اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن من ظلمهم من الأولين والأخرين
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
لو أن الأمة تطيع الإمام وتنصره ( لأعطتهم السماء قطرها، والأرض بركتها )
تقليص
X
-
الأخ الكريم
( محسن الكربلائي )
رحم الله والديكم على هذا المرور الطيب
- اقتباس
- تعليق
اترك تعليق:
-
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن من ظلمهم من الأولين والأخرين
- اقتباس
- تعليق
اترك تعليق:
-
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن من ظلمهم من الأولين والأخرين
- اقتباس
- تعليق
اترك تعليق:
-
الأخ الكريم
( احمد أخلاقي )
شكراً جزيلاً لكم على مروركم العطر وتواجدكم الكريم .
- اقتباس
- تعليق
اترك تعليق:
-
الشكر جزيلاً لك
أخي الرضا على هذا القيم
جعله الله تعالى في ميزان حسناتكم
- اقتباس
- تعليق
اترك تعليق:
-
لو أن الأمة تطيع الإمام وتنصره ( لأعطتهم السماء قطرها، والأرض بركتها )
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على
أعداهم ،
ومخالفيهم ، ومعانديهم ، وظالميهم ، ومنكري فضائلهم ومناقبهم ،
ومدّعي مقامهم ومراتبهم ،
من الأولين والأخرين أجمعين إلى يوم الدين وبعد
عن سليم بن قيس قال: قام الحسن بن علي بن أبي طالب عليهما السلام على المنبر حين اجتمع مع معاوية، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: أيها الناس إن معوية زعم أني رأيته للخلافة أهلا، ولم أر نفسي لها أهلا، وكذب معاوية أنا أولى الناس بالناس، في كتاب الله، وعلى لسان نبي الله، فاقسم بالله لو أن الناس بايعوني وأطاعوني ونصروني لأعطتهم السماء قطرها، والأرض بركتها، ولما طمعت فيها يا معاوية، وقد قال رسول الله صلى الله عليه واله: ماولت امة أمرها رجلا قط وفيهم من هو أعلم منه إلا لم يزل أمرهم يذهب سفالا، حتى يرجعوا إلى ملة عبدة العجل. وقد ترك بنو إسرائيل هارون، واعتكفوا على العجل، وهم يعلمون أن هارون خليفة موسى، وقد تركت الامة عليا عليه السلام وقد سمعوا رسول الله صلى الله عليه واله يقول :
لعلي عليه السلام: " أنت مني بمنزلة هارون من موسى غير النبوة فلا نبي بعدي " وقد هرب رسول الله صلى الله عليه واله من قومه، وهو يدعوهم إلى الله، حتى فر إلى الغار، ولو وجد عليهم أعوانا ما هرب منهم، ولو وجدت أنا أعوانا ما بايعتك
يا معاوية. وقد جعل الله هارون في سعة حين استضعفوه وكادوا يقتلونه، ولم يجد عليهم أعوانا، وقد جعل الله النبي صلى الله عليه واله في سعة حين فر من قومه، لما لم يجد أعوانا عليهم، وكذلك أنا وأبي في سعة من الله، حين تركتنا الامة وبايعت غيرنا ولم نجد أعوانا. وإنما هي السنن والأمثال يتبع بعضها بعضا، أيها الناس إنكم لو التمستم فيما بين المشرق والمغرب لم تجدوا رجلا من ولد نبي غيري وغير أخي.
البحار ج 44 ص 22 .
الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
- اقتباس
اترك تعليق: