بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدائهم الى قيام يوم الدين
(هدى للمتقين * الذين يؤمنون بالغيب)
عن داوود الرقي قال: سألت أبا عبد الله الصادق عليه السلام عن قول الله عز وجل في كتابه الكريم:
﴿بسم الله الرحمن الرحيم الم * ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين * الذين يؤمنون بالغيب﴾،
فقلت: مولاي، ما معنى هذه الآية ومن هم الذين وصفهم الله بأنهم يؤمنون بالغيب؟
فقال عليه السلام مبيّناً: “من أقرّ بقيام القائم عليه السلام وأنه حقّ، فهو من الذين يؤمنون بالغيب.”
أي إنّ الإيمان بالغيب يتجلّى في الإقرار بإمام الزمان الحجة بن الحسن المهدي عجل الله فرجه الشريف، لأنه مظهر الغيب وحجّة الله في أرضه، والاعتراف بوجوده وقيامه هو أعظم مصداق للإيمان بالغيب، إذ أنّه غائب عن الأبصار لكنّه حيٌّ حاضرٌ بأمر الله، يدبّر شؤون الخلق بإذن الله.
فبيّن الإمام الصادق عليه السلام أنّ من يؤمن بالقائم ويصدّق بظهوره ويُسلّم له، فقد حقّق شرط الإيمان بالغيب الذي مدحه الله تعالى في كتابه، فجعل هذا الإيمان هدىً للمتقين، لأنّ الاعتقاد بالإمام الغائب هو من أعظم الاختبارات الإلهية للمؤمنين.
المصدر:
الشيخ الصدوق، كمال الدين وتمام النعمة، ج 1، باب ما روي في القائم عليه السلام، ح 32.
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدائهم الى قيام يوم الدين
(هدى للمتقين * الذين يؤمنون بالغيب)
عن داوود الرقي قال: سألت أبا عبد الله الصادق عليه السلام عن قول الله عز وجل في كتابه الكريم:
﴿بسم الله الرحمن الرحيم الم * ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين * الذين يؤمنون بالغيب﴾،
فقلت: مولاي، ما معنى هذه الآية ومن هم الذين وصفهم الله بأنهم يؤمنون بالغيب؟
فقال عليه السلام مبيّناً: “من أقرّ بقيام القائم عليه السلام وأنه حقّ، فهو من الذين يؤمنون بالغيب.”
أي إنّ الإيمان بالغيب يتجلّى في الإقرار بإمام الزمان الحجة بن الحسن المهدي عجل الله فرجه الشريف، لأنه مظهر الغيب وحجّة الله في أرضه، والاعتراف بوجوده وقيامه هو أعظم مصداق للإيمان بالغيب، إذ أنّه غائب عن الأبصار لكنّه حيٌّ حاضرٌ بأمر الله، يدبّر شؤون الخلق بإذن الله.
فبيّن الإمام الصادق عليه السلام أنّ من يؤمن بالقائم ويصدّق بظهوره ويُسلّم له، فقد حقّق شرط الإيمان بالغيب الذي مدحه الله تعالى في كتابه، فجعل هذا الإيمان هدىً للمتقين، لأنّ الاعتقاد بالإمام الغائب هو من أعظم الاختبارات الإلهية للمؤمنين.
المصدر:
الشيخ الصدوق، كمال الدين وتمام النعمة، ج 1، باب ما روي في القائم عليه السلام، ح 32.
