بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على أعدائهم من الأولين والأخرين
والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على أعدائهم من الأولين والأخرين
فقد روي عنه انّه قال صلى الله عليه وآله: من أحب علياً فقد أحبني، ومن أبغض علياً فقد أبغضني، راجع: سلسلة الاَحاديث الصحيحة للالباني: ج 3 ص 287 ـ 288 ح 1299، كنز العمال: ج11 ص601 ح 32902 وص 622 ح 33024، نظم درر السمطين: ص101 ـ 103، وجاء في مجمع الزوائد: ج 9 ص 121: عن ابن عمر قال: بينا أنا مع رسول اللهصلى الله عليه وآله في ظلٍ بالمدينة ونحن نطلب علياً إذ انتهينا إلى حائط فنظرنا إلى عليّ عليه السلام وهو نائم في الاَرض، وقد اغبر فقال: لا ألوم الناس يكنونك أبا تراب، فلقد رأيت علياً عليه السلام تغير وجهه واشتد ذلك عليه فقال: ألا أرضيك يا علي قال: بلى يا رسول الله صلى الله عليه وآله، قال: أنت أخي ووزيري تقضي ديني وتنجز موعدي وتبرىء ذمتي، فمن أحبك في حياة مني فقد قضى نحبه، ومن أحبك في حياة منك بعدي ختم الله له بالاَمن والاِيمان وآمنه يوم الفزع، ومن مات وهو يبغضك يا علي مات ميتة جاهلية يحاسبه الله بما عمل في الاِسلام. رواه الطبراني. وفي فرائد السمطين: ج 1 ص 332 ح 257 في حديث رسول الله (صلى الله عليه وآله) لاَم سلمة: فاسمعي واشهدي لو أن عبداً عبد الله ألف عام وألف عام وألف عام بين الركن والمقام ثم لقى الله عزّ وجلّ مبغضاً لعلي بن أبي طالب عليه السلاموعترتي أكبّه الله على منخريه يوم القيامة في نار جهنم.
