وقف امام الصيدلية بسيارته الفخمة.....
ولم ينزل!!!
واخذ يُشير للصيدلاني بأن ياتي لاخذ الوصفة
ليصرف له الدواء!!
ولكن الصيدلاني رفض وغضب وقال في نفسه:
كيف لي وانا الصيدلاني ان اخرج لاصرف لذلك المغرور الدواء الذي هو بحاجته
انا لست بصاحب بقاله.....
انا لست بحاجة الدواء.....
انا ....وانا....... وانا
فأشار له الرجل مرة ومرتين وقابله بالرفض وانه يجب ان ينزل من قصره العاجي ليصرف لنفسه الدواء واذا بأمرأة عجوز تنزل من السيارة لتخرج من خلفها ذلك الكرسي المتحرك ليركب ابنها المعاق ويصرف لنفسه الدواء
ولكم ان تتخيلوا موقف الصيدلاني
وقفة تأمل
احيانا..نتسرع في تصرفاتنا ونصل للجرح ولانعرف سبب هدوء الاخرين وصمتهم كثيرا مانفعل ذلك
كثرا مانحاسب اناسا لم يكن لهمذنب بالاساس
كثيرا ماندعي اننا ااصحاب الحق في ظل ان الحق علينا وليس لنا
وكثيرا مايؤلمنا هي تلك الاشياء التي ندرك حقيقتها بعد فوات اوانها