المشاركة الأصلية بواسطة شجون فاطمة
مشاهدة المشاركة
اللهم صل على محمد وال محمد
وعظم الله لك الاجر واحسن لك العزاء باستشهاد رفيع الدرجات وناشر العلوم الباهرات
الامام جعفر بن محمد الصادق (عليه وعلى ابائه الاف التحية والسلام )
وشاكرة لنور الاحاديث التي نشرتيها لنا ونورت قلوبنا ومحورنا اختي العزيزة (شجون فاطمة )
وهي دُرر مكنونة في عقولنا وقلوبنا لكن حبذا لوتاملنا اكثر واكثر بهذه الفاجعة الاليمة بتطبيقها وان نسير على نهجها الوضاء
وسارد بقصيدة مفجعة علها تصف حال كل محب ومتالم لمصائب محمد وال محمد ...
ليّ قلب ثلّه الخــــــطبُ فمــــــارا
وجفون تقذفُ الدمـــع جــــِمارا
وحقول بيــــن أحشائـــــــي ذَوَتْ
فاستحالتْ من لظى الحزن قِفارا
ريثما حلّ الجوى في خافـقــــــي
فغفا بين جُراحـــــي وتــــوارى
فأنا ظئرٌ لأتــــــراب الأســـــــــى
نحتسي من حانة الجفــن عُقارا
كم كؤوسٍ بالرزايـا طفـــــــــحتْ
فشربناها وما نحـــن سكــــارى
أوَ بعدَ القَرْمِ من سادتــــــــــــــنا
نأمن الدهر بأن يرعـــى الذّمارا
كيف نصبو لحياة بعدما قتلوا
مَن أَلْبَسَ الــــديــــن افــــتـــخــــارا
قتلوا أصدق مَنْ فوق الـــــــثرى
بذعافِ السُّمّ في الأحشاء سـارا
صَدَق الحزنُ بفقدِ الصـــــــــادق
فقدُهُ أورى شِغافَ القلبِ نــــارا
لهفَ نفسي كيف يُعفى قـــــــبـرُه
وهو حصنٌ وبه الكونُ استجارا
قَذِيَت عينٌ إذا لــم تبكِــــــــــــــهِ
بَدَلَ الدمع دمـــاً ليــــلَ نهــــارا
إننا نرتقبُ الـــــــيـــوم الـــــــذي
يطلب الموعودُ للصادق ثــــارا
ثم يدعو يا لثـــــارات الحـسيـــن
لدماءٍ سُفكت منه جبارا
ناحروه وبه لم تحفظوا
لرسول الله قدراً ووقاراً
لك مني خالص العزاء وشاكرة مرورك الطيب .......
اترك تعليق: