بسمه تعالى وله الحمد
وصلاته وسلامه على رسوله الامين وآله الطاهرين المنتجبين
ها هو شهر رمضان قد إعتزم الرحيل بعد إنقضاء أيامه وتصرم لياليه
سيرحل ذلك الضيف الذي حمل الينا الوان الخيرات والعطيات
ووهب لنا فرصة تجديد العلاقة مع الله سبحانه
والعود اليه بنية صادقة ونفسٍ راضيةٍ مطمأنة
سيرحل ولسنا نعلم بأي صورةٍ سيرفع أعمالنا وبماذا سيُخبر الله عنّا
فهل إنسلخت منّا الخطايا كما إنسلخت ايامه ؟
وهل خرجنا من ذنوبنا كما خرجت لياليه ؟
هل كُتِبنا من السعداء أم من الاشقياء ؟
هل رُزقنا فيه القرب والزلفى أم البعد والحرمان ؟
وهل شملتنا الطاف الباري فيه بالرحمة والمغفرة والعفو والرضوان ام لا ؟
اللهم إنّا نقول كما قال إمامنا زين العابدين ( عليه السلام ) :
(( أللّهُمَّ وَمَنْ رَعَى حَقّ هَذَا الشَّهْرِ حَقَّ رِعَايَتِهِ وَحَفِظَ حُرْمَتَهُ حَقَّ حِفْظِهَا وَقَامَ
بِحُدُودِهِ حَقَّ قِيَامِهَا، وَأتَّقَى ذُنُوبَهُ حَقَّ تُقَاتِهَا أَوْ تَقَرَّبَ إلَيْكَ بِقُرْبَة أَوْجَبَتْ رِضَاكَ لَهُ
وَعَطَفَتْ رَحْمَتَكَ عَلَيْهِ، فَهَبْ لَنَا مِثْلَهُ مِنْ وُجْدِكَ وَأَعْطِنَا أَضْعَافَهُ مِنْ فَضْلِكَ فَإنَّ فَضْلَكَ،
لا يَغِيْضُ وَإنَّ خَـزَائِنَكَ لا تَنْقُصُ، بَـلْ تَفِيضُ وَإنَّ مَعَـادِنَ إحْسَانِكَ لا تَفْنَى، وَإنَّ
عَطَاءَكَ لَلْعَطَآءُ الْمُهَنَّا، أللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ وَاكْتُبْ لَنَا مِثْلَ أجُورِ مَنْ صَامَهُ أَوْ
تَعَبَّدَ لَكَ فِيْهِ إلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ))
وصلاته وسلامه على رسوله الامين وآله الطاهرين المنتجبين
ها هو شهر رمضان قد إعتزم الرحيل بعد إنقضاء أيامه وتصرم لياليه
سيرحل ذلك الضيف الذي حمل الينا الوان الخيرات والعطيات
ووهب لنا فرصة تجديد العلاقة مع الله سبحانه
والعود اليه بنية صادقة ونفسٍ راضيةٍ مطمأنة
سيرحل ولسنا نعلم بأي صورةٍ سيرفع أعمالنا وبماذا سيُخبر الله عنّا
فهل إنسلخت منّا الخطايا كما إنسلخت ايامه ؟
وهل خرجنا من ذنوبنا كما خرجت لياليه ؟
هل كُتِبنا من السعداء أم من الاشقياء ؟
هل رُزقنا فيه القرب والزلفى أم البعد والحرمان ؟
وهل شملتنا الطاف الباري فيه بالرحمة والمغفرة والعفو والرضوان ام لا ؟
اللهم إنّا نقول كما قال إمامنا زين العابدين ( عليه السلام ) :
(( أللّهُمَّ وَمَنْ رَعَى حَقّ هَذَا الشَّهْرِ حَقَّ رِعَايَتِهِ وَحَفِظَ حُرْمَتَهُ حَقَّ حِفْظِهَا وَقَامَ
بِحُدُودِهِ حَقَّ قِيَامِهَا، وَأتَّقَى ذُنُوبَهُ حَقَّ تُقَاتِهَا أَوْ تَقَرَّبَ إلَيْكَ بِقُرْبَة أَوْجَبَتْ رِضَاكَ لَهُ
وَعَطَفَتْ رَحْمَتَكَ عَلَيْهِ، فَهَبْ لَنَا مِثْلَهُ مِنْ وُجْدِكَ وَأَعْطِنَا أَضْعَافَهُ مِنْ فَضْلِكَ فَإنَّ فَضْلَكَ،
لا يَغِيْضُ وَإنَّ خَـزَائِنَكَ لا تَنْقُصُ، بَـلْ تَفِيضُ وَإنَّ مَعَـادِنَ إحْسَانِكَ لا تَفْنَى، وَإنَّ
عَطَاءَكَ لَلْعَطَآءُ الْمُهَنَّا، أللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ وَاكْتُبْ لَنَا مِثْلَ أجُورِ مَنْ صَامَهُ أَوْ
تَعَبَّدَ لَكَ فِيْهِ إلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ))