(





صَـــدى الحَــنين ِبقلـبي صـــاغـَهُ الحُلـُـم ُ



أُرجــوزُة ُالحُـبِّ لمْ يَبخـَلْ بــِها القـَلــَــمُ



عَشــيّقة الشـِّـعر ِصاغتْ فـــي جَدائِلهــا



حُروفَ إسمي فـَهَبَّ القوسُ والسَّـــهَـمُ



عَشـــيّقة ُالشـِّـــعّر ِبَـغـّدادٌ بــِها وَلـَعــــي



حُسّــادُها مِـن خِلال ِالمَكـّر ِقــدْ نـَقـَمـوا



حتـــّى أحتطبتُ حُروفا ًكــيّ أ ســامِرَهــا



وأســـتعــينُ بصَــبري إنـنـــي غـَــــرِمُ



الشَـيـبُ أشــعلَ رأســـي فــي مُعادلــَــــة ٍ



لمْ يَـألفِ الخَلْقُ ما يَجري ومـا عَلِمــوا



عَــزّفٌ مـــن القلـب ِأوّتارٌ بـه ِنسـَــجَـتْ



مَقـّطوَعة َالعِشـق ِغــَطّى لحنـَها الألـَـمُ



بَغـّـدادُ عُــــذ را ًفــآهــاتـي سـَـأنـفـثـُهـا



إني حـَـــزين ٌ،أرى الأمــواجَ تـَلـتـَطِـــمُ



في يومِ عُرسك ِأهّلَ الغـَدر ِقـد ْصُـعِقـوا



فـَخَضّــبَ التـّـــاجَ ليــلَ الأربـعِـــاء ِدَ مُ



يُحــَرِّكُ الحِـــقـدَ أزلامٌ قــــدْ أرتكــَســـوا



في حَومة ِالفتـنة ِالهَـوجاء ِوآنـتظمــوا



هــُــمْ المَـــغـولُ ولا فـــَرقٌ بسـَــــعيهُـمُ



فحِـرفـَة ُالقـَـتـل ِفــي قامــوسِـهِمْ نِـعَــمُ



هَيهاتَ هَيهاتَ شـَرعُ الله ِمـا عَـــر فــوا



فطـَلـّقــوا الحَــق َّ،لا خَــوف ولا نـَــد مُ



حَربُ البَسوس لجَهـل ٍظـــَلَّ حــار ثــُهـا



يؤجــِّــجُ النــــارَ والأقــــوامَ تـُلـتـَهــَـــمُ



كـَـــذا بداحـِــسَ والغـــَـبـراءَ مُــعــتـرَك ٌ



حارَتْ بهِ الإنـــسُ والتأريـــخ ُوالأ مـَــمُ



حتــى تـَداعَتْ قـِـواهُمْ بَعــدَمــا وَهــنـوا



صــــاروا مَضـــارَبَ للأمــثال ِتـُحتـكـَـمُ



إذا تـواصـــَلَ أهـــلُ الظـُّلـم ِفــي سَـفــَه ٍ



نـبقـــى نـُــراوحُ والبُنــيــانُ يَنـهـَـــد مُ



يارَبُّ هـَديـــكَ للغــاويــنَ فــي عِظــــة ٍ



أساسُـــها الفَــهـمُ والقــانونُ والقَسـَـــمُ



وليــدركِ الجَــمـعُ إن َّالـديـــنَ أوجـَــدَهُ



رَبُّ البَريـّــة ِ،فيــــــه ِالنــاسُ تـَعتـَصِــمُ



مَــنْ فــرّقَ الديــن َبالأشـــياع ِغــايتــه ُ



تمّزيــقُ صـَــفٍّ،بــــه ِالأقـــوّامُ تـَنـتظِـمُ



فالديـّـــنُ خـُلــقٌ وأخـــلاقٌ بجـــوهَـره ِ



سـِـــــلـمٌ وحـُــبٌّ وحـَــقُّ الله ِ يُحــتـــرمُ



يوسف لفته الربيعي