تمدنت القبور،
فرفض بعضها التراب، ليسكن الناس..
وتلك القبور البشرية
قادرة على ذبح كل حلم غيور
وتسعى ليتحول الانسان
الى قبر..
قبر يمشي، يأكل، يتنفس..
لكن لا أحد فيه يعيش؛ لأنه لا يحمل إلا الموتى..
سؤال عابر ايقظني في زحمة الرؤى:
كيف لتلك القبور البشرية
لو استحكمت في مقادير الناس..؟
حينها لا ينفع إلا النشور.. أو رحمة رب قدير..!
علينا أن نكون أكثر يقظة
كي لا تستفحل تلك القبور البشرية
فتصبح هي المصير..