بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على أعدائهم من الأولين والأخرين
والواجب في كل ركعة من الصلاة سجدتان وذهب إخواننا الشيعة الإمامية إلى أن السجود لا يصح إلا على الأرض مباشرة أو ما نبت منها شريطة أن لا يكون ماكولا أو ملبوسا لما دلت عليه الأخبار الصحيحة المتواترة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأئمة أهل البيت عليهم السلام .
كما أنه يناسب الغاية من السجود فإن السجود على الأرض مباشرة أدعى إلى الشعور بالذل والتواضع إمام الله عز وجل إذ أنه يذكر الإنسان بعنصره الحقيقي ومنبته الأصلي ويبعد عنه مظاهر الدنيا الزائفة التي يتعلق بها طيلة حياته .
وهذا ما اخرجه البخاري ومسلم
فقد
1ـــ خرج البخاري في صحيحه ج 1 ص 95 ـ بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " جُعِلَتْ لِي الأَرْضُ مَسْجِدًا وَطَهُورًا
438 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سِنَانٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَيَّارٌ هُوَ أَبُو الحَكَمِ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ الفَقِيرُ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أُعْطِيتُ خَمْسًا لَمْ يُعْطَهُنَّ أَحَدٌ مِنَ الأَنْبِيَاءِ قَبْلِي: نُصِرْتُ بِالرُّعْبِ مَسِيرَةَ شَهْرٍ، وَجُعِلَتْ لِي الأَرْضُ مَسْجِدًا وَطَهُورًا، وَأَيُّمَا رَجُلٍ مِنْ أُمَّتِي أَدْرَكَتْهُ الصَّلاَةُ فَلْيُصَلِّ، وَأُحِلَّتْ لِي الغَنَائِمُ، وَكَانَ النَّبِيُّ يُبْعَثُ إِلَى قَوْمِهِ خَاصَّةً، وَبُعِثْتُ إِلَى النَّاسِ كَافَّةً، وَأُعْطِيتُ الشَّفَاعَةَ " .
2 ــــ واخرج مسلم في صحيحه ج 1 ص 30 باب جُعلت لي الأرض مسجدًا وطهورًا
3 - (521) حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى، أَخْبَرَنَا هُشَيْمٌ، عَنْ سَيَّارٍ، عَنْ يَزِيدَ الْفَقِيرِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ الْأَنْصَارِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أُعْطِيتُ خَمْسًا لَمْ يُعْطَهُنَّ أَحَدٌ قَبْلِي، كَانَ كُلُّ نَبِيٍّ يُبْعَثُ إِلَى قَوْمِهِ خَاصَّةً، وَبُعِثْتُ إِلَى كُلِّ أَحْمَرَ وَأَسْوَدَ، وَأُحِلَّتْ لِيَ الْغَنَائِمُ، وَلَمْ تُحَلَّ لِأَحَدٍ قَبْلِي، وَجُعِلَتْ لِيَ الْأَرْضُ طَيِّبَةً طَهُورًا وَمَسْجِدًا، فَأَيُّمَا رَجُلٍ أَدْرَكَتْهُ الصَّلَاةُ صَلَّى حَيْثُ كَانَ، وَنُصِرْتُ بِالرُّعْبِ بَيْنَ يَدَيْ مَسِيرَةِ شَهْرٍ، وَأُعْطِيتُ الشَّفَاعَةَ» .
3 ــــ واخرج النسائي في السنن ج 2 ص 56 :
736 - أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ سُلَيْمَانَ قَالَ: حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ قَالَ: حَدَّثَنَا سَيَّارٌ، عَنْ يَزِيدَ الْفَقِيرِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «جُعِلَتْ لِي الْأَرْضُ مَسْجِدًا وَطَهُورًا أَيْنَمَا أَدْرَكَ رَجُلٌ مِنْ أُمَّتِي الصَّلَاةَ صَلَّى»
__________
[حكم الألباني] صحيح .
4 ـــ واخرج احمد بن حنبل ج 2 ص 240
7265 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا سفيان عن الزهري عن أبي هريرة يبلغ به النبي صلى الله عليه و سلم : جعلت لي الأرض مسجدا وطهورا قال سفيان أراه عن سعيد عن أبي هريرة
تعليق شعيب الأرنؤوط : صحيح .
5 ـــ واخرج ابن ابي شيبة في المصنف ج 5 ص245
7836- حَدَّثَنَا وَكِيعٌ , قَالَ : حدَّثَنَا عُمَر بْن ذَرٍّ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : جُعِلَتْ لِي الأَرْضُ مَسْجِدًا وَطَهُورًا.
وهذه الروايات صريحة وواضحه تدل على في ما احتج به الإمامية من أدلة على وجوب السجود على الأرض :
واما روي ان النبي يسجد على كور العمامة
كما يقول النسائي
6 ـــ حيث قال في السنن ج 2 ص 106
قال الشيخ وأما ما روي عن النبي صلى الله عليه و سلم
من السجود على كور العمامة
فلا يثبت شيء من ذلك وأصح
ما روي في ذلك قول الحسن البصري حكاية عن أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم .
7 ــــ وأخرج البيهقي في ( السنن الكبرى ) عدة أحاديث منها : -
عن جابر بن عبد الله قال : " كنت أصلي مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم صلاة الظهر
فآخذ قبضة من الحصى في كفي حتى تبرد واضعها بجبهتي إذا سجدت من شدة الحر .
وقال رقم الحديث
2765- وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ : عَلِىُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِىٍّ الْمُقْرِئُ أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ الإِسْفَرَائِنِىُّ حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ الْقَاضِى حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِى بَكْرٍ حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ عَبَّادٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْحَارِثِ الأَنْصَارِىِّ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ : كُنْتُ أُصَلِّى مَعَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- صَلاَةَ الظُّهْرِ
فَآخُذُ قَبْضَةً مِنَ الْحَصَى فِى كَفِّى حَتَّى تَبْرُدَ ، وَأَضَعُهَا بِجَبْهَتِى إِذَا سَجَدْتُ مِنْ شِدَّةِ الْحَرِّ.
{ق} قَالَ الشَّيْخُ رَحِمَهُ اللَّهُ :
وَلَوْ جَازَ السُّجُودُ عَلَى ثَوْبٍ مُتَّصِلٍ بِهِ لَكَانَ ذَلِكَ أَسْهَلُ مِنْ تَبْرِيدِ الْحَصَا فِى الْكَفِّ ، وَوَضْعِهَا لِلسُّجُودِ عَلَيْهَا
وَبِاللَّهِ التَّوْفِيقُ. سنن الترمذي ج 2 ص 301 .
8 ـــ واخرج أحمد بن حنبل في المسند ج 5 ص 101 :
21100 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الرحمن عن سفيان ح وبن جعفر قال ثنا شعبة عن أبي إسحاق عن سعيد بن وهب عن خباب
قال : شكونا إلى النبي صلى الله عليه و سلم شدة الرمضاء فما أشكانا يعنى في الصلاة وقال بن جعفر فلم يشكنا
تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط مسلم رجاله ثقات رجال الشيخين غير سعيد بن وهب فمن رجال مسلم .
9 ـــ واخرج مسلم في صحيحه ج 2 ص 109 :
1437 - وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ وَعَوْنُ بْنُ سَلاَّمٍ - قَالَ عَوْنٌ أَخْبَرَنَا وَقَالَ ابْنُ يُونُسَ وَاللَّفْظُ لَهُ حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ - قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ وَهْبٍ عَنْ خَبَّابٍ قَالَ أَتَيْنَا رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-
فَشَكَوْنَا إِلَيْهِ حَرَّ الرَّمْضَاءِ فَلَمْ يُشْكِنَا.
قَالَ زُهَيْرٌ قُلْتُ لأَبِى إِسْحَاقَ أَفِى الظُّهْرِ قَالَ نَعَمْ.
قُلْتُ أَفِى تَعْجِيلِهَا قَالَ نَعَمْ.
والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على أعدائهم من الأولين والأخرين
والواجب في كل ركعة من الصلاة سجدتان وذهب إخواننا الشيعة الإمامية إلى أن السجود لا يصح إلا على الأرض مباشرة أو ما نبت منها شريطة أن لا يكون ماكولا أو ملبوسا لما دلت عليه الأخبار الصحيحة المتواترة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأئمة أهل البيت عليهم السلام .
كما أنه يناسب الغاية من السجود فإن السجود على الأرض مباشرة أدعى إلى الشعور بالذل والتواضع إمام الله عز وجل إذ أنه يذكر الإنسان بعنصره الحقيقي ومنبته الأصلي ويبعد عنه مظاهر الدنيا الزائفة التي يتعلق بها طيلة حياته .
وهذا ما اخرجه البخاري ومسلم
فقد
1ـــ خرج البخاري في صحيحه ج 1 ص 95 ـ بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " جُعِلَتْ لِي الأَرْضُ مَسْجِدًا وَطَهُورًا
438 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سِنَانٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَيَّارٌ هُوَ أَبُو الحَكَمِ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ الفَقِيرُ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أُعْطِيتُ خَمْسًا لَمْ يُعْطَهُنَّ أَحَدٌ مِنَ الأَنْبِيَاءِ قَبْلِي: نُصِرْتُ بِالرُّعْبِ مَسِيرَةَ شَهْرٍ، وَجُعِلَتْ لِي الأَرْضُ مَسْجِدًا وَطَهُورًا، وَأَيُّمَا رَجُلٍ مِنْ أُمَّتِي أَدْرَكَتْهُ الصَّلاَةُ فَلْيُصَلِّ، وَأُحِلَّتْ لِي الغَنَائِمُ، وَكَانَ النَّبِيُّ يُبْعَثُ إِلَى قَوْمِهِ خَاصَّةً، وَبُعِثْتُ إِلَى النَّاسِ كَافَّةً، وَأُعْطِيتُ الشَّفَاعَةَ " .
2 ــــ واخرج مسلم في صحيحه ج 1 ص 30 باب جُعلت لي الأرض مسجدًا وطهورًا
3 - (521) حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى، أَخْبَرَنَا هُشَيْمٌ، عَنْ سَيَّارٍ، عَنْ يَزِيدَ الْفَقِيرِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ الْأَنْصَارِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أُعْطِيتُ خَمْسًا لَمْ يُعْطَهُنَّ أَحَدٌ قَبْلِي، كَانَ كُلُّ نَبِيٍّ يُبْعَثُ إِلَى قَوْمِهِ خَاصَّةً، وَبُعِثْتُ إِلَى كُلِّ أَحْمَرَ وَأَسْوَدَ، وَأُحِلَّتْ لِيَ الْغَنَائِمُ، وَلَمْ تُحَلَّ لِأَحَدٍ قَبْلِي، وَجُعِلَتْ لِيَ الْأَرْضُ طَيِّبَةً طَهُورًا وَمَسْجِدًا، فَأَيُّمَا رَجُلٍ أَدْرَكَتْهُ الصَّلَاةُ صَلَّى حَيْثُ كَانَ، وَنُصِرْتُ بِالرُّعْبِ بَيْنَ يَدَيْ مَسِيرَةِ شَهْرٍ، وَأُعْطِيتُ الشَّفَاعَةَ» .
3 ــــ واخرج النسائي في السنن ج 2 ص 56 :
736 - أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ سُلَيْمَانَ قَالَ: حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ قَالَ: حَدَّثَنَا سَيَّارٌ، عَنْ يَزِيدَ الْفَقِيرِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «جُعِلَتْ لِي الْأَرْضُ مَسْجِدًا وَطَهُورًا أَيْنَمَا أَدْرَكَ رَجُلٌ مِنْ أُمَّتِي الصَّلَاةَ صَلَّى»
__________
[حكم الألباني] صحيح .
4 ـــ واخرج احمد بن حنبل ج 2 ص 240
7265 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا سفيان عن الزهري عن أبي هريرة يبلغ به النبي صلى الله عليه و سلم : جعلت لي الأرض مسجدا وطهورا قال سفيان أراه عن سعيد عن أبي هريرة
تعليق شعيب الأرنؤوط : صحيح .
5 ـــ واخرج ابن ابي شيبة في المصنف ج 5 ص245
7836- حَدَّثَنَا وَكِيعٌ , قَالَ : حدَّثَنَا عُمَر بْن ذَرٍّ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : جُعِلَتْ لِي الأَرْضُ مَسْجِدًا وَطَهُورًا.
وهذه الروايات صريحة وواضحه تدل على في ما احتج به الإمامية من أدلة على وجوب السجود على الأرض :
واما روي ان النبي يسجد على كور العمامة
كما يقول النسائي
6 ـــ حيث قال في السنن ج 2 ص 106
قال الشيخ وأما ما روي عن النبي صلى الله عليه و سلم
من السجود على كور العمامة
فلا يثبت شيء من ذلك وأصح
ما روي في ذلك قول الحسن البصري حكاية عن أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم .
7 ــــ وأخرج البيهقي في ( السنن الكبرى ) عدة أحاديث منها : -
عن جابر بن عبد الله قال : " كنت أصلي مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم صلاة الظهر
فآخذ قبضة من الحصى في كفي حتى تبرد واضعها بجبهتي إذا سجدت من شدة الحر .
وقال رقم الحديث
2765- وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ : عَلِىُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِىٍّ الْمُقْرِئُ أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ الإِسْفَرَائِنِىُّ حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ الْقَاضِى حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِى بَكْرٍ حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ عَبَّادٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْحَارِثِ الأَنْصَارِىِّ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ : كُنْتُ أُصَلِّى مَعَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- صَلاَةَ الظُّهْرِ
فَآخُذُ قَبْضَةً مِنَ الْحَصَى فِى كَفِّى حَتَّى تَبْرُدَ ، وَأَضَعُهَا بِجَبْهَتِى إِذَا سَجَدْتُ مِنْ شِدَّةِ الْحَرِّ.
{ق} قَالَ الشَّيْخُ رَحِمَهُ اللَّهُ :
وَلَوْ جَازَ السُّجُودُ عَلَى ثَوْبٍ مُتَّصِلٍ بِهِ لَكَانَ ذَلِكَ أَسْهَلُ مِنْ تَبْرِيدِ الْحَصَا فِى الْكَفِّ ، وَوَضْعِهَا لِلسُّجُودِ عَلَيْهَا
وَبِاللَّهِ التَّوْفِيقُ. سنن الترمذي ج 2 ص 301 .
8 ـــ واخرج أحمد بن حنبل في المسند ج 5 ص 101 :
21100 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الرحمن عن سفيان ح وبن جعفر قال ثنا شعبة عن أبي إسحاق عن سعيد بن وهب عن خباب
قال : شكونا إلى النبي صلى الله عليه و سلم شدة الرمضاء فما أشكانا يعنى في الصلاة وقال بن جعفر فلم يشكنا
تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط مسلم رجاله ثقات رجال الشيخين غير سعيد بن وهب فمن رجال مسلم .
9 ـــ واخرج مسلم في صحيحه ج 2 ص 109 :
1437 - وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ وَعَوْنُ بْنُ سَلاَّمٍ - قَالَ عَوْنٌ أَخْبَرَنَا وَقَالَ ابْنُ يُونُسَ وَاللَّفْظُ لَهُ حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ - قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ وَهْبٍ عَنْ خَبَّابٍ قَالَ أَتَيْنَا رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-
فَشَكَوْنَا إِلَيْهِ حَرَّ الرَّمْضَاءِ فَلَمْ يُشْكِنَا.
قَالَ زُهَيْرٌ قُلْتُ لأَبِى إِسْحَاقَ أَفِى الظُّهْرِ قَالَ نَعَمْ.
قُلْتُ أَفِى تَعْجِيلِهَا قَالَ نَعَمْ.
10 ـــ واخرج البغوي في شرح السنة ج 1 ص275 :
أَخْبَرَنَا أَبُو سَعْدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحُمَيْدِيُّ ، أَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ ، نَا أَبُو بَكْرِ بْنُ إِسْحَاقَ ، أَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْفَضْلِ ، نَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ ، نَا زُهَيْرٌ ، نَا أَبُو إِسْحَاقَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ وَهْبٍ ، عَنْ خَبَّابٍ ، قَالَ : شَكَوْنَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَرَّ الرَّمْضَاءِ فِي جِبَاهِنَا وَأَكُفِّنَا ، فَلَمْ يُشْكِنَا هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ ، أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ يُونُسَ
أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْفَاشَانِيُّ ، أَنَا الْقَاسِمُ بْنُ جَعْفَرٍ الْهَاشِمِيُّ ، أَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ اللُّؤْلُئِيُّ ، نَا أَبُو دَاوُدَ السِّجِسْتَانِيُّ ، نَا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ ، وَمُسَدَّدٌ ، قَالا : نَا عَبَّادُ بْنُ عَبَّادٍ ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْحَارِثِ الأَنْصَارِيِّ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ،
قَالَ : كُنْتُ أُصَلِّي الظُّهْرَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ،
فَآخُذُ قَبْضَةً مِنَ الْحَصْبَاءِ ، لِيَبْرُدَ فِي كَفِّي ، أَضَعُهَا لِجَبْهَتِي ، أَسْجُدُ عَلَيْهَا لِشِدَّةِ الْحَرِّ "
أَخْبَرَنَا أَبُو سَعْدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحُمَيْدِيُّ ، أَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ ، نَا أَبُو بَكْرِ بْنُ إِسْحَاقَ ، أَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْفَضْلِ ، نَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ ، نَا زُهَيْرٌ ، نَا أَبُو إِسْحَاقَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ وَهْبٍ ، عَنْ خَبَّابٍ ، قَالَ : شَكَوْنَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَرَّ الرَّمْضَاءِ فِي جِبَاهِنَا وَأَكُفِّنَا ، فَلَمْ يُشْكِنَا هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ ، أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ يُونُسَ
أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْفَاشَانِيُّ ، أَنَا الْقَاسِمُ بْنُ جَعْفَرٍ الْهَاشِمِيُّ ، أَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ اللُّؤْلُئِيُّ ، نَا أَبُو دَاوُدَ السِّجِسْتَانِيُّ ، نَا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ ، وَمُسَدَّدٌ ، قَالا : نَا عَبَّادُ بْنُ عَبَّادٍ ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْحَارِثِ الأَنْصَارِيِّ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ،
قَالَ : كُنْتُ أُصَلِّي الظُّهْرَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ،
فَآخُذُ قَبْضَةً مِنَ الْحَصْبَاءِ ، لِيَبْرُدَ فِي كَفِّي ، أَضَعُهَا لِجَبْهَتِي ، أَسْجُدُ عَلَيْهَا لِشِدَّةِ الْحَرِّ "
11 ـــ واخرج ابن حبان في صحيحه ج 4 ص 343 :
1480 - أخبرنا أبو خليفة حدثنا إبراهيم بن بشار الرمادي حدثنا سفيان عن الأعمش عن عمارة بن عمير عن أبي معمر
: عن خباب قال : شكونا إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم
حر الرمضاء فلم يشكنا
قال أبو حاتم : أبو معمر : اسمه عبد الله بن سخبرة
قال شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح .
12 ـــ واخرج الالباني في صحيح ابن ماجة ج 1 ص 111 :
549 - ( صحيح )
عن خباب قال
شكونا إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم حر الرمضاء فلم يشكنا
قال القطان حدثنا أبو حاتم حدثنا الأنصاري حدثنا عوف نحوه * ( صحيح ) صحيح السيرة / قبيل باب مجادلة المشركين .
897- حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ ، عَنْ شُرَحْبِيلَ بْنِ سَعْدٍ ، عَنْ جَابِرٍ ، قَالَ : سَأَلْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
عَنْ مَسْحِ الْحَصَى فِي الصَّلاَةِ ، فَقَالَ : وَاحِدَةٌ ، وَلَوْ تُمْسِكُ عَنْهَا خَيْرٌ لَكَ مِنْ مِئَةِ نَاقَةٍ كُلُّهَا سُودُ الْحَدَقِ.
13 ـــ وفي صحيح ابن خزيمة ج 2 ص 52 :
897- حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ ، عَنْ شُرَحْبِيلَ بْنِ سَعْدٍ ،
عَنْ جَابِرٍ ، قَالَ : سَأَلْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ مَسْحِ الْحَصَى فِي الصَّلاَةِ ،
فَقَالَ : وَاحِدَةٌ ، وَلَوْ تُمْسِكُ عَنْهَا خَيْرٌ لَكَ مِنْ مِئَةِ نَاقَةٍ كُلُّهَا سُودُ الْحَدَقِ.
14 ـــ واخرج ابن حجر في الدراية في تخريج أحاديث الهداية ج 1 ص 182
230 - قَوْله قَالَ عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَامُ لأبي ذَر فِي تقليب الْحَصَى فِي الصَّلَاة مرّة يَا أَبَا ذَر وَإِلَّا فذر لم أَجِدهُ هَكَذَا وَإِنَّمَا أخرجه أَحْمد وَعبد الرَّزَّاق وَابْن أبي شيبَة من طَرِيق ابْن أبي لَيْلَى عَن أبي ذَر سَأَلت صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ عَن كل شَيْء حَتَّى سَأَلته عَن مسح الْحَصَى فَقَالَ وَاحِدَة أودع وَأخرجه أَحْمد وَابْن أبي شيبَة عَن حُذَيْفَة مثله ولأصحاب السّنَن من وَجه آخر عَن أبي ذَر رَفعه إِذا قَامَ أحدكُم فِي الصَّلَاة فَلَا يمسح الْحَصَى فَإِن الرَّحْمَة تواجهه وَعَن معيقيب أَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ
قَالَ لَا تمسح الْحَصَى وَأَنت تصلي فَإِن كنت لَا بُد فَاعِلا فَوَاحِدَة مُتَّفق عَلَيْهِ
وَلابْن أبي شيبَة عَن جَابر سَأَلت رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ
عَن مسح الْحَصَى فَقَالَ وَاحِدَة وَلِأَن تمسك عَنْهَا خير لَك من مائَة نَاقَة كلهَا سود الحدق .
15ـــ صحيح البخاري ج 1 ص 390
بَاب إِذَا أَصَابَ ثَوْبُ الْمُصَلِّي امْرَأَتَهُ إِذَا سَجَدَ
379 - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ عَنْ خَالِدٍ قَالَ حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ الشَّيْبَانِيُّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَدَّادٍ عَنْ مَيْمُونَةَ قَالَتْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
يُصَلِّي وَأَنَا حِذَاءَهُ وَأَنَا حَائِضٌ وَرُبَّمَا أَصَابَنِي ثَوْبُهُ إِذَا سَجَدَ قَالَتْ وَكَانَ يُصَلِّي عَلَى الْخُمْرَةِ
بَاب الصَّلَاةِ عَلَى الْحَصِيرِ وَصَلَّى جَابِرٌ وَأَبُو سَعِيدٍ فِي السَّفِينَةِ قَائِمًا وَقَالَ الْحَسَنُ قَائِمًا .
16 ـــ واخرج الألباني في صحيح أبي داود ج 3 ص 230 باب الصلاة على الخمر
- عن ميمونة بنت الحارث قالت:
كان رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
يصلِّي؛ وأنا حذاءه وأنا حائض، وربما أصابني
ثوبه إذا سجد، وكان يصلي على الخمْرَةِ.
(قلت: إسناده صحيح على شرط الشيخين. وأخرجاه وكذا أبو عوانة في
"صحاحهم ") .
إسناده: حدثنا عمرو بن عون: أنا خالد عن الشيباني عن عبد الله بن شداد:
حدثتني ميمونة بنت الحارث.
قلت: وهذا إسناد صحيح على شرط الشيخين؛ وأخرجاه كما يأتي.
وخالد: هو ابن عبد الله الواسطي.
والشيباني: هو أبو إسحاق، مشهور بكنيته؛ واسمه سليمان بن أبي سليمان.
والحديث أخرجه البخاري (1/388) - عن مسدد-، ومسلم (2/66 و 128)
- عن يحيى بن يحيى التميمي- كلاهما عن خالد... به.
وأخرجه البخاري (1/341) ، وابن خزيمة (2/104) ، وأبو عوانة (2/53) ،
وأحمد (0/336- 331 و 331) من طرق أخرى عن الشيباني... به.
ورواه شعبة عنه- الجملة الأخيرة منه-: كان يصلي على الخمرة:
أخرجه الطيالسي (رقم 1626) ، والبخاري (1/390) ، وابن خزيمة (2/104) ،
وأبو عوانة (2/73) ، والدارمي (1/319) ، والبيهقي (2/421) .
أنتهى كلام الألباني
17 ـــ واخرج العيني في عمدة القاري ج 4 ص 108
97354 - ح ( دثنا مسدد ) عن ( خالد ) قال حدثنا ( سليمان الشيباني ) عن ( عبد الله بن شداد )
عن ( ميمونة )
قالت كان رسول الله يصلي وأنا حذاءه وأنا حائض وربما أصابني ثوبه
إذا سجد قالت وكان يصلي على الخمرة .
أقول : هذه بعض المصادر وغيرها الكثير .
