يبقى السؤال الذي حيّر العالم: كيف سيكون شكل هذه الجحافل التي لبت نداء المرجعية المباركة بعد انتهاء الأزمة؟
هذا السؤال هو نبض مخاوفهم، هو الذلة المستكينة في كل روح خانت الوطن، يريدون عبر هذه الأسئلة صناعة تشويش فكري يضيع فيه التمييز بين من ثبت بوطنيته معناه، وبين من تشظى مبتعداً عن تاريخه وجغرافية بلده وأمته؛ ليعيش وسط هذا الحضور، لما امتلك من قوة تدميرية بلا مجدٍ من السعي، في حين كانت الحياة متاحة لبناء العراق بوحدة تحقق الأمن والسلام.
المرجعية المباركة أجابت عن السؤال فقالت: هذه المكونات ستنصهر في بوتقة الشعب إذا ما انتهت الأزمة، نحن لسنا طلاب حرب، ولا ننتمي لأي مليشيات، نحن أصحاب الهوية المفتوحة، نتحدى أي أحد أثبت للرأي العام أنه طرد من حضرة ولي أو صحن إمام أو من حسينية أو موكب.
مرجعيتنا الكريمة ترى أن التاريخ لا نهاية له، وهو يمتد باتجاه الحضور المهدوي المبارك، فلذلك لابد للحياة أن لا تتوقف، لابد للثقافات أن تراعى، والعالم يعتني بالمعارف والعلوم لابد ان تعمر الأوطان والأديان والانسان، فلذلك كانت وجهة نظر المرجعية الشريفة موجودة في كل موقف من مواقف السلم او الحرب، وهي ترفض منذ فجرها الأول أن تحقق أي مكسب او انتصار على حساب إنسانية وجودها المرتبط بوجود الأئمة (عليهم السلام)، وهذا بالتأكيد سيخلق لدى الأمة المصاعب، ويضيف الى قائمة الحياة الكثير.. والمهم أن نخرج من جميع المواجهات ونحن أبناء مذهب مبارك، وقادة أمة؛ لما نمتلك من روح محبة للخير.
القوة عند المكون المرجعي أن لا نساوم الوعي للدخول الى حومة الصراع بحثاً عن هيمنة او انتصار مشوه، فإذا كان الصراع من حيث وجوده واحداً في كل زمان ومكان، فإن ما يميز الصراع عن الصراع لدى الشعوب والأمم هو الوعي بوجود هذا الصراع لخصائصه وخصائص انسانيته في الاطار الوطني او الإنساني.
النهوض من أجل مواجهة هذا الصراع هو الذي يعده البعض صراعاً أيضاً، وهو يواجه الموت؛ ليبعد الذل والبؤس والحقد والكراهية.. إذن، كان الوجوب الكفائي معبراً عن وجود الانسان المعذب المحروم المعرض للقتل والخراب، فكان الوجوب الكفائي عملاً ابداعياً استنهض طاقات الشعب الحقيقية في تأسيس مفاهيم دينية تصوغ معنى الحياة والفكر والجمال عند جنائن السلم رؤية كونية اتحدت بها المرجعية الشريفة مع مكونات خطها الإنساني، اتجاهات المذهب المسالم والبنى الاجتماعية والثقافية والجمالية، لخلق صلة مقاربة تقربنا الى أئمتنا أئمة الخير والسلام.
فهذا لا يعني أن يكون الوجوب الكفائي سياسياً أبداً، ولا يمكن جعل الحشد هو مسعى طائفي، ولا يمكن أن يعد هذا الاستنهاض استثمارياً لصالح وجوده كمرجع حوزوي، نحن نبحث عن معنى الصراع في الفكر المرجعي داخل عقلية هذا الوجوب المبارك، فقد شكل المفهوم الأسمى لمعنى قيمة الصراع نفسه.
نحن لا نحارب طوائف مذهبية؛ لأنها حملت رموزاً وأسماء معينة، لكننا نواجه براثن الموت المنبعث من داخل تكوينها الموشى بالغدر والخيانة.. البحث عن قيم الصراع سعري الدواعش؛ كونهم تنظيماً هزيلاً ينتمي الى صراعات سياسية تحزبية تبنت الطائفية كمرتكز من مرتكزات الاشتغال، شعارات زائفة أسقط الوجوب الكفائي عنها القيمة، وأزال عناوين الصراع الضيقة لديهم، فمنطلق الوجوب الكفائي يحمل شرعية وجوده.. بارك الله تعالى بهذا الوجوب الذي أنقذ العراق.
هذا السؤال هو نبض مخاوفهم، هو الذلة المستكينة في كل روح خانت الوطن، يريدون عبر هذه الأسئلة صناعة تشويش فكري يضيع فيه التمييز بين من ثبت بوطنيته معناه، وبين من تشظى مبتعداً عن تاريخه وجغرافية بلده وأمته؛ ليعيش وسط هذا الحضور، لما امتلك من قوة تدميرية بلا مجدٍ من السعي، في حين كانت الحياة متاحة لبناء العراق بوحدة تحقق الأمن والسلام.
المرجعية المباركة أجابت عن السؤال فقالت: هذه المكونات ستنصهر في بوتقة الشعب إذا ما انتهت الأزمة، نحن لسنا طلاب حرب، ولا ننتمي لأي مليشيات، نحن أصحاب الهوية المفتوحة، نتحدى أي أحد أثبت للرأي العام أنه طرد من حضرة ولي أو صحن إمام أو من حسينية أو موكب.
مرجعيتنا الكريمة ترى أن التاريخ لا نهاية له، وهو يمتد باتجاه الحضور المهدوي المبارك، فلذلك لابد للحياة أن لا تتوقف، لابد للثقافات أن تراعى، والعالم يعتني بالمعارف والعلوم لابد ان تعمر الأوطان والأديان والانسان، فلذلك كانت وجهة نظر المرجعية الشريفة موجودة في كل موقف من مواقف السلم او الحرب، وهي ترفض منذ فجرها الأول أن تحقق أي مكسب او انتصار على حساب إنسانية وجودها المرتبط بوجود الأئمة (عليهم السلام)، وهذا بالتأكيد سيخلق لدى الأمة المصاعب، ويضيف الى قائمة الحياة الكثير.. والمهم أن نخرج من جميع المواجهات ونحن أبناء مذهب مبارك، وقادة أمة؛ لما نمتلك من روح محبة للخير.
القوة عند المكون المرجعي أن لا نساوم الوعي للدخول الى حومة الصراع بحثاً عن هيمنة او انتصار مشوه، فإذا كان الصراع من حيث وجوده واحداً في كل زمان ومكان، فإن ما يميز الصراع عن الصراع لدى الشعوب والأمم هو الوعي بوجود هذا الصراع لخصائصه وخصائص انسانيته في الاطار الوطني او الإنساني.
النهوض من أجل مواجهة هذا الصراع هو الذي يعده البعض صراعاً أيضاً، وهو يواجه الموت؛ ليبعد الذل والبؤس والحقد والكراهية.. إذن، كان الوجوب الكفائي معبراً عن وجود الانسان المعذب المحروم المعرض للقتل والخراب، فكان الوجوب الكفائي عملاً ابداعياً استنهض طاقات الشعب الحقيقية في تأسيس مفاهيم دينية تصوغ معنى الحياة والفكر والجمال عند جنائن السلم رؤية كونية اتحدت بها المرجعية الشريفة مع مكونات خطها الإنساني، اتجاهات المذهب المسالم والبنى الاجتماعية والثقافية والجمالية، لخلق صلة مقاربة تقربنا الى أئمتنا أئمة الخير والسلام.
فهذا لا يعني أن يكون الوجوب الكفائي سياسياً أبداً، ولا يمكن جعل الحشد هو مسعى طائفي، ولا يمكن أن يعد هذا الاستنهاض استثمارياً لصالح وجوده كمرجع حوزوي، نحن نبحث عن معنى الصراع في الفكر المرجعي داخل عقلية هذا الوجوب المبارك، فقد شكل المفهوم الأسمى لمعنى قيمة الصراع نفسه.
نحن لا نحارب طوائف مذهبية؛ لأنها حملت رموزاً وأسماء معينة، لكننا نواجه براثن الموت المنبعث من داخل تكوينها الموشى بالغدر والخيانة.. البحث عن قيم الصراع سعري الدواعش؛ كونهم تنظيماً هزيلاً ينتمي الى صراعات سياسية تحزبية تبنت الطائفية كمرتكز من مرتكزات الاشتغال، شعارات زائفة أسقط الوجوب الكفائي عنها القيمة، وأزال عناوين الصراع الضيقة لديهم، فمنطلق الوجوب الكفائي يحمل شرعية وجوده.. بارك الله تعالى بهذا الوجوب الذي أنقذ العراق.