السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بطاقة الذاكرة sd تبدو بسيطة من الخارج، لكنها في الداخل معجزة إلكترونية دقيقة؛
فهي تحتوي على شريحة سيليكون لا يتجاوز سمكها ميليمتر واحد، ومع ذلك تخزن آلاف الصور والملفات بفضل ما يسمى بذاكرة الفلاش من نوع nand.
ان داخل الشريحة توجد شبكة هائلة من الخلايا الإلكترونية،
كل خلية عبارة عن ترانزستور صغير له “بوابة عائمة” يمكنها احتجاز الإلكترونات.
وعندما نريد تخزين معلومة، يقوم المتحكم الداخلي في البطاقة بإرسال نبضة كهربائية تدفع بعض الإلكترونات إلى داخل هذه البوابة العائمة؛
وإذا بقيت الإلكترونات محبوسة فهذا يمثل الرقم 1، وإذا لم توجد يمثل الرقم 0.
ومن خلال ترتيب ملايين الخلايا بجانب بعضها يتم تكوين البيانات التي نعرفها: صورة، فيديو، ملف صوتي…
ان المتحكم داخل البطاقة هو العقل المدبر؛
فهو ينظم توزيع البيانات، ويصلح الأخطاء، ويمنع الكتابة المتكررة على نفس الخلايا لتطويل عمر البطاقة.
أما لماذا تستطيع بطاقة صغيرة جداً تخزين كمية هائلة من المعلومات؟
لأن الشركات تطور طرقاً لتكديس طبقات من الخلايا فوق بعضها فيما يسمى 3d nand،
مما يجعل السعة ترتفع دون زيادة الحجم، فتصبح الشريحة الواحدة مكوّنة من عشرات الطبقات ثلاثية الأبعاد من الخلايا.
وبهذه الهندسة الدقيقة تتحول قطعة بحجم الظفر إلى مكتبة كاملة من الصور والذكريات.
بطاقة الذاكرة sd تبدو بسيطة من الخارج، لكنها في الداخل معجزة إلكترونية دقيقة؛
فهي تحتوي على شريحة سيليكون لا يتجاوز سمكها ميليمتر واحد، ومع ذلك تخزن آلاف الصور والملفات بفضل ما يسمى بذاكرة الفلاش من نوع nand.
ان داخل الشريحة توجد شبكة هائلة من الخلايا الإلكترونية،
كل خلية عبارة عن ترانزستور صغير له “بوابة عائمة” يمكنها احتجاز الإلكترونات.
وعندما نريد تخزين معلومة، يقوم المتحكم الداخلي في البطاقة بإرسال نبضة كهربائية تدفع بعض الإلكترونات إلى داخل هذه البوابة العائمة؛
وإذا بقيت الإلكترونات محبوسة فهذا يمثل الرقم 1، وإذا لم توجد يمثل الرقم 0.
ومن خلال ترتيب ملايين الخلايا بجانب بعضها يتم تكوين البيانات التي نعرفها: صورة، فيديو، ملف صوتي…
ان المتحكم داخل البطاقة هو العقل المدبر؛
فهو ينظم توزيع البيانات، ويصلح الأخطاء، ويمنع الكتابة المتكررة على نفس الخلايا لتطويل عمر البطاقة.
أما لماذا تستطيع بطاقة صغيرة جداً تخزين كمية هائلة من المعلومات؟
لأن الشركات تطور طرقاً لتكديس طبقات من الخلايا فوق بعضها فيما يسمى 3d nand،
مما يجعل السعة ترتفع دون زيادة الحجم، فتصبح الشريحة الواحدة مكوّنة من عشرات الطبقات ثلاثية الأبعاد من الخلايا.
وبهذه الهندسة الدقيقة تتحول قطعة بحجم الظفر إلى مكتبة كاملة من الصور والذكريات.
