اشتغل أغلب الكتاب بالتركيز على دور الوجوب الكفائي في استنهاض الأمة عسكرياً والتصدي لداعش الضلالة والشر، لكن علينا أن نعرف أن دور هذه النهضة كان شمولياً شمل جمع مرافق الحياة، ومنها الاستنهاض الاعلامي الذي وصل حينها الى درجة سلبية، بحيث أخذ يبث اليأس والخرق حتى لم يبقَ في المواجهة سوى الاعلام الشامت الذي يفرح عند كل نكوص على أساس انه يمثل الاعلام الواقعي، وهذا يعني غياب الاعلام الوطني المؤثر، أو لنقل عدم فاعليته أمام شراسة الحرب الاعلامية التي رافقت داعش وساندته عربياً ودولياً، وحتى بعض الفضائيات العراقية الخائنة، فعّلت أنشطة داعش وفلول الحزب المنهار من ذيول الطغاة، واستطاع الاعلام المضاد بث هيمنة القوة التسلطية، وزرع الاحباط الشعبي نفسياً في نسيج الواقع العراقي، وهذا الواقع صار اقرب الى الكارثة.
وعند انطلاق الوجوب الكفائي المؤثر، والذي استطاع أن يؤثر على الناس، ويثري الواقع ويغنيه من جميع موارده، وعمق سيرورته التأثيرية، كان لتكوين الحشد الشعبي وانتصاراته الواسعة دور اعلامي كبير ساهم في تفاعل الناس واندفاعهم الى ساحات الوغى وميادين الحروب بقوة، وكان لهذه الانتصارات الواسعة دور اعلامي مميز، يحرض على دفع الموقف باتجاه البطولة والشجاعة والتصدي عبر وسائل الاعلام، شعور بوجوب التفاعل في الموقف الشجاع لهذا التصدي المرجعي العملاق، على عكس الموقف السياسي الذي لم يستطع أن يتماهى مع الواقع الجديد الذي انبثق مع اطلالة الوجوب، ولهذا نستطيع أن نعتبر أن هذا الوجوب صنع العقل الاعلامي، لترك حيادية الموقف، وعليه صار لزوماً تحمل مسؤولية المواجهة.
وتمخض الوجوب الكفائي عن ولادة الاعلام الحربي وهو اعلام تعبوي، وأصبح الاعلام مؤثراً، وهذا التأثير الجماهيري ساهم في تقليل الاهتمام الشعبي بما يؤثره الاعلام الاعلام الداعشي او الاعلام العامل معه، والذي انحرف هو الآخر تحت ضغط التأثير الجديد الى صياغة خطاب ارهابي حاد يفضح اعلامياته التي تدعي الانسانية والرأفة، وتوعد العراقي بحياة مرفهة.
الوجوب الكفائي انتج إعلاماً أبدل النتيجة وغيرها لصالح الوطن والدين والانسان، حتى صاروا ينظرون الى الاعلام الحربي كوسيلة فاعلة من وسائل النزال، ويسمون حربنا الاعلامية بمسميات نفخر بها، ينقصنا فقط الترويج والبحث عن وسائل انتشار أوسع، وبما أن الدول الداعمة لداعش هي المتنفذة في السوق الاعلامية.. فلا بأس اذا ما يصبح الاعتماد على الطاقات الوطنية في نشر المعلومة وتأثيراتها.
الوجوب الكفائي صاغ لنا معاني اعلامية جديدة تطالبنا بالسلمية، ونحن نقاتل بالتمسك بمبادئ الدين الحنيف، وخير دليل النصائح التي قدمتها المرجعية المباركة والتي توصي بالرحمة والانسانية والالتزام بقواعد الائمة (عليهم السلام) ووصايا الإمام أبو الحسن علي بن أبي طالب (سلام الله عليه).
وعند انطلاق الوجوب الكفائي المؤثر، والذي استطاع أن يؤثر على الناس، ويثري الواقع ويغنيه من جميع موارده، وعمق سيرورته التأثيرية، كان لتكوين الحشد الشعبي وانتصاراته الواسعة دور اعلامي كبير ساهم في تفاعل الناس واندفاعهم الى ساحات الوغى وميادين الحروب بقوة، وكان لهذه الانتصارات الواسعة دور اعلامي مميز، يحرض على دفع الموقف باتجاه البطولة والشجاعة والتصدي عبر وسائل الاعلام، شعور بوجوب التفاعل في الموقف الشجاع لهذا التصدي المرجعي العملاق، على عكس الموقف السياسي الذي لم يستطع أن يتماهى مع الواقع الجديد الذي انبثق مع اطلالة الوجوب، ولهذا نستطيع أن نعتبر أن هذا الوجوب صنع العقل الاعلامي، لترك حيادية الموقف، وعليه صار لزوماً تحمل مسؤولية المواجهة.
وتمخض الوجوب الكفائي عن ولادة الاعلام الحربي وهو اعلام تعبوي، وأصبح الاعلام مؤثراً، وهذا التأثير الجماهيري ساهم في تقليل الاهتمام الشعبي بما يؤثره الاعلام الاعلام الداعشي او الاعلام العامل معه، والذي انحرف هو الآخر تحت ضغط التأثير الجديد الى صياغة خطاب ارهابي حاد يفضح اعلامياته التي تدعي الانسانية والرأفة، وتوعد العراقي بحياة مرفهة.
الوجوب الكفائي انتج إعلاماً أبدل النتيجة وغيرها لصالح الوطن والدين والانسان، حتى صاروا ينظرون الى الاعلام الحربي كوسيلة فاعلة من وسائل النزال، ويسمون حربنا الاعلامية بمسميات نفخر بها، ينقصنا فقط الترويج والبحث عن وسائل انتشار أوسع، وبما أن الدول الداعمة لداعش هي المتنفذة في السوق الاعلامية.. فلا بأس اذا ما يصبح الاعتماد على الطاقات الوطنية في نشر المعلومة وتأثيراتها.
الوجوب الكفائي صاغ لنا معاني اعلامية جديدة تطالبنا بالسلمية، ونحن نقاتل بالتمسك بمبادئ الدين الحنيف، وخير دليل النصائح التي قدمتها المرجعية المباركة والتي توصي بالرحمة والانسانية والالتزام بقواعد الائمة (عليهم السلام) ووصايا الإمام أبو الحسن علي بن أبي طالب (سلام الله عليه).