حوار بيننا وبين المهدي (عج)
نعيش في هذا العالم المليء بالظلم والظلمات, نعيش مع المعصية يومياً، ولا ندري من أين نتكلم وماذا نفعل, في زمن تحول فيه المعروف إلى منكر، والمنكر إلى معروف!.. ودائماً ننتظر مخلص البشرية، من أجل تحريرنا من كل هذا.. دائماً نلقي كل ذلك على إمام زماننا، ونقول له : عجل يا بن الحسن، لكي تخلصنا من كل هذا الظلم الواقع علينا!.. هذا الأمل لا بدّ ان نعيشه، لكي نبقى نستعد لظهوره (عليه السلام)، ولا يجب علينا أن نيأس أو نقنت من رحمة الله تعالى, لأن هذا الأمل هو الذي يدفعنا إلى الصبر، ويجعلنا ننتظره عليه السلام.. ولكن مقابل ذلك، لا بد أن نستفيد منه (عليه السلام)، ونسأله ماذا نفعل في كل هذه الأهوال التي تمر علينا..
دعنا نسأله السؤال الأول : إمامي، كيف نستفيد من حضرتكم؟..
شيعتي!.. (وأما وجه الانتفاع بي في غيبتي، فكالانتفاع بالشمس إذا غيّبها عن الأبصار السحاب, وإني لأمان لأهل الأرض كما أن النجوم أمان لأهل السماء).
فعلينا أن نكون على خطاك سيدي!.. علينا أن نطهر الأرض من المفاسد والمنكرات، ونمهد لك الأرضية لكي نرى طلعتك البهية.
شيعتي!.. (لو أنّ أشياعَنا - وفَّقهم الله لطاعته - على اجتماعٍ من القلوب في الوفاء بالعهد عليهم، لما تأخّر عنهم اليُمنُ بلقائِنا، ولتعَجّلَت لهمُ السعادة بمشاهدتنا).
إذن، ً التي تقع علينا في غيابك؟.. كيف نعرف الصحيح من الخطأ؟.. كيف نعلم رضاك عن الأمور التي نفعلها؟.. وكيف نستطيع أن نتعامل مع كل المشاكل؟
شيعتي : (وأمّا الحوادث الواقعة : فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا فإنهم حُجّتي عليكم، وأنا حُجّة الله عليهم)..
إذن، أن نرجع إلى الذين عينتهم علينا, إلى علمائنا الأعلام الذين يعرفون الحلال والحرام، ويستطيعون أن يعطونا الطريق الذي نمهد فيه لظهورك.
وكيف نعمل سيدي!.. ما هو الضابط لكل أعمالنا؟.. كيف ترضى عنى أنت سيدي؟..
شيعتي!.. (فليعمل كل امرئ منكم بما يقرب به من محبتنا، ويتجنب ما يُدنيه من كراهيتنا وسخطنا).
سؤالنا دائماً تعرفه سيدي ويحيرنا جميعاً متى اللقاء؟.. متى الظهور سيدي؟..
شيعتي!.. قُلُوبُنا أوعية ٌ الله، فإذا شاء شئنا, ولكن : أكثروا الدعاء بتعجيل الفرج، فإن ذلك فرَجُكم.
سيدي!.. انصحنا نصيحة تقربنا إليك، وتجعل فرجك قريب، وتفرح قلبك الشريف؟..
شيعتي!.. (ومن أخلص العبادة لله أربعين صباحاً، ظهرت ينابيع الحكمة من قلبه على لسانه).
سيدي!.. ماذا تقول لنا في النهاية؟..
شيعتي!.. (أنا خاتم الأوصياء، وبي يدفع الله البلاء عن أهلي وشيعتي)..
إذن، سيدي!.. بانتظارك جميعاً.. اللهم!.. اجعلنا من الممهدين لظهوره الشريف.. والحمد لله رب العالمين.
نعيش في هذا العالم المليء بالظلم والظلمات, نعيش مع المعصية يومياً، ولا ندري من أين نتكلم وماذا نفعل, في زمن تحول فيه المعروف إلى منكر، والمنكر إلى معروف!.. ودائماً ننتظر مخلص البشرية، من أجل تحريرنا من كل هذا.. دائماً نلقي كل ذلك على إمام زماننا، ونقول له : عجل يا بن الحسن، لكي تخلصنا من كل هذا الظلم الواقع علينا!.. هذا الأمل لا بدّ ان نعيشه، لكي نبقى نستعد لظهوره (عليه السلام)، ولا يجب علينا أن نيأس أو نقنت من رحمة الله تعالى, لأن هذا الأمل هو الذي يدفعنا إلى الصبر، ويجعلنا ننتظره عليه السلام.. ولكن مقابل ذلك، لا بد أن نستفيد منه (عليه السلام)، ونسأله ماذا نفعل في كل هذه الأهوال التي تمر علينا..
دعنا نسأله السؤال الأول : إمامي، كيف نستفيد من حضرتكم؟..
شيعتي!.. (وأما وجه الانتفاع بي في غيبتي، فكالانتفاع بالشمس إذا غيّبها عن الأبصار السحاب, وإني لأمان لأهل الأرض كما أن النجوم أمان لأهل السماء).
فعلينا أن نكون على خطاك سيدي!.. علينا أن نطهر الأرض من المفاسد والمنكرات، ونمهد لك الأرضية لكي نرى طلعتك البهية.
شيعتي!.. (لو أنّ أشياعَنا - وفَّقهم الله لطاعته - على اجتماعٍ من القلوب في الوفاء بالعهد عليهم، لما تأخّر عنهم اليُمنُ بلقائِنا، ولتعَجّلَت لهمُ السعادة بمشاهدتنا).
إذن، ً التي تقع علينا في غيابك؟.. كيف نعرف الصحيح من الخطأ؟.. كيف نعلم رضاك عن الأمور التي نفعلها؟.. وكيف نستطيع أن نتعامل مع كل المشاكل؟
شيعتي : (وأمّا الحوادث الواقعة : فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا فإنهم حُجّتي عليكم، وأنا حُجّة الله عليهم)..
إذن، أن نرجع إلى الذين عينتهم علينا, إلى علمائنا الأعلام الذين يعرفون الحلال والحرام، ويستطيعون أن يعطونا الطريق الذي نمهد فيه لظهورك.
وكيف نعمل سيدي!.. ما هو الضابط لكل أعمالنا؟.. كيف ترضى عنى أنت سيدي؟..
شيعتي!.. (فليعمل كل امرئ منكم بما يقرب به من محبتنا، ويتجنب ما يُدنيه من كراهيتنا وسخطنا).
سؤالنا دائماً تعرفه سيدي ويحيرنا جميعاً متى اللقاء؟.. متى الظهور سيدي؟..
شيعتي!.. قُلُوبُنا أوعية ٌ الله، فإذا شاء شئنا, ولكن : أكثروا الدعاء بتعجيل الفرج، فإن ذلك فرَجُكم.
سيدي!.. انصحنا نصيحة تقربنا إليك، وتجعل فرجك قريب، وتفرح قلبك الشريف؟..
شيعتي!.. (ومن أخلص العبادة لله أربعين صباحاً، ظهرت ينابيع الحكمة من قلبه على لسانه).
سيدي!.. ماذا تقول لنا في النهاية؟..
شيعتي!.. (أنا خاتم الأوصياء، وبي يدفع الله البلاء عن أهلي وشيعتي)..
إذن، سيدي!.. بانتظارك جميعاً.. اللهم!.. اجعلنا من الممهدين لظهوره الشريف.. والحمد لله رب العالمين.