت: أعوذ بالله منك، فقال: أمن عائذ الله، إلحقي بأهلك.
فطلقها الرسول بسبب هذه المقالة .
والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على آعدائهم من الأولين والأخـــــرين
اخرج ابو يعلى الموصلي في المسند ج 8 ص 129 رقم الحديث
4670 - حدثنا الحسن بن عمر بن شقيق بن أسماء الجرمي البصري حدثنا سلمة بن الفضل عن محمد بن إسحاق عن يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير عن أبيه : عن عائشة أنها قالت : وكان متاعي فيه خف وكان على جمل ناج وكان متاع صفية فيه ثقل وكان على جمل ثقال بطئ يتبطأ بالركب فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم حولوا متاع عائشة على جمل صفية وحولوا متاع صفية على جمل عائشة حتى يمضي الركب
قالت عائشة فلما رأيت ذلك قلت : يا لعباد الله ! غلبتنا هذه اليهودية على رسول الله
قالت : فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم يا أم عبد الله إن متاعك كان فيه خف وكان متاع صفية فيه ثقل فأبطأ بالركب فحولنا متاعها على بعيرك وحولنا متاعك على بعيرها قالت : فقلت ألست تزعم إنك رسول الله قالت : فتبسم قال : أو في شك أنت يا أم عبد الله ؟ قالت : قلت : ألست تزعم إنك رسول الله ؟ أفهلا عدلت ؟
وسمعني أبو بكر وكان فيه غرب - أي حدة - فأقبل علي فلطم وجهي فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم مهلا يا أبا بكر
فقال : يا رسول الله أما سمعت ما قالت ؟
فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : إن الغيري لا تبصر أسفل الوادي من أعلاه
قال حسين سليم أسد : رجاله ثقات.
واخرجه ابن حجر في المطالب عالية ج 2 ص 58 ،
والبصيري في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة ج 3 ص 154
والهيثمي في مجمع الزوائد ج 4 ص 590 .
أقول :
وبلغ بها الأمر من كثرة الغيرة أن تكذب على أسماء بنت النعمان لما زفت عروسا للنبي صلى الله عليه وآله: فقالت لها: إن النبي صلى الله عليه وآله ليعجبه من المرأة إذا دخل عليها أن تقول له أعوذ بالله منك، وغرضها من وراء ذلك هو تطليق تلك المرأة البريئة الساذجة، والتي كانت أجمل أهل زمانها وأشبه، وقالت عائشة في ذلك: فلما جعل رسول الله صلى الله عليه وآله يتزوج العزائب قلت: قد وضع يده في العزائب، وهن يوشكن أن يصرفن وجهه عنا، وكان قد خطبها - حين وفدت كندة عليه - إلى أبيها، فلما رآها نساء النبي صلى الله عليه وآله حسدنها، فقالت لها عائشة: إن أردت أن تحظي عنده فتعوذي بالله منه إذا دخل عليك، فلما دخل وألقى الستر، مد يده إليها، فقالت: أعوذ بالله منك، فقال: أمن عائذ الله، إلحقي بأهلك.
فطلقها الرسول بسبب هذه المقالة .
