تويت
( التسلط ؟ التردد ؟ المسكنة والشكوى )
{ اذا رأيت الأنسان يتسلط أو يتردد أو دائم الشكوى أو يتمسكن فأعلم أنه مريض ولمعرفة سبب العلة فأبحث عن تأريخه التربوي ستجد النقص حتماً ،،، حينها تعامل معه بما ينسجم مع علته والا سينقلب عليك مهما قدمت له وضحيت من أجله وستتلقى لدغة منه اقوى من لدغة الأفعى ليس لها شفاء ... } د. محمد الحاج علي
احداهن وهي مدرسة في ثانوية جميلة مهذبة نازكة ذات انوثة طاغية متزوجة ولها خمسة ابناء تقول ضحيت له بما املك ونتشلته من بيت اهله الذي لم يكن يتلقى فيه الأحترم واسكنته في بيت فخم صنته بماله وعرضه لم ابخل عليه يوماً بأي شيء فكنت المربية والخادمة التي تسهر عليه وعلى اولاده مدلل بشيء لم يخطر على البال وكل هذا وانا سعيدة وفي يوم انتقل الى عمل اخر علماً انه مهندس فأتى لي يوماً ينتقد بعض الموظفين اذا لم يكن جميعهم بأن لهم علاقات نسائية فيما يسمى ( بالمتعة ) وبعد فترة رأيته يمتدحهم ويقول انهم على حق وبعد فترة اكتشفت ان له علاقة مع امرأة مطلقة بأسم المتعة ورأيت المسجات عبر الفايبر واجهته نكر وكذب وبعد ذلك اعترف صراحة وقال ان اعجبك فأهلا وسهلا وان لم يعجبك فالباب يوسع جمل لكن تيقني انني احبك ولكن هذه حرية شخصية ؟؟؟؟؟؟؟ !!!!!!! ...
* التسلط : يظن بعض الذكور أنه يجب أن يكن صاحب القرار في كل صغيرة وكبيرة تخص الأسرة ،،، اتخاذ القرار لايعني التسلط . إن التسلط شخص يخفي ضعفه الموجود داخله بالتسلط وإظهار القوة . ورغم أن الجميع في قرارات أنفسهم يعلمون أنه ضعيف إلا أنه يستمر في التسلط ...
* القوي صاحب قرار لكنه لين هين يضع الآخرين نصب عينيه .
* التردد: بالمقابل يجب الأنتباه من النقيض من التسلط وهو التردد لاتوجد امرأة بالعالم تحب المتردد المضطرب المتشكك دائماً الغير نظيف الكاذب الذي قبل لنفسه ان يواطئ غيرها تحت مسميات واهية ،،، والسبب أن هذه الشخصية متعبة ،،، قالت لي سيدة يوماً ( أنا اتمنى لو أن زوجي يتخذ قراراً مرة حتى ولو كان مخطئاً ،،، أنه لايشاركني في اتخاذ القرار ولا حتى في الأولاد ،،، في البداية كانت هذه أحد الأشياء التي جذبتني إليه لانه لم يكن متسلطاً ، لكنها الآن من الأشياء التي تتعبني لأني كثيراً ماأشعر بالوحدة وأنا معه ... )
* التحبيط : واحدة من أسوأ صفات الذكر غير الناجح هو النقد المستمر والتصنيف على الزوجة بما لايليق كأن يذكر بعض الصفات الجسمية كالترهل الذي يصيب اغلب النساء بسبب الولادة فبعض القردة يصنف على زوجته ويذكر عيوبها غير مبالي بمشاعرها وانوثتها نعم نسمع من القردة الكثير بسبب ضعف الانثى واستسلامها مع الاسف لقروية البعض .
* الغيرة المرضية : يعتقد البعض من كلا الجنسين أن الغيرة الزائدة دليل الحب !!! والحقيقة انها شعور بالنقص وعدم الأمان بسبب حالى سلوكية واجهها في احدى مفاصل حياته ،،، ليس من الأدب ولا من الكرامة أن يسأل الزوج زوجته أسئلة تشكيكية أو يسألها فتجيب ثم يكذبها أو يقول لها طيب ،،، الآن اخبريني بالحقيقة !!! أو انت تكذبين ،،، هذا الكلام من قلة التأدب ،،، تقول سعاد 40 عام ( لو لم يكن الواعز الديني لخنت زوجي لانه لايصدقني على اي حال وفي كل الأحوال ) ..
ويقول سعيد 33 عام ( يوماً رأيتها تقف خلف الباب وانا اتحدث مع اختي فقلت لها بعد ماذهبت اختي لماذا انت هكذا تشكين الا تعلمين انها اختي فأجابتني ولو اخت الدنيا ليس فيها امان !!!!!!!!!!!!! )
* المسكنة والشكوى : الذكر المخادع الكذاب الخائن تجده لايتحمل المسؤولية ويلدغ في اقرب فرصة تسنح له ،،، ذكر يحتاج الى رضاعة ( مصاصة ) لتخبره عن سبب تعاسته وفشله ،،، هذا النوع من الذكور يقضي معظم وقته في اسقاط المشاكل على الآخرين والاحداث والاشياء وهؤلاء لديهم قائمة طويلة من التردد والاسقاط ،، زوجتي غير مساندة ،،، العمل ممل ،،، الدولة خربانة ،،، السحر ،،، العين ،،، الحظ ،،، الصحة ،،، فلان كذا ،،، وهذا يشمل الجنسين وتستمر القائمة الى مالانهاية لذلك من المؤسف ان تعيش أمرأة مع شخص دائم الشكوى وفي دائرة الاسقاطات والنقد ومن المؤسف ان يعيش ذكر مع امرأة دائمة الشكوى والنقد ...
نعود الى المدرسة والمهندس بعد هذه المقدمة لنضعهم تحت المجهر ...
1_ لايوجد تطابق نفسي بينهما وكل الذي كانو فيه عبارة عن مصلحة وهذا واضح من خلال وقوفها معه حيث لم يتلقى الاحترام من قبل اهله وكذلك دورها في البيت وقيامها بدور الام والاب والخادمة اضافة الى انوثتها وجمالها كل هذا جعل من القرد في سبات لفترة وعندما سنحت الفرصة كشر عن انيابه .
2_ الزواج المنقطع او الدائم مهما كانت شرعيته فأن فكر الزوج بالزواج من اخرى بل بمجرد التفكير فالتعلم انهم لايوجد تطابق نفسي بينهم بل مصلحة اقتضت الضرورة ان يستمرون وعندما تسنح الفرصة يفعل مايريد .
3_ الكذاب قطعاً يجيد لغة الحور بمئة باب الان يقول انني احبك ؟؟؟ كيف ذلك وهو يقبل لنفسه ان يوطئ غيرك ؟؟؟
4_ الزوجة ضعيفة الشخصية مع سبق الاصرار والترصد .
على اي حال لديك عدة خيارات اما الانتفاضة او البقاء كما هو عليه ولكن اعلمي انه قذر واذا واطئك فانت قذرة مثله كذلك سوف يستمر على هذا الحال وفي النهاية الجفاء التام اذا لم يتم الطلاق فهناك الطلاق النفسي الذي ينتظركم بعد مدة وتصبح حياتكم روتينية كاذبة تؤثر على الاولاد في المستقبل الذي انت تقولين اخاف الطلاق بسبب الاولاد وطمأني ياختي الكريمة فأنك حالك حال الملايين الذين يعيشون كذبة ليس اكثر من ذلك ...
{ اذا رأيت الأنسان يتسلط أو يتردد أو دائم الشكوى أو يتمسكن فأعلم أنه مريض ولمعرفة سبب العلة فأبحث عن تأريخه التربوي ستجد النقص حتماً ،،، حينها تعامل معه بما ينسجم مع علته والا سينقلب عليك مهما قدمت له وضحيت من أجله وستتلقى لدغة منه اقوى من لدغة الأفعى ليس لها شفاء ... } د. محمد الحاج علي
احداهن وهي مدرسة في ثانوية جميلة مهذبة نازكة ذات انوثة طاغية متزوجة ولها خمسة ابناء تقول ضحيت له بما املك ونتشلته من بيت اهله الذي لم يكن يتلقى فيه الأحترم واسكنته في بيت فخم صنته بماله وعرضه لم ابخل عليه يوماً بأي شيء فكنت المربية والخادمة التي تسهر عليه وعلى اولاده مدلل بشيء لم يخطر على البال وكل هذا وانا سعيدة وفي يوم انتقل الى عمل اخر علماً انه مهندس فأتى لي يوماً ينتقد بعض الموظفين اذا لم يكن جميعهم بأن لهم علاقات نسائية فيما يسمى ( بالمتعة ) وبعد فترة رأيته يمتدحهم ويقول انهم على حق وبعد فترة اكتشفت ان له علاقة مع امرأة مطلقة بأسم المتعة ورأيت المسجات عبر الفايبر واجهته نكر وكذب وبعد ذلك اعترف صراحة وقال ان اعجبك فأهلا وسهلا وان لم يعجبك فالباب يوسع جمل لكن تيقني انني احبك ولكن هذه حرية شخصية ؟؟؟؟؟؟؟ !!!!!!! ...
* التسلط : يظن بعض الذكور أنه يجب أن يكن صاحب القرار في كل صغيرة وكبيرة تخص الأسرة ،،، اتخاذ القرار لايعني التسلط . إن التسلط شخص يخفي ضعفه الموجود داخله بالتسلط وإظهار القوة . ورغم أن الجميع في قرارات أنفسهم يعلمون أنه ضعيف إلا أنه يستمر في التسلط ...
* القوي صاحب قرار لكنه لين هين يضع الآخرين نصب عينيه .
* التردد: بالمقابل يجب الأنتباه من النقيض من التسلط وهو التردد لاتوجد امرأة بالعالم تحب المتردد المضطرب المتشكك دائماً الغير نظيف الكاذب الذي قبل لنفسه ان يواطئ غيرها تحت مسميات واهية ،،، والسبب أن هذه الشخصية متعبة ،،، قالت لي سيدة يوماً ( أنا اتمنى لو أن زوجي يتخذ قراراً مرة حتى ولو كان مخطئاً ،،، أنه لايشاركني في اتخاذ القرار ولا حتى في الأولاد ،،، في البداية كانت هذه أحد الأشياء التي جذبتني إليه لانه لم يكن متسلطاً ، لكنها الآن من الأشياء التي تتعبني لأني كثيراً ماأشعر بالوحدة وأنا معه ... )
* التحبيط : واحدة من أسوأ صفات الذكر غير الناجح هو النقد المستمر والتصنيف على الزوجة بما لايليق كأن يذكر بعض الصفات الجسمية كالترهل الذي يصيب اغلب النساء بسبب الولادة فبعض القردة يصنف على زوجته ويذكر عيوبها غير مبالي بمشاعرها وانوثتها نعم نسمع من القردة الكثير بسبب ضعف الانثى واستسلامها مع الاسف لقروية البعض .
* الغيرة المرضية : يعتقد البعض من كلا الجنسين أن الغيرة الزائدة دليل الحب !!! والحقيقة انها شعور بالنقص وعدم الأمان بسبب حالى سلوكية واجهها في احدى مفاصل حياته ،،، ليس من الأدب ولا من الكرامة أن يسأل الزوج زوجته أسئلة تشكيكية أو يسألها فتجيب ثم يكذبها أو يقول لها طيب ،،، الآن اخبريني بالحقيقة !!! أو انت تكذبين ،،، هذا الكلام من قلة التأدب ،،، تقول سعاد 40 عام ( لو لم يكن الواعز الديني لخنت زوجي لانه لايصدقني على اي حال وفي كل الأحوال ) ..
ويقول سعيد 33 عام ( يوماً رأيتها تقف خلف الباب وانا اتحدث مع اختي فقلت لها بعد ماذهبت اختي لماذا انت هكذا تشكين الا تعلمين انها اختي فأجابتني ولو اخت الدنيا ليس فيها امان !!!!!!!!!!!!! )
* المسكنة والشكوى : الذكر المخادع الكذاب الخائن تجده لايتحمل المسؤولية ويلدغ في اقرب فرصة تسنح له ،،، ذكر يحتاج الى رضاعة ( مصاصة ) لتخبره عن سبب تعاسته وفشله ،،، هذا النوع من الذكور يقضي معظم وقته في اسقاط المشاكل على الآخرين والاحداث والاشياء وهؤلاء لديهم قائمة طويلة من التردد والاسقاط ،، زوجتي غير مساندة ،،، العمل ممل ،،، الدولة خربانة ،،، السحر ،،، العين ،،، الحظ ،،، الصحة ،،، فلان كذا ،،، وهذا يشمل الجنسين وتستمر القائمة الى مالانهاية لذلك من المؤسف ان تعيش أمرأة مع شخص دائم الشكوى وفي دائرة الاسقاطات والنقد ومن المؤسف ان يعيش ذكر مع امرأة دائمة الشكوى والنقد ...
نعود الى المدرسة والمهندس بعد هذه المقدمة لنضعهم تحت المجهر ...
1_ لايوجد تطابق نفسي بينهما وكل الذي كانو فيه عبارة عن مصلحة وهذا واضح من خلال وقوفها معه حيث لم يتلقى الاحترام من قبل اهله وكذلك دورها في البيت وقيامها بدور الام والاب والخادمة اضافة الى انوثتها وجمالها كل هذا جعل من القرد في سبات لفترة وعندما سنحت الفرصة كشر عن انيابه .
2_ الزواج المنقطع او الدائم مهما كانت شرعيته فأن فكر الزوج بالزواج من اخرى بل بمجرد التفكير فالتعلم انهم لايوجد تطابق نفسي بينهم بل مصلحة اقتضت الضرورة ان يستمرون وعندما تسنح الفرصة يفعل مايريد .
3_ الكذاب قطعاً يجيد لغة الحور بمئة باب الان يقول انني احبك ؟؟؟ كيف ذلك وهو يقبل لنفسه ان يوطئ غيرك ؟؟؟
4_ الزوجة ضعيفة الشخصية مع سبق الاصرار والترصد .
على اي حال لديك عدة خيارات اما الانتفاضة او البقاء كما هو عليه ولكن اعلمي انه قذر واذا واطئك فانت قذرة مثله كذلك سوف يستمر على هذا الحال وفي النهاية الجفاء التام اذا لم يتم الطلاق فهناك الطلاق النفسي الذي ينتظركم بعد مدة وتصبح حياتكم روتينية كاذبة تؤثر على الاولاد في المستقبل الذي انت تقولين اخاف الطلاق بسبب الاولاد وطمأني ياختي الكريمة فأنك حالك حال الملايين الذين يعيشون كذبة ليس اكثر من ذلك ...