بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدائهم الى قيام يوم الدين
( أعظم الناس يقينًا قومٌ يكونون في آخر الزمان )
عن الإمام الصادق عليه السلام، عن آبائه الطاهرين عليهم السلام، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام:
«يا علي، اعلم أنّ أعظم الناس يقينًا قومٌ يكونون في آخر الزمان، لم يلحقوا النبي، حُجب عنهم الحجة وهو موجود بينهم، فآمنوا بسوادٍ في بياض».
أي أنّهم يؤمنون بما وصلهم من آثار مكتوبة عن النبي والأئمة عليهم السلام، فيتمسكون بما بين أيديهم من كتب وروايات، دون أن يروا الإمام أو يباشروه، ومع ذلك يبلغون في الإيمان واليقين مراتب عالية، لأنّ إيمانهم لم يكن عن مشاهدة بل عن تصديقٍ بالغيب، فاستحقّوا بذلك أعظم الدرجات.
ثم قال صلى الله عليه وآله في وصفهم: «هؤلاء أعظم الناس يقينًا، وهؤلاء يصلون إلى مراتب عالية»، أي إنّ شدّة تصديقهم والتزامهم بما ثبت عن النبي وأهل بيته عليهم السلام، رغم حجاب الإمام عنهم، جعلهم في الذروة من مراتب اليقين والإيمان.
المصدر:
الشيخ الصدوق، كمال الدين وتمام النعمة، ج 1، باب ما روي عن النبي صلى الله عليه وآله في القائم عليه السلام، ح 57.
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدائهم الى قيام يوم الدين
( أعظم الناس يقينًا قومٌ يكونون في آخر الزمان )
عن الإمام الصادق عليه السلام، عن آبائه الطاهرين عليهم السلام، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام:
«يا علي، اعلم أنّ أعظم الناس يقينًا قومٌ يكونون في آخر الزمان، لم يلحقوا النبي، حُجب عنهم الحجة وهو موجود بينهم، فآمنوا بسوادٍ في بياض».
أي أنّهم يؤمنون بما وصلهم من آثار مكتوبة عن النبي والأئمة عليهم السلام، فيتمسكون بما بين أيديهم من كتب وروايات، دون أن يروا الإمام أو يباشروه، ومع ذلك يبلغون في الإيمان واليقين مراتب عالية، لأنّ إيمانهم لم يكن عن مشاهدة بل عن تصديقٍ بالغيب، فاستحقّوا بذلك أعظم الدرجات.
ثم قال صلى الله عليه وآله في وصفهم: «هؤلاء أعظم الناس يقينًا، وهؤلاء يصلون إلى مراتب عالية»، أي إنّ شدّة تصديقهم والتزامهم بما ثبت عن النبي وأهل بيته عليهم السلام، رغم حجاب الإمام عنهم، جعلهم في الذروة من مراتب اليقين والإيمان.
المصدر:
الشيخ الصدوق، كمال الدين وتمام النعمة، ج 1، باب ما روي عن النبي صلى الله عليه وآله في القائم عليه السلام، ح 57.
