قتل الإمام الحسين (ع) هو قتل للنفس الحرام ومن أكبر الكبائر ...
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وآل محمد .
*** روي عن أبي الصامت عن أبي عبد الله (عليه السلام) ، قال : أكبر الكبائر سبع : الشرك بالله العظيم ، وقتل النفس التي حرم الله عز وجل إلا بالحق ، وأكل مال اليتيم ، وعقوق الوالدين ، وقذف المحصنات ، والفرار من الزحف ، وإنكار ما أنزل الله عز وجل . فأما الشرك بالله العظيم فقد بلغكم ما أنزل الله فينا وما قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فردوه على الله وعلى رسوله ، وأما قتل النفس الحرام فقتل الحسين (عليه السلام) وأصحابه ، وأما أكل أموال اليتامى فقد ظلمنا فيئنا وذهبوا به ، وأما عقوق الوالدين فإن الله تعالى قال في كتابه : { النَّبِيُّ أَوْلى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ } 1 وهو أب لهم ، فعقوه في ذريته وفي قرابته ، وأما قذف المحصنات فقد قذفوا فاطمة (عليها السلام) على منابرهم ، وأما الفرار من الزحف فقد أعطوا أمير المؤمنين (عليه السلام) البيعة طائعين غير مكرهين ثم فروا عنه وخذلوه ، وأما إنكار ما أنزل الله عز وجل فقد أنكروا حقنا وجحدوا له . هذا ما لا يتعاجم فيه أحد ، والله يقول : { إِن تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُم مُّدْخَلًا كَرِيمًا 2 } . ) . 3
******************************
1 - سورة الأحزاب ، الآية 6 .
2 - سورة النساء ، الآية 31 .
3 - الكافي ، الكليني ، ج 1 ، ص 20 .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وآل محمد .
*** روي عن أبي الصامت عن أبي عبد الله (عليه السلام) ، قال : أكبر الكبائر سبع : الشرك بالله العظيم ، وقتل النفس التي حرم الله عز وجل إلا بالحق ، وأكل مال اليتيم ، وعقوق الوالدين ، وقذف المحصنات ، والفرار من الزحف ، وإنكار ما أنزل الله عز وجل . فأما الشرك بالله العظيم فقد بلغكم ما أنزل الله فينا وما قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فردوه على الله وعلى رسوله ، وأما قتل النفس الحرام فقتل الحسين (عليه السلام) وأصحابه ، وأما أكل أموال اليتامى فقد ظلمنا فيئنا وذهبوا به ، وأما عقوق الوالدين فإن الله تعالى قال في كتابه : { النَّبِيُّ أَوْلى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ } 1 وهو أب لهم ، فعقوه في ذريته وفي قرابته ، وأما قذف المحصنات فقد قذفوا فاطمة (عليها السلام) على منابرهم ، وأما الفرار من الزحف فقد أعطوا أمير المؤمنين (عليه السلام) البيعة طائعين غير مكرهين ثم فروا عنه وخذلوه ، وأما إنكار ما أنزل الله عز وجل فقد أنكروا حقنا وجحدوا له . هذا ما لا يتعاجم فيه أحد ، والله يقول : { إِن تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُم مُّدْخَلًا كَرِيمًا 2 } . ) . 3
******************************
1 - سورة الأحزاب ، الآية 6 .
2 - سورة النساء ، الآية 31 .
3 - الكافي ، الكليني ، ج 1 ، ص 20 .
