اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ
قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ:
«لَمَّا أُسْرِيَ بِي إِلَى السَّمَاءِ... فَرَفَعْتُ رَأْسِي فَإِذَا أَنَا بِأَنْوَارِ عَلِيٍّ وَفَاطِمَةَ وَالْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ وَعَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ وَمُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ وَجَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ وَمُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ وَعَلِيِّ بْنِ مُوسَى وَمُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ وَعَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ وَالْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ، وَالْحُجَّةِ بْنِ الحَسَنِ الْقَائِمِ فِي وَسْطِهِمْ؛ كَأَنَّهُ كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ.
قُلْتُ: يَا رَبِّ مَنْ هَؤُلاَءِ؟
قَالَ هَؤُلاَءِ الْأَئِمَّةُ، وَهَذَا الْقَائِمُ، الَّذِي يُحِلُّ حَلاَلِي، وَيُحَرِّمُ حَرَامِي، وَبِهِ أَنْتَقِمُ مِنْ أَعْدَائِي، وَهُوَ رَاحَةٌ لِأَوْلِيَائِي، وَهُوَ الَّذِي يَشْفِي قُلُوبَ شِيعَتِكَ مِنَ الظَّالِمِينَ وَالْجَاحِدِينَ وَالْكَافِرِينَ، فَيُخْرِجُ اللاَّتَ وَالْعُزَّى طَرِيَّيْنِ فَيُحْرِقُهُمَا، فَلَفِتْنَةُ النَّاسِ بِهِمَا يَوْمَئِذٍ أَشَدُّ مِنْ فِتْنَةِ الْعِجْلِ وَالسَّامِرِيِّ».
-------------------------------
الصدوق , عيون أخبار الرضا، ج١,ص٦١
