السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
-------------------------------
{{ومضات}}
مما لا شك فيه أن السيدة زينب عليها السلام كانت ممتثلة لحكم الله تعالی في حجابها لأنها العالمةغير المعلمة ومن يتكفل الله بتعليمه لا شك أنه يكون ممتثلا لما حكمه الله تعالی من أحكام.
وعليه فحجابها ارتقی في سلم الكمال حتی بلغ أقصی الرتب .
هل العباءة المزينة تنقص من قدر المرأة أم تكمل من شأنها ؟
لا شك أن فعل الحرام ينقص من كرامة الإنسان و يحط من قدرها فأحكام الله تعالی حكمة من حكم تشريعها هو تكريم شأن الإنسان ( و لقد كرمنا بني آدم) و مخالفتها يؤدي إلی الحط من هذه الكرامة
و عليه فالزينة في العباءة تنقص من قدر المرأة و لا ترفع من شأنها ..
لم تكن الصديقة الصغری ممن يكترث لحطام الدنيا و لزخارفها أو لعناوين الترف و البذخ المتعارفة عند بعض النساء ..
بل هي ممن قدمت الآخرة علی الدنيا و باعت عمرها لدار البقاء لا الفناء ..
فبالرغم من كون زوجها من الأثرياء و ممن يملك الخدم و الحشم إلا أنها تخلت عن ذلك كله و ارتحلت في ركب الحسين ع .
ليس من أدب المرأة الخفرة أن تبدي صوتها في كل ظرف ومناسبة بل تراعي الضابط الشرعي في كلامها إن اضطرت لذلك فلا ترقق صوتها و لا تمازح الرجال أو ترفع صوتها في الشارع كأنها في بيتها .
يحيى المازني المجاور لبيت أمير المؤمنين عليه السلام لم يسمع لها صوتا مما يكشف عن مراعاتها لحالة الحياء الإيماني حتى في الكلام داخل بيتها فضلا عن خارجه .
نقل عن يحيى المازاني الذي جاور أمير المؤمنين عليه السلام مدة مديدة خبرا يكشف عن سمو و رفعة خفارة الصديقة الصغری زينب عليها السلام و فيما يلي ننقل بعض التأملات في ما يحدث به :
( فو الله ما رأيت لها شخصاً )مما يكشف عن كمال سترها و عفافها فهي لم تكن ممن يبتذل الخروج من دارها أو ممن يبدي زينتها للقاصي و الداني وهذه الصورة الكمالية من العفاف حريٌ بالزينبية أن تتأمل فيها فتراعي ظرف خروجها من جهة و كيفية الخروج من الدار من جهة أخرى .
وكانت اذا أرادت الخروج لزيارة جدها رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) تخرج ليلاً والحسن عن يمينها ، والحسين عن شمالها ، وأمير المؤمنين أمامها)
لماذا تختار الخروج ( ليلا) لا نهارا ؟
لماذا يخرج معها ثلاثة من المعصومين؟
إن زينب عليها السلام إذا أرادت أن تخرج من دارها فإنها تخرج بهيئة ترضي خالقها وبارئها ..
فتختار الليل لأن العيون غالبا ما تنام فيه فالخفرة الستورة لا تزاحم الرجال في مشيها ..
كنوز السعادة الحقيقية للمرأة في الدنيا و الآخرة تقدمها الصديقة الصغری ع
رُوي عنها (عليها السلام) : يقول جدّي الرسول الكريم ص :
إذا صلّت المرأةُ خَمسَها وصامَت شَهرها وحَفَظت فرجَها وأطاعت زوجها قيل لها : ادخُلي الجنّة من أيّ أبواب الجنّة شئتِ.
هل إبراز الشعر و الزينة و عدم ستر القدمين مما أمر به آل محمد عليهم السلام أم لا ؟
هل هو حق أم باطل ؟
هنا : وقفة مع الذات ومحاسبة للنفس تقدمها الصديقة الكبرى عليها السلام لكل شخص يريد أن يكون من شيعة أمير المؤمنين ع :
رُوي عنها : إن كنت تعمل بما أمرناك وتنتهي عما زجرناك عنه فأنت من شيعتنا وإلا فلا
اللهم صل على محمد وال محمد
-------------------------------
{{ومضات}}
مما لا شك فيه أن السيدة زينب عليها السلام كانت ممتثلة لحكم الله تعالی في حجابها لأنها العالمةغير المعلمة ومن يتكفل الله بتعليمه لا شك أنه يكون ممتثلا لما حكمه الله تعالی من أحكام.
وعليه فحجابها ارتقی في سلم الكمال حتی بلغ أقصی الرتب .
هل العباءة المزينة تنقص من قدر المرأة أم تكمل من شأنها ؟
لا شك أن فعل الحرام ينقص من كرامة الإنسان و يحط من قدرها فأحكام الله تعالی حكمة من حكم تشريعها هو تكريم شأن الإنسان ( و لقد كرمنا بني آدم) و مخالفتها يؤدي إلی الحط من هذه الكرامة
و عليه فالزينة في العباءة تنقص من قدر المرأة و لا ترفع من شأنها ..
لم تكن الصديقة الصغری ممن يكترث لحطام الدنيا و لزخارفها أو لعناوين الترف و البذخ المتعارفة عند بعض النساء ..
بل هي ممن قدمت الآخرة علی الدنيا و باعت عمرها لدار البقاء لا الفناء ..
فبالرغم من كون زوجها من الأثرياء و ممن يملك الخدم و الحشم إلا أنها تخلت عن ذلك كله و ارتحلت في ركب الحسين ع .
ليس من أدب المرأة الخفرة أن تبدي صوتها في كل ظرف ومناسبة بل تراعي الضابط الشرعي في كلامها إن اضطرت لذلك فلا ترقق صوتها و لا تمازح الرجال أو ترفع صوتها في الشارع كأنها في بيتها .
يحيى المازني المجاور لبيت أمير المؤمنين عليه السلام لم يسمع لها صوتا مما يكشف عن مراعاتها لحالة الحياء الإيماني حتى في الكلام داخل بيتها فضلا عن خارجه .
نقل عن يحيى المازاني الذي جاور أمير المؤمنين عليه السلام مدة مديدة خبرا يكشف عن سمو و رفعة خفارة الصديقة الصغری زينب عليها السلام و فيما يلي ننقل بعض التأملات في ما يحدث به :
( فو الله ما رأيت لها شخصاً )مما يكشف عن كمال سترها و عفافها فهي لم تكن ممن يبتذل الخروج من دارها أو ممن يبدي زينتها للقاصي و الداني وهذه الصورة الكمالية من العفاف حريٌ بالزينبية أن تتأمل فيها فتراعي ظرف خروجها من جهة و كيفية الخروج من الدار من جهة أخرى .
وكانت اذا أرادت الخروج لزيارة جدها رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) تخرج ليلاً والحسن عن يمينها ، والحسين عن شمالها ، وأمير المؤمنين أمامها)
لماذا تختار الخروج ( ليلا) لا نهارا ؟
لماذا يخرج معها ثلاثة من المعصومين؟
إن زينب عليها السلام إذا أرادت أن تخرج من دارها فإنها تخرج بهيئة ترضي خالقها وبارئها ..
فتختار الليل لأن العيون غالبا ما تنام فيه فالخفرة الستورة لا تزاحم الرجال في مشيها ..
كنوز السعادة الحقيقية للمرأة في الدنيا و الآخرة تقدمها الصديقة الصغری ع
رُوي عنها (عليها السلام) : يقول جدّي الرسول الكريم ص :
إذا صلّت المرأةُ خَمسَها وصامَت شَهرها وحَفَظت فرجَها وأطاعت زوجها قيل لها : ادخُلي الجنّة من أيّ أبواب الجنّة شئتِ.
هل إبراز الشعر و الزينة و عدم ستر القدمين مما أمر به آل محمد عليهم السلام أم لا ؟
هل هو حق أم باطل ؟
هنا : وقفة مع الذات ومحاسبة للنفس تقدمها الصديقة الكبرى عليها السلام لكل شخص يريد أن يكون من شيعة أمير المؤمنين ع :
رُوي عنها : إن كنت تعمل بما أمرناك وتنتهي عما زجرناك عنه فأنت من شيعتنا وإلا فلا