بسمه تعالى وله الحمد
وصلاته وسلامه على حبيبه المصطفى وآله الهداه النجباء
قد يشوب العلاقات الاجتماعية التي تربط افراد المجتمع الواحد شيء من البرود والركود
سواء على مستوى علاقات الارحام او الصداقات او علاقات العمل او اي علاقة مجتمعية اخرى
وهو امر طبيعي بسبب كثرة الانشغال او العمل المتواصل او النسيان او غير ذلك من الاسباب
ولكن الامر الغير طبيعي هو تطور هذا البرود والركود الى القطيعة والتشنج
بل الى الكراهية في بعض الحالات .
وتأتي هذه الحالة نتيجة الاهمال وتراكم العواطف السلبية بتصور التعمد من الطرف الاخر
فيتصور ان الاهمال جاء نتيجة التعمد او التعالى او الاستصغار او ان فترة التواصل
السابقة كانت لمصلحة آنية انتهت بإنتهاء المصلحة
كل هذي وغيرها تدفع الى القطيعة والتشنج في العلاقة الاجتماعية الرابطة بين افرد المجتمع .
وعليه فإذا ما أردنا ان تكون العلاقة الرابطة طبيعية وخالية من المنغصات وان لا تبتعد
عن الخط المرسوم لها فلابد لنا ان لا نخلق تلك المناخات والاجواء المنغصة لها
وان نتذكر الحق الاجتماعي العام والخاص وان لا نزهد في اي مبادرة
تُساهم في ايجابية الروابط التي تجمعنا بالطرف الاخر .
وكذلك ان نتحلى بالسماحة والتغاضي والتودد وعدم الانجرار خلف الاصوات الداعية الى الاستعلاء
وبالاخص تلك التي تتبناها النفس الامارة بالسوء .
فجميلٌ ان نبادر بالسؤال وجميلٌ ان نُزيح الهموم والاحزان عن بعضنا وجميلٌ ان نتسابق لفعل الخير
وادخل السرور لقلوب بعضنا .
ومن أروع ما نجده في هذا المجال وصيّة الإمام الصادق (عليه السلام) للنجاشي حيث يقول فيها :
(( يا عبد الله إيّاك أن تخيف مؤمناً، فإنَّ أبي حدَّثني عن أبيه عن جده
من نظر إلى مؤمن نظرة ليخيفه بها أخافه الله
يا عبد الله وحدّثني أبي عن آبائه عن عليّ (عليه السلام)
عن النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) قال :
"نزل جبرئيل (عليه السلام) فقال :
من أدخل على أخيه المؤمن سروراً فقد أدخل على أهل بيت نبيه عليهم السلام سروراً
ومن أدخل على أهل بيته سروراً فقد أدخل على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم )سروراً
ومن أدخل على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم )سروراً فقد سرّ الله، ومن سرَّ الله فحقيق على الله أن يدخله مدخله)) كتاب المكاسب المحرمة / للشيخ الانصاري / ج 1 / ص 181.
وعنه (عليه السلام) :
(( مَن سرّ مؤمناً فقد سرَّني، ومَن سرَّني فقد سرَّ رسول الله، ومَن سرَّ رسول الله فقد سرَّ الله، ومَن سرَّ الله أدخله جنّته )) الكافي / ج 2 / ص 367 .
وصلاته وسلامه على حبيبه المصطفى وآله الهداه النجباء
قد يشوب العلاقات الاجتماعية التي تربط افراد المجتمع الواحد شيء من البرود والركود
سواء على مستوى علاقات الارحام او الصداقات او علاقات العمل او اي علاقة مجتمعية اخرى
وهو امر طبيعي بسبب كثرة الانشغال او العمل المتواصل او النسيان او غير ذلك من الاسباب
ولكن الامر الغير طبيعي هو تطور هذا البرود والركود الى القطيعة والتشنج
بل الى الكراهية في بعض الحالات .
وتأتي هذه الحالة نتيجة الاهمال وتراكم العواطف السلبية بتصور التعمد من الطرف الاخر
فيتصور ان الاهمال جاء نتيجة التعمد او التعالى او الاستصغار او ان فترة التواصل
السابقة كانت لمصلحة آنية انتهت بإنتهاء المصلحة
كل هذي وغيرها تدفع الى القطيعة والتشنج في العلاقة الاجتماعية الرابطة بين افرد المجتمع .
وعليه فإذا ما أردنا ان تكون العلاقة الرابطة طبيعية وخالية من المنغصات وان لا تبتعد
عن الخط المرسوم لها فلابد لنا ان لا نخلق تلك المناخات والاجواء المنغصة لها
وان نتذكر الحق الاجتماعي العام والخاص وان لا نزهد في اي مبادرة
تُساهم في ايجابية الروابط التي تجمعنا بالطرف الاخر .
وكذلك ان نتحلى بالسماحة والتغاضي والتودد وعدم الانجرار خلف الاصوات الداعية الى الاستعلاء
وبالاخص تلك التي تتبناها النفس الامارة بالسوء .
فجميلٌ ان نبادر بالسؤال وجميلٌ ان نُزيح الهموم والاحزان عن بعضنا وجميلٌ ان نتسابق لفعل الخير
وادخل السرور لقلوب بعضنا .
ومن أروع ما نجده في هذا المجال وصيّة الإمام الصادق (عليه السلام) للنجاشي حيث يقول فيها :
(( يا عبد الله إيّاك أن تخيف مؤمناً، فإنَّ أبي حدَّثني عن أبيه عن جده
من نظر إلى مؤمن نظرة ليخيفه بها أخافه الله
يا عبد الله وحدّثني أبي عن آبائه عن عليّ (عليه السلام)
عن النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) قال :
"نزل جبرئيل (عليه السلام) فقال :
من أدخل على أخيه المؤمن سروراً فقد أدخل على أهل بيت نبيه عليهم السلام سروراً
ومن أدخل على أهل بيته سروراً فقد أدخل على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم )سروراً
ومن أدخل على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم )سروراً فقد سرّ الله، ومن سرَّ الله فحقيق على الله أن يدخله مدخله)) كتاب المكاسب المحرمة / للشيخ الانصاري / ج 1 / ص 181.
وعنه (عليه السلام) :
(( مَن سرّ مؤمناً فقد سرَّني، ومَن سرَّني فقد سرَّ رسول الله، ومَن سرَّ رسول الله فقد سرَّ الله، ومَن سرَّ الله أدخله جنّته )) الكافي / ج 2 / ص 367 .