النزق... طيش ومورده الجهل والحمق والحنق، ويعني في التدوين الاستخفاف بالمتلقي، وكأن العقليات التي ستقرأ المنجز غير مؤهلة لكشف الكذب والدجل والزور والبهتان، وإذا كان الانحراف يصل حد الدهشة، فكيف يتوقع أحد من ولادة حوار حقيقي بين هؤلاء الناس؟، كيف سيتم التفاهم مع من يعمم شكوكه كحقيقة، ويناقشها كمفردة من مفردات الواقع؟، كيف سنصل الى حقيقة هؤلاء الكتاب المرضى والذين يعانون من أزمات نفسية سببها الجهل والحمق والحنق، وهم يتقافزون على القوانين العامة، وعلى القواسم المشتركة وعلى الواقع الموضوعي.
الغزو التركي على العراق لم يشكل عندهم شيئاً بل راحوا يعترضون على دولة أخرى، إذ صوروا دخول الزائرين غزواً، بينما حكومتهم رفعت اعتذاراً رسمياً، ودفعت تعويضات مالية، ويتمحورون للأسف داخل انفسهم ليحولوا كل اعمالهم على عاتق الغير.
كاتب يقول: الشيعة تنظم هؤلاء الزائرين فصائل انتحارية، والى الآن ما استطاعت الفضائيات ولا التحزبات والجيوش أن تلقي القبض على منتحر واحد شيعي، هذا عارهم الذي سيحملونه في أعناقهم، فلا مجال أن يرموه على عواتق الغير.
ولأول مرة أقرأ تهماً غريبة توجه للحشد الشعبي على أنه يتكون من باكستانيين وهنود بهرة وأفغان وإيرانيين مرتزقة.. هؤلاء الكتاب ينقلون حقيقتهم المخجلة ليرموها على عاتق غيرهم، وكأنهم لا يدرون أن أصغر انسان في العالم يعرف أن الداعشيين (لملوم) من الشيشان، والترك، والأفغان، والخليجيين، ومرتزقة العالم كله..!
يرى معظم النقاد أن هذا النزق هو تطرف فكري مريض؛ بسبب الشعور بسلبية المعتقد، وتقهقره، والشعور بعدم استطاعة الحوار أن يهندم لهم ما تهدم من ارواحهم بسبب الحقد والتجافي مع الحقائق؛ كونهم يمتلكون هشاشة فكرية، فهم لا يحملون النظر السليم في الادراك، وإلا ماذا يضرهم أن يكون عدد الزائرين للإمام الحسين (عليه السلام)، اثنين وعشرين مليوناً أو أكثر؟ وما الغرابة بأن يكون التوقع بعد انزياح الارهاب خمسين مليون زائر..!
اليوم مع وجود الارهاب، عدد الدول العربية والأجنبية المشاركة 54 دولة مسجلة وموثقة، ولا يمكن لأحد أن ينكرها، كتّاب يشمتون ضحايانا التي ذهبت لتدافع عن اعراضهم، أليست هذه حقيقة؟ لماذا سكتوا وهم يشاهدون السبايا العراقيات بيد الغرباء الداعشيين؟ ويا سبحان الله، أفلام المزادات تروج من قبلهم..!
ثم أليست الشعائر الحسينية من باب القواسم العراقية المشتركة، لماذا يعدونها محاولة تفريس، الى هذا الحد وصل النزق بعدم احترام الهويات الذي هو ديدن السلفية أعداء الشعوب، مع وجود التناقضات البينة في اتهاماتهم، فتارة يصبح عندهم المذهب الشيعي الصفوي هو السائد في عموم العراق، وتارة يجعل لهذا المذهب شيعة عرباً، من أين جاؤوا بالعروبة لمذهب اعتبروه صفوياً؟
ومثل هذا التخبط كثير في كتاباتهم، لقد ضيع هؤلاء الكتاب أفق التفاهم، وعجزوا عن تبني الأفكار السليمة، وبقوا في طائفيتهم المقيتة، فهي تنتمي الى أساليب السلفية المقيتة تلغي وتكفر وتكذب وتزيف، ولا شغل لديها الى تنشئة خطاب يرضي غرور أصحابه فقط.
الغزو التركي على العراق لم يشكل عندهم شيئاً بل راحوا يعترضون على دولة أخرى، إذ صوروا دخول الزائرين غزواً، بينما حكومتهم رفعت اعتذاراً رسمياً، ودفعت تعويضات مالية، ويتمحورون للأسف داخل انفسهم ليحولوا كل اعمالهم على عاتق الغير.
كاتب يقول: الشيعة تنظم هؤلاء الزائرين فصائل انتحارية، والى الآن ما استطاعت الفضائيات ولا التحزبات والجيوش أن تلقي القبض على منتحر واحد شيعي، هذا عارهم الذي سيحملونه في أعناقهم، فلا مجال أن يرموه على عواتق الغير.
ولأول مرة أقرأ تهماً غريبة توجه للحشد الشعبي على أنه يتكون من باكستانيين وهنود بهرة وأفغان وإيرانيين مرتزقة.. هؤلاء الكتاب ينقلون حقيقتهم المخجلة ليرموها على عاتق غيرهم، وكأنهم لا يدرون أن أصغر انسان في العالم يعرف أن الداعشيين (لملوم) من الشيشان، والترك، والأفغان، والخليجيين، ومرتزقة العالم كله..!
يرى معظم النقاد أن هذا النزق هو تطرف فكري مريض؛ بسبب الشعور بسلبية المعتقد، وتقهقره، والشعور بعدم استطاعة الحوار أن يهندم لهم ما تهدم من ارواحهم بسبب الحقد والتجافي مع الحقائق؛ كونهم يمتلكون هشاشة فكرية، فهم لا يحملون النظر السليم في الادراك، وإلا ماذا يضرهم أن يكون عدد الزائرين للإمام الحسين (عليه السلام)، اثنين وعشرين مليوناً أو أكثر؟ وما الغرابة بأن يكون التوقع بعد انزياح الارهاب خمسين مليون زائر..!
اليوم مع وجود الارهاب، عدد الدول العربية والأجنبية المشاركة 54 دولة مسجلة وموثقة، ولا يمكن لأحد أن ينكرها، كتّاب يشمتون ضحايانا التي ذهبت لتدافع عن اعراضهم، أليست هذه حقيقة؟ لماذا سكتوا وهم يشاهدون السبايا العراقيات بيد الغرباء الداعشيين؟ ويا سبحان الله، أفلام المزادات تروج من قبلهم..!
ثم أليست الشعائر الحسينية من باب القواسم العراقية المشتركة، لماذا يعدونها محاولة تفريس، الى هذا الحد وصل النزق بعدم احترام الهويات الذي هو ديدن السلفية أعداء الشعوب، مع وجود التناقضات البينة في اتهاماتهم، فتارة يصبح عندهم المذهب الشيعي الصفوي هو السائد في عموم العراق، وتارة يجعل لهذا المذهب شيعة عرباً، من أين جاؤوا بالعروبة لمذهب اعتبروه صفوياً؟
ومثل هذا التخبط كثير في كتاباتهم، لقد ضيع هؤلاء الكتاب أفق التفاهم، وعجزوا عن تبني الأفكار السليمة، وبقوا في طائفيتهم المقيتة، فهي تنتمي الى أساليب السلفية المقيتة تلغي وتكفر وتكذب وتزيف، ولا شغل لديها الى تنشئة خطاب يرضي غرور أصحابه فقط.