بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله

السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته


كانت الزهراء(ع) خير أســــــوة للمرأة الصالحة في حجابها وتعاملها مع الرجل الأجنبي،

وقد أكدت ذلك قولاًوفعلاً،
حيث روي ان الرســــول صلى الله عليه واله وسلم سألها : (أي شي خير للمـــــرأة ؟) ،
قالت عليها السلام أن لاترى رجلاً ولايراها رجل ).

وقال أمير المؤمنين عليه السلام ان فاطمة بنت رسول الله(ص)
استأذن عليها أعمى فحجبته ،

فقال لها النبي (ص):لم حجبته وهو لايراك،فقالت: يارســــــول الله ان لم يكن يراني
فأنا أراه وهو يشم الريح .

فقال النبي (ص): أشهد أنك بضعة مني ).
ولما أراد القوم بعد وفاة المصطفى(ص) أن يدخلوا دار فاطمة الزهراء(ع)، خاطبت القوم والباب مغلق ،
فركل أحدهم الباب برجله فأختبأت فاطمة(ع) بين الحائط والباب رعاية للحجاب.


ولما مرضت مرضها التي قبضت فيه،قالت لأسماء بنت عميس ألا تجعلي لي شــــــياً يسترني ،
فأني اســــــتقبح ما يصنع بالنساء..) فكان نعشها أول نعش أحدث في الاسلام ، واتتخد بعد ذلك سنة .


أما مانراه اليوم فلم يعد الحجاب غير قطعة زائدة للموضة ، ينتابها الابتذال والتغير على حسب الأهواء.
فأين نحن من حجاب الزهراء عليها السلام.

فسلام عليك سيدتي ومولاتي لما صبرت على مصابكِ .