إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

لقد كان عمر يشاور عليا ولو كان ظالما لما شاور أهل الحق لأن الظالم لا يطلب الحق ؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الهادي
    رد
    اللهم صلِ على محمد واله الطيبين الطاهرين
    الشكر الجزيل الى الاخت الفاضلة شجون الزهراء
    في الواقع ان امير المؤمنين عليه السلام هو مكلف من قبل الله تعالى بامة الامة الاسلامية وهو اشد الناس حرصا على قوام دعائم الاسلام فلا يمنع ان اغتصبت منه الخلافة السياسية الظاهرية من قبل الاخرين ؟ فهو امام سواء كان له الخلافة السياسية ام لا
    ولم يبخل بتقديم المشورة والنصيحة باعتبار الغاية الحفاظ على الاسلام .

    اترك تعليق:


  • صادقة
    رد

    اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم يا كريم

    السلام عليك يا أمير المؤمنين وسيد الوصيين يا ولي الله رغم أنف الظالمين ورحمة الله وبركاته


    ولعل الشاهد يكمن هنا

    فإن مصالح الإسلام العُليا عند عليّ ( عليه السلام ) هي أولى ومقدّمة على كلّ شيء .
    عمر على يقين وثقة تامة بأن أمير المؤمنين عليه السلام سيغلب مصالح الإسلام والأمة لأنه يعرف أمير المؤمنين عليه السلام حق المعرفة
    وإلا فما معنى مشاورته والأخذ بها لو لم يكن يثق به ثقة مطلقة من حيث النية وصدق المشورة وسدادها

    ولو لم يكن عمر يعرف أمير المؤمنين عليه السلام حق المعرفة لما قال :
    لولا علي لهلك عمر

    ولكن حتى هذه المعرفة لم تمنعه من ظلم أمير المؤمنين ومولاتنا الزهراء عليهما السلام
    وإلا لكانت منعته من التجني على رسول الله واتهامه بالهجر


    أحسنت أختي الكريمة شجون الزهراء
    لهذا الطرح القيم
    جزاك الله كل خير ومثوبة وحفظك ورعاك ووفقك لكل خير
    وزقك زيارة أمير المؤمنين عليه السلام وشفاعته إنه سميع مجيب

    ودمت بألف خير ودام عطائك الطيب


    مع خالص احترامي وتقديري

    اترك تعليق:


  • لقد كان عمر يشاور عليا ولو كان ظالما لما شاور أهل الحق لأن الظالم لا يطلب الحق ؟

    بسم الله الرحمن الرحيم


    اللهم صلِ على محمد واله الطاهرين
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




    نص الشبهة من قبل السلفية :


    يقولون : لقد كان عمر باتّفاق السنّة والشيعة يشاور عليّاً ( عليه السلام ) في أُمور كثيرة ، ولو كان ظالماً لما شاور أهل الحقّ ، لأنّ الظالم لا يطلب الحقّ ؟


    الجواب:

    كان أمير المؤمنين عليٌ ( عليه السلام ) باتّفاق الأُمّة أعلم مَنْ في الأُمّة قاطبةً ، وأكثر الأشخاص اطّلاعاً على أُصول وفروع الإسلام ، وأمّا من جهة السياسة والتدبير فكان محط أنظار الخاصة والعامّة . ولمّا استشاره عمر حول خروجه من المدينة لحرب الكفّار ، كان من واجب الإمام ( عليه السلام ) أن يخلص له النصيحة ويرشده إلى الصواب ، وهذه فضيلة معروفة للإمام ( عليه السلام ) . ولكن الاستشارة لا تكون دليلاً على حسن العلاقة بين عليّ ( عليه السلام ) وعمر ، فإن مصالح الإسلام العُليا عند عليّ ( عليه السلام ) هي أولى ومقدّمة على كلّ شيء .
    إذن : هذا النوع من التعاون والتناصحّ ليس له علاقة بما استفاده جامع الأسئلة . بل تكشف عن عظم شخصية الإمام علي ( عليه السلام ) ممّا يدل على أحقية الشيعة في تقديمه على غيره من الناس والتمسّك به كإمام مفترض الطاعة .

    هذه الإجابة لسماحة آية الله العظمى الشيخ جعفر السبحاني دامت بركاته ، السؤال 107 .



المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X