بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
لاصلاح النظرة إلى الذات، وبالتالي إلى الاخر يقول سبحانه وتعالى يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاًكَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِه وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبا ًً) سورة النساء الآية: 1.
فالكل مخلوق من نفس واحدة، أي وحدة في الأصل الانساني، والناس أبناء أسرة وعائلة انسانية واحدة، والله عزوجل هو الذي كرّم الانسان دون تمييز، كما في قوله وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي البَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلا ) سورة الإسراء الآية: 70.
وما هذا الاختلاف في اللغات والألوان ؟
يقول سبحانه في محكم كتابه: ( وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّلْعَالِمِينَ ) سورة الروم الآية: 22.
فالأصل الانساني واحد، والجميع مكرمون، والاختلاف والتنوّع والتعدّد في اللغات والألوان من آياته ومعجزاته للعالم.
إذا كانت التعددية من آياته سبحانه وتعالى، وهي الأصل في الحياة ؛ فما هو الطريق للتعامل بين مكونات التعددية ؟
(يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ )سورة الحجرات: الآية: 13.
بعد التأكيد مرة أخرى على التعددية يحدد الله عزوجل معيار التفاضل بالتقوى التي هو عليم وخبير بها، ويشير إلى مقدمة من مقدمات التعايش، وهو التعارف بين مكونات نسيج الأسرة العالمية الواحدة:
هلْ التعارف يجلب العداوة والصراع ! ؟
التعارف عادة يمهّد للتفهم، والتقارب فالتفاهم والتعاون والتعايش، والآثار الخطيرة للمعرفة الخاطئة أو الناقصة عن الآخر، باتت معروفة، ولذلك يؤكد المصلحون ضرورة تجاوزها، ومعالجتها لدعم التعايش، لدفعه نحو التعاون، كما في قوله تعالى وتعانوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان ).وفي الحديث الشريف عن الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله خير الناس من ينفع الناس ).
نعم التعددية هي الأصل، وهي آية، واختبار،وتنافس، واستباق الخيرات في وقت واحد لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجاً ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة ولكن ليبلوكم قيما آتاكم فاستبقوا الخيرات إلى الله مرجعكم فينبئكم فيما كنتم فيه تختلفون )
فلا للتجانس القهري بضميمة قوله: (لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي...) و(فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر..).
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
لاصلاح النظرة إلى الذات، وبالتالي إلى الاخر يقول سبحانه وتعالى يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاًكَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِه وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبا ًً) سورة النساء الآية: 1.
فالكل مخلوق من نفس واحدة، أي وحدة في الأصل الانساني، والناس أبناء أسرة وعائلة انسانية واحدة، والله عزوجل هو الذي كرّم الانسان دون تمييز، كما في قوله وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي البَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلا ) سورة الإسراء الآية: 70.
وما هذا الاختلاف في اللغات والألوان ؟
يقول سبحانه في محكم كتابه: ( وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّلْعَالِمِينَ ) سورة الروم الآية: 22.
فالأصل الانساني واحد، والجميع مكرمون، والاختلاف والتنوّع والتعدّد في اللغات والألوان من آياته ومعجزاته للعالم.
إذا كانت التعددية من آياته سبحانه وتعالى، وهي الأصل في الحياة ؛ فما هو الطريق للتعامل بين مكونات التعددية ؟
(يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ )سورة الحجرات: الآية: 13.
بعد التأكيد مرة أخرى على التعددية يحدد الله عزوجل معيار التفاضل بالتقوى التي هو عليم وخبير بها، ويشير إلى مقدمة من مقدمات التعايش، وهو التعارف بين مكونات نسيج الأسرة العالمية الواحدة:
هلْ التعارف يجلب العداوة والصراع ! ؟
التعارف عادة يمهّد للتفهم، والتقارب فالتفاهم والتعاون والتعايش، والآثار الخطيرة للمعرفة الخاطئة أو الناقصة عن الآخر، باتت معروفة، ولذلك يؤكد المصلحون ضرورة تجاوزها، ومعالجتها لدعم التعايش، لدفعه نحو التعاون، كما في قوله تعالى وتعانوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان ).وفي الحديث الشريف عن الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله خير الناس من ينفع الناس ).
نعم التعددية هي الأصل، وهي آية، واختبار،وتنافس، واستباق الخيرات في وقت واحد لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجاً ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة ولكن ليبلوكم قيما آتاكم فاستبقوا الخيرات إلى الله مرجعكم فينبئكم فيما كنتم فيه تختلفون )
فلا للتجانس القهري بضميمة قوله: (لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي...) و(فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر..).