سرعان ما آتت حلقة التافه ناصر القصبي، التي جعل فيها المعتقدات مادة لسخريته السمجة، أُكُلها، حيث بدأ العديد من المهزومين في أنفسهم في لعب دور الحكماء والعقلانيين في ظل الخلاف المذهبي القائم من أكثر من ١٤٠٠ سنة، وكأن القصبي فيلسوف الزمان الذي فتح عيونهم على ما يجهلون في عقيدتهم. والغريب أن هؤلاء قد اتفقوا بمحض الصدفة على توجيه الضربة الاستباقية لمن يرى السم في تفاهة القصبي ولا يرى العسل الذي يستسيغونه، حيث جاءت المنشورات والمداخلات والتعليقات تارة بالإعلان وأخرى بالتبطين، لتصف من لا يكون حكيماً مهزوماً مثلهم بالتعصب والطائفية.
كلا يا سادة، لسنا متعصبين ولا طائفيين، بل نؤمن بصحة الصراط الذي نحن به متمسكون، قناعةً لا وراثة. فإن كنتم على ما أنتم عليه جهلاً بعقيدتكم فتلك مشكلتكم التي تحاولون إلباسها ثوب الحكمة والتعقل لا مشكلتنا.
نعم نحن ننتمي لخط العترة الطاهرة إيماناً وقناعة بصحته لأنه الحبل الذي به أمرنا الله أن نعتصم، والصراط المستقيم الذي نضرع إلى الله في كل صلاة أن يهدينا إليه ويثبتنا عليه. ليست تهزنا استثارات القصبي وغيره التي ليس لها هدفٌ سوى زعزعة أمثالكم. فانظروا في حقيقة إيمانكم قبل اتهام غيركم بالتعصب والطائفية بفضل ترهات تافهٍ صنعه إعلامٌ مأجور ليست أجندته مخفية ولا مجهولة.
كلا يا سادة، لسنا متعصبين ولا طائفيين، بل نؤمن بصحة الصراط الذي نحن به متمسكون، قناعةً لا وراثة. فإن كنتم على ما أنتم عليه جهلاً بعقيدتكم فتلك مشكلتكم التي تحاولون إلباسها ثوب الحكمة والتعقل لا مشكلتنا.
نعم نحن ننتمي لخط العترة الطاهرة إيماناً وقناعة بصحته لأنه الحبل الذي به أمرنا الله أن نعتصم، والصراط المستقيم الذي نضرع إلى الله في كل صلاة أن يهدينا إليه ويثبتنا عليه. ليست تهزنا استثارات القصبي وغيره التي ليس لها هدفٌ سوى زعزعة أمثالكم. فانظروا في حقيقة إيمانكم قبل اتهام غيركم بالتعصب والطائفية بفضل ترهات تافهٍ صنعه إعلامٌ مأجور ليست أجندته مخفية ولا مجهولة.