إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
فتوى الدعاء المقدس والإعداد المعنوي
تقليص
X
-
فتوى الدعاء المقدس والإعداد المعنوي
شكل الوجوب الكفائي انطلاقة في مسار العمليات العسكرية، بما وفره من معنويات عالية في زمن حرج ووضع مرتبك مر على العراق، جلّ الحشود الشعبية تنتفض استجابة للمرجعية المباركة والإرادة العراقية.
أعاد الوجوب الكفائي بناء الروح المعنوية القتالية، وضخها بزخم جديد وقوي والزخم المعنوي مؤثر؛ لأن الجيش لا يحسب بالعُدد والعَدد، وإنما يقدر بمعنوياته يقول نابليون بونابرت: إن قيمة المعنويات بالنسبة للقوى المادية 75%، ورغم اختراع الأسلحة والتحسينات الهائلة والزخم الإعلامي لداعش كقوة مدعومة بقوة ضلالة لاتزال القيمة المعنوية كقوة رجحت الحشد الإيماني، وهي روحه المثابرة وقدرته على التوحد، وإعاقة بناء اللحمة الوطنية العراقية عبر بث روح الوعي الديني المسؤول لتتحول المواجهة إلى حرب شعب، وليس حرب جيش، والدعم دعم شعبي.
ووجود الوجوب الكفائي هو إدامة معنوية وطنية، فالمرجعية المباركة أثارت بهذا الوجوب القوة الكامنة في صلب الإنسان، وألهمته القابلية على النهوض بعزم وشجاعة، وتحدي الظروف مهما كانت صعبة، فهذا يحتاج إلى زراعة الإيمان الروحي في داخل كل إنسان.. أعتقد من النادر جداً أن تحصل في العالم هو أن يقتحم الحشد الشعبي وفي الصفوف المتقدمة، يحرر المناطق ثم يسلمها إلى الجيش محررة، عكس ما هو معمول به باقتحام الجيش وتسليم الحشود الشعبية مهام التطهير، وهذا ما حصل في عدة مناطق.
يرى بعض علماء العرب أن الموجه الديني هو من أهم الدوافع المعنوية، وهذا يعني أن الثقل الروحي للمرجعية المباركة أثر في نفوس الناس، وأودع روح الضبط والطاعة، وطهر نفوسهم ونقى أرواحهم؛ لكونه يحمل صوت الإسلام الروحي المعنوي الوطني الموحد، ولذلك أصبح الحشد الشعبي قوة هائلة يحسب لها ألف حساب، وصارت تخشاه الدول والجيوش الكبرى وأعوانهم في المنطقة، وأثاروا الكثير من الاتهامات لغرض التشويش، وزرع حرب نفسية تستهدف تحطيم المعنويات ببث الإشاعة والسعي لتفرقة الصفوف، وبث روح اليأس بين الناس، وتضخيم حجم الدواعش، وهذه المسائل كلها عجزت عن التأثير في الأرواح المؤمنة التي تؤمن برص الصفوف، ومحاربة الفرقة، وعدم اليأس من رحمة الله تعالى، ونجحت المرجعية الرشيدة الشريفة في غرس مبادئ الدين الإسلامي، وقيم منهج أهل البيت (عليهم السلام) في النفوس.الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
- اقتباس