في رحاب تفسير آيات مختارة (6)
ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين ؟سورة البقرة (2) في هذه الاية نتعرض الى امور
اولا : ان القران الكريم ليس كتابا طبيا او للعلوم الطبيعية بل هو كتاب هداية للمتقين ولمن يريد ان يكون متقيا على مستوى الافراد او على مستوى المجتمع ،قال تعالى (كِتابٌ أَنْزَلْناهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ )وقال (هذا بَصائِرُ مِنْ رَبِّكُمْ وهُدىً ورَحْمَةٌ ) وقال الإمام أمير المؤمنين عليه السلام (ان في القرآن شفاء من أكبر الداء ، وهو الكفر والنفاق ، والغي والضلال )
ثانيا : نحن قلنا ان القرآن الكريم كتاب هداية ولكن لا يعني عدم وجود اشارات علمية في الكتاب ولكن لا يجوز الاسقاطات العلمية على القرآن الكريم الا اذا كانت يقينية وذلك لان العلوم نسبية وتتغير من زمن الى آخر وخوفا من التناقض الذي ربما سوف يؤثر على قيمة ومكانة القرآن في نفوس المؤمنين .
ثالثا: ان هذا القرآن من عند الله تعالى وليس من اعمال البشر والبشر لو اجتمعوا جميعا لا يمكن لهم ان ياتوا بمثله كما قال تعالى (قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا) ولذلك فالقران خير مطلق ليس فيه اي ضلال او ظلم او كفر او جهل .
رابعا : حتى يمكن ان نجعل هذا الكتاب كتاب هداية يجب ان نجعل القران دستورا لنا في حياتنا ويجب ان يرافقنا القران في كل الاماكن وحتى في اوقات فراغنا وفي سفرنا علينا ان نطالع القران ونتعلم مفاهيم القران ونسعى الى تطبيق القران على سلوكنا في الحياة ...
قال علي عليه السلام ( تعلموا القرآن فإنه أحسن الحديث ، وتفقهوا فيه فإنه ربيع القلوب ، واستشفوا بنوره فإنه شفاء الصدور ، وأحسنوا تلاوته فإنه أنفع القصص ) .
وقال عليه السلام ( عليكم بكتاب الله ، فإنه الحبل المتين ، والنور المبين والشفاء النافع . . . من قال به صدق ، ومن عمل به سبق ).
اللهم بحق الحسين اشف صدر الحسين بظهور المهدي عليه السلام ؟.
كاتب الموضوع : الشيخ عبدالرضا البهادلي
ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين ؟سورة البقرة (2) في هذه الاية نتعرض الى امور
اولا : ان القران الكريم ليس كتابا طبيا او للعلوم الطبيعية بل هو كتاب هداية للمتقين ولمن يريد ان يكون متقيا على مستوى الافراد او على مستوى المجتمع ،قال تعالى (كِتابٌ أَنْزَلْناهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ )وقال (هذا بَصائِرُ مِنْ رَبِّكُمْ وهُدىً ورَحْمَةٌ ) وقال الإمام أمير المؤمنين عليه السلام (ان في القرآن شفاء من أكبر الداء ، وهو الكفر والنفاق ، والغي والضلال )
ثانيا : نحن قلنا ان القرآن الكريم كتاب هداية ولكن لا يعني عدم وجود اشارات علمية في الكتاب ولكن لا يجوز الاسقاطات العلمية على القرآن الكريم الا اذا كانت يقينية وذلك لان العلوم نسبية وتتغير من زمن الى آخر وخوفا من التناقض الذي ربما سوف يؤثر على قيمة ومكانة القرآن في نفوس المؤمنين .
ثالثا: ان هذا القرآن من عند الله تعالى وليس من اعمال البشر والبشر لو اجتمعوا جميعا لا يمكن لهم ان ياتوا بمثله كما قال تعالى (قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا) ولذلك فالقران خير مطلق ليس فيه اي ضلال او ظلم او كفر او جهل .
رابعا : حتى يمكن ان نجعل هذا الكتاب كتاب هداية يجب ان نجعل القران دستورا لنا في حياتنا ويجب ان يرافقنا القران في كل الاماكن وحتى في اوقات فراغنا وفي سفرنا علينا ان نطالع القران ونتعلم مفاهيم القران ونسعى الى تطبيق القران على سلوكنا في الحياة ...
قال علي عليه السلام ( تعلموا القرآن فإنه أحسن الحديث ، وتفقهوا فيه فإنه ربيع القلوب ، واستشفوا بنوره فإنه شفاء الصدور ، وأحسنوا تلاوته فإنه أنفع القصص ) .
وقال عليه السلام ( عليكم بكتاب الله ، فإنه الحبل المتين ، والنور المبين والشفاء النافع . . . من قال به صدق ، ومن عمل به سبق ).
اللهم بحق الحسين اشف صدر الحسين بظهور المهدي عليه السلام ؟.
كاتب الموضوع : الشيخ عبدالرضا البهادلي