إذاعة الكفيل تستمد عطائها من السيدة خديجة عليها السلام. ومضة إلى برنامج صباح الكفيل.

[محمد الطالب]

بسم الله الرحمن الرحيم.
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم.
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
لقد أرست السيدة خديجة عليها السلام. دعائم قوية ورصينة في التضحية والعطاء اللا محدود.
بصحبتها الرائعة للنبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
وأصبحت إنموذجاً فريداً يحتذى به عبر التأريخ.
فأخذ المسلمون رجالًا ونساءًا منها الدروس والعبر.
فكانت خير قدوةٍ فلا عجب وهي أم المؤمنين الأولى.
والسند الكبير للإسلام والمسلمين.
وإذاعة الكفيل خير مصداقٍ لهذا المثل الرائع.
فهي معطاء بكل ما تقدمه من برامج لخدمة الأسرة والمجتمع بمختلف شرائحه .
ولم يقتصر دورها عند هذا الحد, بل تعداه إلى أكثر من ذلك.
حيث جادت ببعض من جود أبِ الفضل العباس صلوات الله عليه وسلامه.
على شريحة مظلومة ومهمشة <المكفوفن>.
بأجهزة مذياع <راديو> بمواصفات عالية الجودة يحمل شعار إذاعة الكفيل فقامت مشكورة بتوزيعه على أعضاء جمعية السراج العراقية للمكفوفين في كربلاء المقدسة.
وذلك لما للمذياع من علاقة وطيدة وحميمة مع الكفيف.
وخير جليسٍ في الزمان جهاز المذياع.
هذا هو شعار المكفوفين اليوم.
فألف شكر لهذه الإذاعة الرائدة على كل ما تقدمه وستقدمه للناس إنشاء الله تعالى.
وخير الكلام السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.