اصول عقيدة الانسان المسلم (12)
الاصل الاول : التوحيد
المطلب الثاني: الادلة على اثبات وحدانية الله
الدليل الثالث: دليل لزوم التعريف
من الامور البديهية التي يجب ان نلتفت اليها ،ان لو كان إله آخر في الكون وله القدرة والحياة والعلم والخلق والرزق لما توانا عن بعث رسله الى الخلق وافصح وابان عن نفسه ولامر الناس بالاوامر والنواهي ،ولما لم يرسل الرسل ولم يفصح عن نفسه دل على عدم وجود إله آخر للوجود .
قال علي عليه السلام: ( واعلم يا بنى أنه لو كان لربك شريك لأتتك رسله ولرأيت آثار ملكه وسلطانه ولعرفت أفعاله وصفاته ولكنه إله واحد لا يضاده في ملكه أحد ولا يزول ابدا ) ([1]).
الدليل الرابع : اجماع الانبياء بوجود على وجود رب واحد
ان جميع الانبياء والرسل الذين بعثهم الله اخبروا عن اله واحد لا شريك له .
قال تعالى على لسان يوسف عليه السلام: {يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَأَرْبَابٌ مُّتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللَّـهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ} ([2]).
وقد ورد عن الامام الرضا عليه السلام ما يدل على ان الاجماع منعقد على وجود اله واحد .
قال الرجل للإمام الرضا عليه السلام إني أقول إن صانع العالم اثنان فما الدليل على أنه واحد.
قال الإمام قولك انه اثنان دليل على أنه واحد لأنك لم تدع الثاني إلا بعد إثباتك للواحد فالواحد مجمع عليه وأكثر من واحد مختلف فيه ) ([3]).
([1]) نهج البلاغة ، الامام علي عليه السلام ، ج3 ، ص44 .
([2]) سورة يوسف : الاية 39 .
([3]) الفصول المهمة في أصول الأئمة ، الشيخ الحر العاملي ، ج1 ، ص135 .
الاصل الاول : التوحيد
المطلب الثاني: الادلة على اثبات وحدانية الله
الدليل الثالث: دليل لزوم التعريف
من الامور البديهية التي يجب ان نلتفت اليها ،ان لو كان إله آخر في الكون وله القدرة والحياة والعلم والخلق والرزق لما توانا عن بعث رسله الى الخلق وافصح وابان عن نفسه ولامر الناس بالاوامر والنواهي ،ولما لم يرسل الرسل ولم يفصح عن نفسه دل على عدم وجود إله آخر للوجود .
قال علي عليه السلام: ( واعلم يا بنى أنه لو كان لربك شريك لأتتك رسله ولرأيت آثار ملكه وسلطانه ولعرفت أفعاله وصفاته ولكنه إله واحد لا يضاده في ملكه أحد ولا يزول ابدا ) ([1]).
الدليل الرابع : اجماع الانبياء بوجود على وجود رب واحد
ان جميع الانبياء والرسل الذين بعثهم الله اخبروا عن اله واحد لا شريك له .
قال تعالى على لسان يوسف عليه السلام: {يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَأَرْبَابٌ مُّتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللَّـهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ} ([2]).
وقد ورد عن الامام الرضا عليه السلام ما يدل على ان الاجماع منعقد على وجود اله واحد .
قال الرجل للإمام الرضا عليه السلام إني أقول إن صانع العالم اثنان فما الدليل على أنه واحد.
قال الإمام قولك انه اثنان دليل على أنه واحد لأنك لم تدع الثاني إلا بعد إثباتك للواحد فالواحد مجمع عليه وأكثر من واحد مختلف فيه ) ([3]).
([1]) نهج البلاغة ، الامام علي عليه السلام ، ج3 ، ص44 .
([2]) سورة يوسف : الاية 39 .
([3]) الفصول المهمة في أصول الأئمة ، الشيخ الحر العاملي ، ج1 ، ص135 .