السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
++++++++++++++++++
فالمروي من طريق أهل السنة أنه يملك أو يلبث سبعا.
(وروي) يملك سبعا أو عشرا.
(وروي) يملك عشرين سنة.
(وروي) يعيش خمسا أو سبعا أو تسعا.
(وروي) يعيش سبع سنين أو ثمان سنين أو تسع سنين.
(وروي) يلبث ستا أو سبعا أو ثماني أو تسع سنين.
(أما المروي) من طرق الشيعة :
عن الأمام الصادق عليه السلام: أنه (يملك سبع سنين تطول له الأيام حتى تكون السنة من سنيه مقدار عشر سنين من سنيكم فيكون سنو ملكه سبعين سنة من سنيكم هذه).

ونحوه
وعن الباقر عليه السلام فقيل له: (جعلت فداك فكيف تطول السنون قال يأمر الله الفلك باللبوث وقلة الحركة فتطول الأيام لذلك والسنون قيل له إنهم يقولون إن الفلك إن تغير فسد قال ذلك قول الزنادقة فأما المسلمون فلا سبيل لهم إلى ذلك وقد شق الله القمر لنبيه ورد الشمس من قبله ليوشع بن نون وأخبر بطول يوم القيامة وأنه كألف سنة مما تعدون).

وعن الباقر عليه السلام: (أن القائم عليه السلام يملك ثلثمائة وتسع سنين كما لبث أهل الكهف في كهفهم).
وعنه عليه السلام: (والله ليملكن رجل منا أهل البيت ثلاث مائة سنة وثلاث عشرة سنة ويزداد تسعا قيل له ومتى يكون ذلك قال بعد موت القائم قيل وكم يقوم القائم في عالمه حتى يموت قال تسع عشرة سنة من يوم قيامه إلى يوم موته).
وعن الصادق عليه السلام: (ملك القائم منا تسع عشرة سنة وأشهر).
وعن الإمام الحسن بن علي عن أبيه عليه السلام: (يبعث الله رجلا في آخر الزمان ــ إلى أن قال ــ يملك ما بين الخافقين أربعين عاما فطوبى لمن أدرك أيامه وسمع كلامه).
قال المفيد عليه الرحمة بعد ذكر رواية السبع سنين التي كل سنة مقدارها عشر سنين التي تقدمت ما لفظه: (وقد روي أن مدة دولة القائم عليه السلام تسع عشرة سنة تطول أيامها وشهورها على ما قدمناه وهذا أمر مغيب عنا وإنما ألقي إلينا منه ما يفعله الله تعالى بشرط يعلمه من المصالح المعلومة جل اسمه فلسنا نقطع على أحد الأمرين وإن كانت الرواية بذكر سبع سنين أظهر وأكثر).
(وفي البحار): (الأخبار المختلفة في أيام ملكه بعضها محمول على جميع مدة ملكه وبعضها على زمان استقرار دولته وبعضها على حساب ما عندنا من الشهور والسنين وبعضها على سنيه وشهوره الطويلة والله أعلم.
وأما ما تكون عليه الأرض وأهلها مدة ملكه
فعن الصادق عليه السلام: (أن قائمنا إذا قام أشرقت الأرض بنورها ــ بنور ربها ــ واستغنى العباد عن ضوء الشمس وذهبت الظلمة ويعمر الرجل في ملكه حتى يولد له ألف ولد ذكر لا يولد فيهم أنثى وتظهر الأرض من كنوزها حتى يراها الناس على وجهها ويطلب الرجل منكم من يصله بماله ويأخذ منه زكاته فلا يجد أحدا يقبل منه ذلك استغنى الناس بما رزقهم الله من فضله‏).