إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور المنتدى(الامام الصادق معينٌ لاينضب)129

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مقدمة البرنامج
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة شجون فاطمة مشاهدة المشاركة
    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
    اعظم الله تعالى لكم الأجر بشهادة مولانا صادق العترة الإمام الناطق بالحق المبين للحقائق
    أبي جعفر بن محمد الصادق
    {عليه السلام}

    انت ياجعفر فوق المدح والمدح عنآء .....إنما الأشراف أرض ولهم أنت سمآء
    جاز حد المدح من قد ولدته الأنبياء

    نفتخر بأنتسابنا للمذهب الجعفري الي هو مؤسسه مولانا الإمام جعفر الصادق {عليه السلام}
    ولكن هذا التشيع والإنتساب الى المذهب ليس لكل احد
    فإن لهذا الإنتساب شروطاً
    من لم تكن فيه فلا يخالجنه الشك إنه مخالف او لابد له ان يبحث عن مذهب آخر ينتهجه وينتسب اليه
    لأن مولانا الصادق {عليه السلام} قد وضع شروطاً لهذا الإنتساب ..وسأروي لكم احبتي احاديثه القيمة بهذا الصدد
    لقد اوضح الصادق {عليه السلام} صفة جوهرية يتحلى بها شيعته ألا وهي ((الورع))
    قال {عليه السلام} إن اصحاب جعفر لقليل إنما اصحاب جعفر من اشتد ورعه وعمل لخالقه )) ...((البحار ج68 ص166))

    وقال {عليه السلام} :عليكم بالورع فإنه الدين الذي نلازمه وندين الله به ،ونريده ممن يوالينا ،لاتتعبونا بالشفاعة ...
    ((بحار الأنوار ،ج70 ص306 ))
    وقال ايضا : (إنما شيعة جعفر من عفّ بطنه وفرجه ،واشتد جهاده ، وعمل لخالقه ،ورجا ثوابه ،وخاف عقابه
    فإذا رأيت اولئك فأولئك شيعة جعفر ) ...الخصال ،ج1ص265 )

    وقال {عليه السلام} :انا لنحب من كان عاقلاً ،عالماً ،فقهياً، حليماً، مدارياً ،صبوراً، صدوقاً ، وفياً
    ان الله خص الأنبياء {عليهم السلام} بمكارم الأخلاق فمن كانت فيه فليحمد الله على ذلك ومن لم تكن فيه
    فليتضرع الى الله يسأله اياها ، قيل : ماهي ؟؟؟؟
    قال {عليه السلام}: ((الورع والقناعة والصبر والشكر والحلم والحياء والسخاء والشجاعة والغيرة وصدق الحديث
    والبر وأداء الأمانة واليقين وحسن الخلق والمروءة ))
    وسئل {عليه السلام}: ما المروءة ؟؟؟
    فقال : لايراك الله تعالى حيث نهاك ولايفقدك من حيث امرك ....
    ((تحف العقول :ص 269 ))
    واعلم ان الورع قدم على جميع الأخلاق الشريفة ولعل مرتبتة اعلى من سائر الأوصاف لأن الورع هو ترك
    المحرمات وترك الشبهات بل ترك بعض المباحات ،فهي مرتبة رفيعة ودرجة عالية لايصلها أحد بسهولة ولذا نرى الإمام
    الصادق {عليه السلام} كثيراً ما يوصي اصحابه وشيعته بالورع
    فقد روي عن عمرو بن سعيد بن هلال الثقفي انه قال : قلت لأبي عبد الله {عليه السلام} :
    إني لا القاك الا في السنين فأوصني بشيء آخذ به ، قال {عليه السلام} :
    ((اوصيك بتقوى الله والورع والأجتهاد ،واعلم انه لاينفع اجتهاد لاورع فيه )) ....
    ( الكافي : ج2،ص62 )
    وفي رواية اخرى قال {عليه السلام} : ((اورع الناس من وقف عند الشبهة ))
    وقال {عليه السلام} :ان احق الناس بالورع آل محمد وشيعتهم كي تقتدي الرعية بهم ) ....
    (( البحار : ج67 ، ص166 ))
    فهنيئاً لمن اقتدى بكلام مولانا جعفر الصادق {عليه السلام } وجعل احاديثه امامه
    ميزاناً له في كل عباداته ومعاملاته
    وفقنا الله تعالى جميعاً لنكون من شيعته وصحبه


    اللهم صل على محمد وال محمد




    وعظم الله لك الاجر واحسن لك العزاء باستشهاد رفيع الدرجات وناشر العلوم الباهرات

    الامام جعفر بن محمد الصادق (عليه وعلى ابائه الاف التحية والسلام )

    وشاكرة لنور الاحاديث التي نشرتيها لنا ونورت قلوبنا ومحورنا اختي العزيزة (شجون فاطمة )

    وهي دُرر مكنونة في عقولنا وقلوبنا لكن حبذا لوتاملنا اكثر واكثر بهذه الفاجعة الاليمة بتطبيقها وان نسير على نهجها الوضاء

    وسارد بقصيدة مفجعة علها تصف حال كل محب ومتالم لمصائب محمد وال محمد ...



    ليّ قلب ثلّه الخــــــطبُ فمــــــارا

    وجفون تقذفُ الدمـــع جــــِمارا


    وحقول بيــــن أحشائـــــــي ذَوَتْ
    فاستحالتْ من لظى الحزن قِفارا


    ريثما حلّ الجوى في خافـقــــــي
    فغفا بين جُراحـــــي وتــــوارى


    فأنا ظئرٌ لأتــــــراب الأســـــــــى
    نحتسي من حانة الجفــن عُقارا


    كم كؤوسٍ بالرزايـا طفـــــــــحتْ
    فشربناها وما نحـــن سكــــارى


    أوَ بعدَ القَرْمِ من سادتــــــــــــــنا
    نأمن الدهر بأن يرعـــى الذّمارا


    كيف نصبو لحياة بعدما قتلوا
    مَن أَلْبَسَ الــــديــــن افــــتـــخــــارا


    قتلوا أصدق مَنْ فوق الـــــــثرى
    بذعافِ السُّمّ في الأحشاء سـارا


    صَدَق الحزنُ بفقدِ الصـــــــــادق
    فقدُهُ أورى شِغافَ القلبِ نــــارا


    لهفَ نفسي كيف يُعفى قـــــــبـرُه
    وهو حصنٌ وبه الكونُ استجارا


    قَذِيَت عينٌ إذا لــم تبكِــــــــــــــهِ
    بَدَلَ الدمع دمـــاً ليــــلَ نهــــارا


    إننا نرتقبُ الـــــــيـــوم الـــــــذي
    يطلب الموعودُ للصادق ثــــارا


    ثم يدعو يا لثـــــارات الحـسيـــن
    لدماءٍ سُفكت منه جبارا

    ناحروه وبه لم تحفظوا
    لرسول الله قدراً ووقاراً


    لك مني خالص العزاء وشاكرة مرورك الطيب .......










    الملفات المرفقة

    اترك تعليق:


  • مقدمة البرنامج
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة مديرة تحرير رياض الزهراء مشاهدة المشاركة
    اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم..

    اهلا بكم اختي الغالية ام سارة وبمحوركم الجميل..

    حمدا لله على السلامة وتقبل الله زيارتكم...

    عظم الله اجورنا واجوركم بمصاب الامام الصادق عيه السلام..

    وكأني انظر الى يوم فقده وقد تغيّر لون السماء واصطبغ صباح ذلك اليوم بلون الدماء..

    واضطربت الارض والسماء وماجت الحيتان في البحار..والطير والكواسر وكل مافي الارض يبكي..

    كلا على مسراه والاملاك فُجعت بمصاب من كان للصدق اماما وللفضيلة رداءا..وللفضائل ابا..

    يا امام الانس والجان كيف كان وقوف ملك الموت على بابك وهو ينتظر امر الدخول منك..

    كيف كانت (حميدة) ترضى ان تتركك ترحل؟؟؟ ام كيف تقبل الفتى الاسمر ان يفارقك..

    كيف لا وهو الكاظِم وهل غيرهم من يحمل المصائب والارزاء..

    بابي انت وامي ياسيدي تلقيت هذا النبأ وانت تحمل هموما كادت السماوات يتفطرن منه..

    لكن هذا عهدكم يآل بيت النبي صابرون على الرزايا والمحن..


    اللهم صل على محمد وال محمد


    تبكي العيون بدمعها المتورد حزناً لثاو في بقيع غرقد
    تبكي العيون دماً لفقد مبّرز من ال احمد مثلها لم يفقد
    اي النواظر لاتفيض دموعها حزنا لمأتم جعفربن محمد
    الصادق الصدق بحرالعلم مـ ـــباح الهدى والعابد المتهجد




    عظم الله اجوركم بهذا المصاب الجلل مشرفتنا القديرة (مديرة تحرير رياض الزهراء )


    وشكري لينابيع اقلامكم المعطاءة بباب العزاء


    ومرة اخرى نعود لدرر كلماته عليه السلام


    لنستقي منها نوراَ ووعيا .....



    من أقوال الإمام الصادق (عليه السلام )/.

    برّوا آباءكم يبركم أبناؤكم.


    ـ لا يكون المؤمن مؤمناً حتى يكون خائفاً راجياً ولا يكون خائفاً راجياً حتى يكون عاملاً لما يخاف ويرجو.

    ـ إن الله يحشر الناس على نياتهم يوم القيامة.

    ـ أهل المعروف في الدنيا هم أهل المعروف في الآخرة، لأنهم في الآخرة ترجع لهم الحسنات فيجودون بها على أهل المعاصي.

    ـ إن الحر حر على جميع أحواله، إن نابته نائبة صبر لها. وإن تداكت عليه المصائب لم تكسره وإن أسر وقهر واستبدل باليسر عسراً كما كان يوسف الصديق الأمين لم يضرر حريته أن استعبد وقهر وأسر.

    ـ إن الصدقة تقضي الدين وتخلق البركة...

    ـ لا تسأل من تخاف أن يمنعك...

    ـ ترك التجارة ينقص العقل....

    ـ السراق ثلاثة: مانع الزكاة ومستحل مهور النساء وكذلك من استدان ديناً لم ينو قضاءه...

    ـ لا تعدن أخاك وعداً ليس في يدك وفاؤه....

    عظم الله لكم الأجر وأحسن لكم العزاء جميعا اخوتي وأخواتي وجعلكم من السائرين على نهجه












    الملفات المرفقة

    اترك تعليق:


  • مقدمة البرنامج
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة حمامة السلام مشاهدة المشاركة
    عظم الله لكم الا جر واحسن لكم العزاء،بمناسبة ذكرى استشهاد الامام الصادق .ع.
    نعزي الحجة المنتظر وأئمتنا العظام والعالم الاسلامي وكل محبي وشيعة ال البيت.ع.
    جعلنا الله واياكم من شفعائهم .
    ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟ ½ï؟½
    عودة محمودة ومحور في مناسبة صحيح هي اليمة علينا ولاكنها تحريك لظمائر عادت اهل البيت والان تعود الكرة لمحبيهم وشيعتهم .
    ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟ ½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½



    البشرية تكن الفضل وتذكر وتثني على الكثير من المخترعين والمكتشفين ومن كان لهم الفضل في اكتشاف ا ختراع ما .
    لو تناولنا او تطرقنا الى سيرة وحياة اهل البيت .ع. لوجدنا انهم قد سبقوا هؤلاء المخترعين والمكتشفين بمئات السنين .وساعدوا الكيميائين والفيزيائين واخذوا بأيديهم ويسروا وشرحوا وبينوا لهم السبل في الاختراعات وفي جميع مجالات الحياة الطبية والعلمية اللمختلفة .
    ان هدف اهل البيت من ذلك هو لكي لا يعتبروا انفسهم قد احتكروا ذلك لهم فقط وانما ارادوا ان يسجلوا ذلك باسم غيرهم وهذه سجية من سجاياهم ،ولو ارادوا لفعلوا ولاكنهم زهدوا بالدنيا ومتاعها .
    امتاز عصر الامام الصادق بالازدهار العلمي والفلكي .وفي كل شيئ يمس الحياة البشرية وكان الفضل في ذلك يرجع له.
    فق جاء الامام في نهاية عهد (اموي )..بدايه عهد (عباسي)ومن سمات هذا العهد الجديد تثبيت اركانه والحصول على اتباع كثر ليثبتوا انهم الافضل والاحسن لادارة دفة الحكم ،مما اتاح للامام الصادق .ع . ان تكون له الفسحة والمجال لنشر تلك العلوم والثقافات وتدوين الحديث وجمعه وحفظه .
    والتاريخ دائما ظالما لأل البيت لم يذكر تلك الفضائل والانجازات ،ولو ذكرت لاصبحوا هم اصحاب الفضل الوفير على البشرية اجمع .لاكنهم كما ذكرنا زهدوا بالدنيا ومنافعها ونسبوها لغيرهم .
    فقد خصهم الله جل وعلا بخصائص وهبات لم تمنح لأي بشر سواهم ،ولو ارادوا التكنلوجيا لجعلوها في عصورهم ولاكن مهمدوا لها ووضعوا اولياتها والغير سارعليها ..
    والله اراد ذلك .
    فمن هم ومن ابوهم الذي يملك من العلم الف باب وكل باب له الف باب وجدهم مدينة العلم وهو بابها ...
    ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟ ½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½
    السلام عليكم سادتي جميعا ..
    حشرنا الله معكم ..
    ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟ ½ï؟½
    وفقكم الله لطرحكم وللمناسبة التي اخترتموها فيه
    تحياتي لكم جميعا والى اخيتي نوال ..
    انالكم الله رضاه وشفاعة اوليائه..
    ✋الموالية
    ام محمد جاسم








    اللهم صل على محمد وال محمد



    عظم الله لكم الاجر بشهادة الإمام الصادق عليه السلام


    بوركت كلماتك الموالية وكل حرف تخطينه حبا لاهل البيت عليهم السلام اختي حمامة السلام


    وهذه القصيدة تبين عظم الفاجعة فكوني معها :



    1/ أتخافُ من يومِ الممات المُبرَمِ

    أم من نزولٍ وسْط قبرٍ مظلمِ
    2/ أتُطيقُ وحشَتَهُ؟ أم الملكينِ إنْ
    سألاكَ عن ذنبٍ جنيتَ ومأثمِ
    3/ أتخافُ في يوم الحساب فضيحةً
    تُدعى ـ على سمْعِ الملا ـ بالمجرمِ
    4/ إن كنت تخشى ذا فكُنْ مستمسكاً
    بالذِّكرِ والآل الصِّراطِ الأقومِ
    5/ وأقِمْ عزاهم بالبكاءِ فمَنْ بكى
    لمصابهم يومَ القيامة يُعصمِ
    6/ واندبْ إمامَ الجعفريةِ جعفراً‍
    بدراً بَكتْهُ الشمسُ قبلَ الأنجمِ
    7/ كم ذاقَ من جورِ الطُّغاةِ أذيةٍ
    كم باتَ مجترعاً كؤوسَ العلقمِ
    8/ بالسمِّ قد أردَوهُ غدراً غِيلةً
    فغدا يئنُّ بلوعةٍ وتألُّمِ
    9/ حتى أتاه الموتُ لكن لم يمت
    فوقَ الصعيدِ وحرِّها المتضرمِ
    10/ تالله ما علَتِ الحوافرُ صدرهُ
    ما ماتَ مذبوحاً وخافقُهُ ظمي
    11/ ما ظلَّ أياماً على وجه الثرى
    جسداً بلا رأسٍ خضيباً بالدَّمِ
    12/ لهفي لزينبَ والقيودُ تقودُها
    والشمرُ يحدوها بسبِّ الضيغمِ




    #‏الدر_العاملي
















































    الملفات المرفقة

    اترك تعليق:


  • شجون فاطمة
    رد
    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
    اعظم الله تعالى لكم الأجر بشهادة مولانا صادق العترة الإمام الناطق بالحق المبين للحقائق
    أبي جعفر بن محمد الصادق
    {عليه السلام}

    انت ياجعفر فوق المدح والمدح عنآء .....إنما الأشراف أرض ولهم أنت سمآء
    جاز حد المدح من قد ولدته الأنبياء

    نفتخر بأنتسابنا للمذهب الجعفري الي هو مؤسسه مولانا الإمام جعفر الصادق {عليه السلام}
    ولكن هذا التشيع والإنتساب الى المذهب ليس لكل احد
    فإن لهذا الإنتساب شروطاً
    من لم تكن فيه فلا يخالجنه الشك إنه مخالف او لابد له ان يبحث عن مذهب آخر ينتهجه وينتسب اليه
    لأن مولانا الصادق {عليه السلام} قد وضع شروطاً لهذا الإنتساب ..وسأروي لكم احبتي احاديثه القيمة بهذا الصدد
    لقد اوضح الصادق {عليه السلام} صفة جوهرية يتحلى بها شيعته ألا وهي ((الورع))
    قال {عليه السلام} إن اصحاب جعفر لقليل إنما اصحاب جعفر من اشتد ورعه وعمل لخالقه )) ...((البحار ج68 ص166))

    وقال {عليه السلام} :عليكم بالورع فإنه الدين الذي نلازمه وندين الله به ،ونريده ممن يوالينا ،لاتتعبونا بالشفاعة ...
    ((بحار الأنوار ،ج70 ص306 ))
    وقال ايضا : (إنما شيعة جعفر من عفّ بطنه وفرجه ،واشتد جهاده ، وعمل لخالقه ،ورجا ثوابه ،وخاف عقابه
    فإذا رأيت اولئك فأولئك شيعة جعفر ) ...الخصال ،ج1ص265 )

    وقال {عليه السلام} :انا لنحب من كان عاقلاً ،عالماً ،فقهياً، حليماً، مدارياً ،صبوراً، صدوقاً ، وفياً
    ان الله خص الأنبياء {عليهم السلام} بمكارم الأخلاق فمن كانت فيه فليحمد الله على ذلك ومن لم تكن فيه
    فليتضرع الى الله يسأله اياها ، قيل : ماهي ؟؟؟؟
    قال {عليه السلام}: ((الورع والقناعة والصبر والشكر والحلم والحياء والسخاء والشجاعة والغيرة وصدق الحديث
    والبر وأداء الأمانة واليقين وحسن الخلق والمروءة ))
    وسئل {عليه السلام}: ما المروءة ؟؟؟
    فقال : لايراك الله تعالى حيث نهاك ولايفقدك من حيث امرك ....
    ((تحف العقول :ص 269 ))
    واعلم ان الورع قدم على جميع الأخلاق الشريفة ولعل مرتبتة اعلى من سائر الأوصاف لأن الورع هو ترك
    المحرمات وترك الشبهات بل ترك بعض المباحات ،فهي مرتبة رفيعة ودرجة عالية لايصلها أحد بسهولة ولذا نرى الإمام
    الصادق {عليه السلام} كثيراً ما يوصي اصحابه وشيعته بالورع
    فقد روي عن عمرو بن سعيد بن هلال الثقفي انه قال : قلت لأبي عبد الله {عليه السلام} :
    إني لا القاك الا في السنين فأوصني بشيء آخذ به ، قال {عليه السلام} :
    ((اوصيك بتقوى الله والورع والأجتهاد ،واعلم انه لاينفع اجتهاد لاورع فيه )) ....
    ( الكافي : ج2،ص62 )
    وفي رواية اخرى قال {عليه السلام} : ((اورع الناس من وقف عند الشبهة ))
    وقال {عليه السلام} :ان احق الناس بالورع آل محمد وشيعتهم كي تقتدي الرعية بهم ) ....
    (( البحار : ج67 ، ص166 ))
    فهنيئاً لمن اقتدى بكلام مولانا جعفر الصادق {عليه السلام } وجعل احاديثه امامه
    ميزاناً له في كل عباداته ومعاملاته
    وفقنا الله تعالى جميعاً لنكون من شيعته وصحبه

    اترك تعليق:


  • امال الفتلاوي
    رد
    اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم..

    اهلا بكم اختي الغالية ام سارة وبمحوركم الجميل..

    حمدا لله على السلامة وتقبل الله زيارتكم...

    عظم الله اجورنا واجوركم بمصاب الامام الصادق عيه السلام..

    وكأني انظر الى يوم فقده وقد تغيّر لون السماء واصطبغ صباح ذلك اليوم بلون الدماء..

    واضطربت الارض والسماء وماجت الحيتان في البحار..والطير والكواسر وكل مافي الارض يبكي..

    كلا على مسراه والاملاك فُجعت بمصاب من كان للصدق اماما وللفضيلة رداءا..وللفضائل ابا..

    يا امام الانس والجان كيف كان وقوف ملك الموت على بابك وهو ينتظر امر الدخول منك..

    كيف كانت (حميدة) ترضى ان تتركك ترحل؟؟؟ ام كيف تقبل الفتى الاسمر ان يفارقك..

    كيف لا وهو الكاظِم وهل غيرهم من يحمل المصائب والارزاء..

    بابي انت وامي ياسيدي تلقيت هذا النبأ وانت تحمل هموما كادت السماوات يتفطرن منه..

    لكن هذا عهدكم يآل بيت النبي صابرون على الرزايا والمحن..

    اترك تعليق:


  • حمامة السلام
    رد
    عظم الله لكم الا جر واحسن لكم العزاء،بمناسبة ذكرى استشهاد الامام الصادق .ع.
    نعزي الحجة المنتظر وأئمتنا العظام والعالم الاسلامي وكل محبي وشيعة ال البيت.ع.
    جعلنا الله واياكم من شفعائهم .
    ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟ ½ï؟½
    عودة محمودة ومحور في مناسبة صحيح هي اليمة علينا ولاكنها تحريك لظمائر عادت اهل البيت والان تعود الكرة لمحبيهم وشيعتهم .
    ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟ ½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½



    البشرية تكن الفضل وتذكر وتثني على الكثير من المخترعين والمكتشفين ومن كان لهم الفضل في اكتشاف ا ختراع ما .
    لو تناولنا او تطرقنا الى سيرة وحياة اهل البيت .ع. لوجدنا انهم قد سبقوا هؤلاء المخترعين والمكتشفين بمئات السنين .وساعدوا الكيميائين والفيزيائين واخذوا بأيديهم ويسروا وشرحوا وبينوا لهم السبل في الاختراعات وفي جميع مجالات الحياة الطبية والعلمية اللمختلفة .
    ان هدف اهل البيت من ذلك هو لكي لا يعتبروا انفسهم قد احتكروا ذلك لهم فقط وانما ارادوا ان يسجلوا ذلك باسم غيرهم وهذه سجية من سجاياهم ،ولو ارادوا لفعلوا ولاكنهم زهدوا بالدنيا ومتاعها .
    امتاز عصر الامام الصادق بالازدهار العلمي والفلكي .وفي كل شيئ يمس الحياة البشرية وكان الفضل في ذلك يرجع له.
    فق جاء الامام في نهاية عهد (اموي )..بدايه عهد (عباسي)ومن سمات هذا العهد الجديد تثبيت اركانه والحصول على اتباع كثر ليثبتوا انهم الافضل والاحسن لادارة دفة الحكم ،مما اتاح للامام الصادق .ع . ان تكون له الفسحة والمجال لنشر تلك العلوم والثقافات وتدوين الحديث وجمعه وحفظه .
    والتاريخ دائما ظالما لأل البيت لم يذكر تلك الفضائل والانجازات ،ولو ذكرت لاصبحوا هم اصحاب الفضل الوفير على البشرية اجمع .لاكنهم كما ذكرنا زهدوا بالدنيا ومنافعها ونسبوها لغيرهم .
    فقد خصهم الله جل وعلا بخصائص وهبات لم تمنح لأي بشر سواهم ،ولو ارادوا التكنلوجيا لجعلوها في عصورهم ولاكن مهمدوا لها ووضعوا اولياتها والغير سارعليها ..
    والله اراد ذلك .
    فمن هم ومن ابوهم الذي يملك من العلم الف باب وكل باب له الف باب وجدهم مدينة العلم وهو بابها ...
    ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟ ½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½
    السلام عليكم سادتي جميعا ..
    حشرنا الله معكم ..
    ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟ ½ï؟½
    وفقكم الله لطرحكم وللمناسبة التي اخترتموها فيه
    تحياتي لكم جميعا والى اخيتي نوال ..
    انالكم الله رضاه وشفاعة اوليائه..
    ✋الموالية
    ام محمد جاسم







    التعديل الأخير تم بواسطة مقدمة البرنامج; الساعة 30-07-2016, 01:12 PM. سبب آخر: تكبير خط

    اترك تعليق:


  • مقدمة البرنامج
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة كادر المجلة مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

    اهلا بالاخت الغالية علينا ام سارة العزيزة وحمدالله على السلامة

    نسأل الله لكم قبول الاعمال والزيارة ...

    ها قد عدتِ الى محورك الارقى والانقى ونحن معك ان شاءلله..

    في هذه الايام نعيش ذكرى استشهاد الامام الصادق عليه السلام الذي ترك

    جرحا لايبرأ في قلوب شيعته الى هذا اليوم ..

    السلام عليه يوم ولد ويوم استشهد ويوم يبعث حيا..

    يبكي المنبر لفراقه وتبكي الجامعة لفقد عميدها...
    المشاركة الأصلية بواسطة كادر المجلة مشاهدة المشاركة
    الأُمةُ الإسلامِيَّةُ فِي عَصرِ الإمَامِ الصَّادِق عليه السلام
    الإمام الصادق عليه السلام هو سادس أئمة أهل البيت, عاش في أواخر الدولة الأموية وأوائل الدولة العباسية, حيث كان الناس منشغلين عن الدين والمجتمع, منهكين بالملذّات, فكان هذا الوضع مناسباً لظهور قيادات فاسدة, ومذاهب باطلة, وأفكار إلحادية, أمثال الزنادقة غرضها هدم الدين وشريعة سيّد المرسلين صلى الله عليه واله, فازدادت محنة الناس, واشتد البلاء عليهم؛ من هنا وجد الإمام أنه مسؤولٌ على إحياء دين جدّه المصطفى صلى الله عليه واله, ولكن هذه المَهمة صعبة تحتاج إلى دولة تقضي على هذه المفاسد, وهو لم يكن يمتلك هذه الدولة، فكيف استطاع الإمام النهوض بهذه المسؤولية الضخمة؟
    بعد أن استوعب الإمام الواقع الفكري والعملي, والظروف السياسية المحيطة به, رأى أن الظهور بالسيف غير كافٍ لإقامة حكم الإسلام.
    فإن إقامة حكم الإسلام لا يتوقف على إقامة حملة عسكرية, بل يتوقف على إعداد جيش عقائدي يؤمن بالإمام وعصمته إيماناً مطلقاً, ويعي أهدافه الكبيرة.
    كان الإمام يؤمن أن تسلّم السلطة وحده لا يكفي، ولا يمكن تحقيق عملية التغيير ما لم تكن هذه السلطة مدعومة بقواعد شعبية واعية، تعي أهداف تلك السلطة، وتؤمن بنظريتها في الحكم. وأمام هذا الواقع كان لابدّ من تخطيط سريع يتجه نحو هدفين، الأول: بناء قاعدة شعبية لمواجهة الانحراف بناءً واعياً؛ لتكون أداة تنظيمية لنشر أفكاره وبثّ مبادئه، والثاني: العمل على تحريك ضمير الأمة الإسلامية وإرادتها، وكسب ثقتها.
    فتح الإمام عليه السلام أبواب مدرسته الكبرى في مدينة جدّه المصطفى أولاً، ومن ثَمّ في الكوفة؛ لإقامة الكيان الفكري للإسلام.
    وقد كانت هذه المدرسة تبني عقولاً، وتنشئ أجيالاً، وتؤسّس صروحاً من العلم والمعرفة، وكانت دستوراً كاملاً للحياة.
    وضمّت هذه المدرسة 4000 طالب التحقوا بها من مختلف البلدان الإسلامية، وصار بعضهم رؤساء المذاهب الإسلامية كأبي حنيفة إمام المذهب الحنفي، صاحب المقولة المشهورة: (لولا السنتان لهلك النعمان)، أي السنتان اللّتان تتلمذ فيهما على يد الإمام الصادق عليه السلام.
    أمّا الدروس فكانت متنوعة: كتفسير القرآن، والفقه، والحديث، والقضاء، والفلسفة، والحكمة، والكيمياء، والطب، والرياضيات، والأخلاق.. وأسّس الإمام أيضاً القواعد الأصولية مثل: قاعدة الاستصحاب، والبراءة، والأصالة، والاحتياط وكذا القواعد الفقهية مثل: قاعدة الفراغ، وقاعدة لا ضرر ولا ضرار؛ لتُساعد الطالب على استنباط الحكم الشرعي.
    ثم اتجه الإمام بعد أن أرسى وثبّت قواعد الإسلام الصحيحة في نفوس الناس إلى مقارعة الأفكار الفاسدة والتيارات المنحرفة بالبراهين والحُجج الواضحة.
    فوجّه طلابه إلى الاختصاص في العلوم التي يحتاجها الناس، فكان هشام بن الحكم قد توجه بأمر الإمام عليه السلام إلى محادثة الناس في العقائد وعلم الكلام، وكان يُحسن طريقة الكلام مع المخالفين، ووجّه عليه السلام أبان بن تغلب وزرارة إلى الفقه وعلم الأصول، ووجّه عليه السلام جابر بن حيان إلى الكيمياء والطب وهكذا..
    يعود السبب في نجاح هذه الحركة العلمية الكبيرة إلى شخصية الإمام العظيمة، وكذلك إلى ضعف السلطة، فخفّ الضغط على الإمام عليه السلام علماً أن الأمويين والعباسيين لم يسمحوا لأيّ إمام أن تظهر جهوده وقابليته دفاعاً عن الإسلام، بل كانوا يلاحقونهم ويطاردون شيعتهم؛ ولهذا فإن المنصور العباسي حينما رأى في الإمام علمه وفضله وكبر سنّه وقربه من رسول الله صلى الله عليه واله وبمجرد أن استقر له الأمر دَسّ له السم، وكان يوم وفاته كأنه يوم وفاة رسول الله صلى الله عليه واله، ولما دنت منه الوفاة جمع الأقارب والمقرّبين منه ووجّههم إلى هذا الحديث: "..لا ينال شفاعتنا مَن استخف بالصلاة..".(1)
    هكذا انتهت حياة هذا الإمام العظيم الذي ملأ الدنيا علماً وفضلاً ونوراً.
    ................................
    (1) الكافي: ج3، ص325.

    فوزية سعد
    تم نشره في رياض الزهراء العدد 85

    اللهم صل على محمد وال محمد

    عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    وعظم الله لك الاجر باستشهاد عالم ال بيت محمد وطود العز والفخر والفهم الرفيع

    الامام جعفر بن محمد الصادق (عليه وعلى ابائه الاف التحية والسلام )


    وشاكرة لك جزيل الشكر ايتها العزيزة ردك ومحورك الراقي الذي تنور بنور اقلامكم الموالية بمجلتكم المبدعة (رياض الزهراء)


    حشركم الله مع محمد واله الاطهرين في جنان الخلد امين...

    قتلوا اصدق من فوق الثرى ...................بذعاف السم في الاحشاء سارا

    صدق الحزن بفقد الصادق ...................فقده اورى شغاف القلب نارا

    لهف نفسي كيف يُعفى قبره ..................وهو حصنٌ وبه الكون استجارا

    وارد عليك بهذه القصة التي احبها كثيراااا

    ...............





    جاء شخص إلى الإمام الصادق عليه السلام و قال: يا ابن رسول اللّه! جئت من البادية، و مكاني بعيد، وليس لي مقدرة على المجيء إلى محضركم الشريف، تلطف علي بشيءٍ حتى إراك في المنام.
    فقال له الإمام عليه السلام: إذا ذهبت إلى ألمنزل كُلْ كثيراً من الملح، و أشرب ماء مالحاً.
    .
    هذا الشخص كان على فطرته، و بمقدار طاقته أكل ملحاً و شرب ماء مالحاً، و في الليل رأى في منامه إلى الصباح عشرات المرات (ماء)، و رأى البحور و المحيطات و رأى المحيط في حالة هدوء، و عندما استيقظ سأل نفسه: لماذا رأيتُ في المنام دائماً ماء؟
    ذهب إلى الإمام الصادق (ع) و قال له: يا ابن رسول الله! أنا عملت بما قلت لي و دائماً أرى في المنام ماء!
    فقال له الإمام (ع): هذا كان مثالاً أردتك أن تعرف شيئاً، هل عرفت لماذا رأيت دائماً ماء في المنام؟ لأن بدنك أحسَّ بالضرورة و بالاحتياج إلى الماء! و إذا أردت أن تراني لابد أن تشعر بالضرورة و الاحتياج



    شكراااااااااااااا لتواصلك الكريم سلامي لكل كادركم الموقر ...

















    الملفات المرفقة

    اترك تعليق:


  • مقدمة البرنامج
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة مصباحُ الهدى مشاهدة المشاركة
    من مواعظ إمامنا الصادق (عليه السلام)


    قال الإمام الصادق عليه السلام للمفضّل بن عمر الجعفي: أوصيك بستّ خصال تبلّغهنّ شيعتي. قال: وما هي يا سيّدي؟ فقال عليه السلام: أداء الأمانة إلى من ائتمنك، وأن ترضى لأخيك ما ترضى لنفسك، واعلم أنّ للأمور أواخر، فاحذر العواقب، وأنّ للأمور بغتات، فكن على حذر، وإيّاك ومرتقى جبل سهل إذا كان المنحدر وعرا، ولا تعدنّ أخاك وعدا ليس في يدك وفاؤه.
    وقال سلام الله عليه :إيّاكم وعشرة الملوك وأبناء الدنيا، ففي ذلك ذهاب دينكم، ويعقّبكم نفاقا، وذلك داء رديّ لا شفاء له، ويورث قساوة القلب، ويسلبكم الخشوع. وعليكم بالإشكال من النّاس والأوساط من النّاس، فعندهم تجدون معادن الجواهر، وإيّاكم أن تمدّوا أطرافكم إلى ما في أيدي أبناء الدنيا، فمن مدّ طرفه إلى ذلك طال حزنه، ولم يشف غيظه، واستصغر نعمة الله عنده، فيقلّ شكره لله، وانظر إلى من هو دونك فتكون لأنعم الله شاكرا، ولمزيده مستوجبا، ولجوده ساكنا.
    وقال سلام الله عليه :تزاوروا، فإنّ في زيارتكم إحياء لقلوبكم، وذكرا لأحاديثنا، وأحاديثنا تعطف بعضكم على بعض، فإن أخذتم بها رشدتم ونجوتم، وإن تركتموها ظللتم وهلكتم، فخذوا بها وأنا بنجاتكم زعيم.



    عظم الله لكم الاجر جميعا ورزقكم حسن المواساة والشفاعة


    المشاركة الأصلية بواسطة كادر المجلة مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

    اهلا بالاخت الغالية علينا ام سارة العزيزة وحمدالله على السلامة

    نسأل الله لكم قبول الاعمال والزيارة ...

    ها قد عدتِ الى محورك الارقى والانقى ونحن معك ان شاءلله..

    في هذه الايام نعيش ذكرى استشهاد الامام الصادق عليه السلام الذي ترك

    جرحا لايبرأ في قلوب شيعته الى هذا اليوم ..

    السلام عليه يوم ولد ويوم استشهد ويوم يبعث حيا..

    يبكي المنبر لفراقه وتبكي الجامعة لفقد عميدها...






















    اللهم صل على محمد وال محمد

    عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    وعظم الله لك الاجر باستشهاد عالم ال بيت محمد وطود العز والفخر والفهم الرفيع

    الامام جعفر بن محمد الصادق (عليه وعلى ابائه الاف التحية والسلام )

    وكلما قرُبت ايام الفاجعة كلما امضّ الالم اكثر ....واوجع الفقد ...

    ومالنا الا ان نقول لعن الله الظالمين لمحمد من الاولين والاخرين الى قيام يوم الدين ...



    وسارد عليك بهذه القصة التي تحمل من خلال كلماتها هيبة الامام (عليه السلام )

    واعجازه وملكه لقلب المخالف والموالف معا :


    وروى عن محمد بن عبيد الله الاسكندري أنه قال: كنت من جملة ندماء أمير المؤمنين المنصور أبي جعفر وخواصه
    وكنت صاحب سرّه من بين الجميع، فدخلت عليه يوماً فرأيته مغتماً وهو يتنفس نفساً بارداً، فقلت: ما هذه الفكرة يا أمير المؤمنين،
    فقال لي: يا محمد لقد هلك من أولاد فاطمة مقدار مائة وقد بقي سيّدهم وإمامهم.
    فقلت له: من ذلك؟ قال: جعفر بن محمد الصادق، فقلت له: يا أمير المؤمنين إنه رجل أنحلته العبادة واشتغل بالله عن طلب الملك والخلافة،
    فقال: يا محمد وقد علمت أنك تقول به وبإمامته ولكن الملك عقيم، وقد آليت على نفسي أن لا أمسي عشيتي هذه أو أفرغ منه.
    قال محمد: والله لقد ضاقت عليّ الأرض برحبها ثم دعا سيافاً وقال له: إذا أنا أحضرت أبا عبد الله الصادق وشغلته بالحديث
    ووضعت قلّنسوتي عن رأسي فهي العلامة بيني وبينك فأضرب عنقه، ثم أحضر أبا عبد الله عليه السلام
    في تلك الساعة ولحقته في الدار وهو يحرّك شفتيه فلم أدر ما الذي قرأ فرأيت القصر يموج كأنه سفينة في لجج البحار،
    فرأيت أبا جعفر المنصور وهو يمشي بين يديه حافي القدمين مكشوف الرأس، قد إصطكت أسنانه وأرتعدت فرائصه،
    يحمرّ ساعة ويصفرّ أخرى، وأخذ بعضد أبي عبد الله الصادق عليه السلام وأجلسه على سرير ملكه،
    وجثا بين يديه كما يجثو العبد بين يدي مولاه.
    ثم قال له: يا ابن رسول لاالله ما الذي جاء بك في هذه الساعة؟ قال: جئتك يا أمير المؤمنين طاعة لله عزوجل
    ولرسول الله صلى الله عليه وآله ولأمير المؤمنين أدام الله عزّه، قال: ما دعوتك والغلط من الرسول، ثم قال: سل حاجتك،
    أسألك أن لا تدعوني لغير شغل.قال: لك ذلك وغير ذلك.وانصرف

    اذن فهم ملكوا القلوب والعقول ولهم الهيبة الكبرى والمنزلة والشأن الرفيع

    ونسال الله بحق هذه الاستشهاد وهذه الشخصية الغراء ان لانحرم من فيض عطاياهم في الدنيا والاخرة

    شاكرة لمرورك وردك الواعي اختي العزيزة













































    الملفات المرفقة

    اترك تعليق:


  • مقدمة البرنامج
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة خادمة الحوراء زينب 1 مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اللهم صل على محمد وال محمد
    **********************
    عظم الله لكم الأجر واحسن لكم العزاء بستشهاد صادق العترة الامام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام:
    الامام الصادق هو جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (عليهم السلام).
    وأمه (عليه السلام) هي أم فروة، بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر، وامها كانت أسماء بنت عبد الرحمن بن أبي بكر.
    ولد الإمام الصادق في السابع عشر من شهر ربيع الأول عام 82 للهجرة، حيث عاش (عليه السلام) خمساً وستين سنة توزعت على ثلاث مراحل عاشها (عليه السلام)؛ المرحلة الاولى مع جده الإمام زين العابدين (عليه السلام) اثنتي عشر سنة، ثم مع والده الإمام محمد الباقر (عليه السلام) تسع عشر سنة حتى توفي، وبعده هي المرحلة التي تحمّل خلالها مهام إمامته وخلافته أربعاً وثلاثين سنة.
    وأما أولاده (عليه السلام) هما إسماعيل وعبد اللّه - وبه يكنى أبا عبد اللّه – وموسى (الكاظم) واسحق ومحمد، والعباس وعلي وأسماء.
    فقد عاش الامام الصادق تلك المراحل على مضض مما يجري فيها مبتدئةً من اضطهاد حكام بني امية لجده الامام زين العابدين (عليه السلام) حتى انتهى فيه الامر بسمه (عليه السلام)، ثم عاش محنة ابيه الامام الباقر (عليه السلام) وما فعلت بني أمية من اضطهاد وكتم للحريات حتى شهادته (عليه السلام)، ثم بعد ذلك وحينما آلت إليه مهام الخلافة والإمامة حلول حكام بني أمية القضاء عليه بشتى الطرق على يد آخر حكامها مروان بن محمد المعروف بالحمار إلى أن أنهى الله تغطرسهم بقيام دولة التغطرس والظلم دولة بني العباس بقيادة آخر ملوك بني العباس وهو عبد الله بن محمد بن علي بن عبد الله بن عباس، وقد لقب بالسفاح.
    فالبيئة التي نتج فيها الإمام الصادق (عليه السلام)، فتعاونت على إعداده ظروف الوفاء، أو العداء لأهل البيت (عليهم السلام) لتهيئ منه إماماً خصيصته تعليم العلم الذي تلقاه عن جديه، وطريقته الأسوة الحسنة في أعمال حياته، وتحمّل التبعات، حيث تزوغ الأبصار، فأسّس أضخم جامعة رآها وسمع بها التاريخ على مرّ العصور، مستغلاً بذلك هاكم الناس على السلطة وهوي حكم بني أمية وضعف حكم بني العباس الذي ما زال في اول نشأته، حتى أخذ يدرس الفقه والاصول والحديث والكلام وشتى أنواع المعارف الذي شهدت الازدهار في زمانه.
    وأما شهادته (عليه السلام)
    ففي سنة 147 عزم المنصور ـ أحد ملوك بني العباس وهو راجع من موسم الحج أن يسير الإمام الصادق (عليه السلام) من المدينة إلى العراق فاستعفاه الإمام فلم يعفه وحمله معه. ولكن الصادق (عليه السلام) كان يقبل عليه بمقدار فليست دنيا أبي جعفر لتجدر بالمقاربة.
    وفي ذات يوم أرسل إلى الصادق (عليه السلام). لماذا لا تغشانا كما يغشانا سائر الناس فأجابه (ما عندنا ما نخافك عليه ولا عندك من الآخرة ما نرجوك له. ولا أنت في نعمة فنهنيك عليها. ولا نعدها نقمة فنعزيك عليها. فلم نغشاك؟). ويجيب أبو جعفر: تصحبنا لتنصحنا. ويجيب الإمام: (من أراد الدنيا فلا ينصحك ومن أراد الآخرة فلا يصحبك)، حتى أخذ الدوانيقي يزداد غلاً فوق غله حتى عمد الى قتل الامام (عليه السلام) بأربع محاولات فاشلة منه للقضاء عليه، لكن الله كان يقابل تلك الاطاحات الفاشلة بتأييده للإمام (عليه السلام) بمعاجز تجبر الدوانيقي على الكف عنها الى ان ارسل له السمّ فدس له بالعنب أو الرمان في يوم الخامس والعشرين من شهر شوال المكرم عام 149 للهجرة فقضى (عليه السلام) شهيداً مسموماً.
    فسلام الله عليه يوم ولد ويوم استشهد ويوم يبعث حياً.
    المشاركة الأصلية بواسطة خادمة الحوراء زينب 1 مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    ------------------------------------
    رحلَ الصادقُ عن دارِ الفناءْ واكتسى بالحزن ِوجه َُالعلماءْ


    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


    كيف َلايبكون مصبـــــــاحَ الهدى وهو شمسٌ نورها طولَ المدى


    صادق الأقوال ِدربُ الســــــــعدا آلُ طـــه قدوةٌ للأتقــــــــــياءْ




    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ


    كيف راعي الدين ِغطـَّاهُ الترابْ كيف بدرُ العلم والإيمان ِغابْ


    هـُدِمُ الديــــن ُعلى هذا المصابْ قتلَ الباغونَ اتقى الأتقـــــياءْ


    ـــــــــــــــــــــــــــــــــ


    ياسميـَّاً للذي حازَ الجــــــــــــناحْ وطوى الراياتِ بالبيض ِالصِفاحْ




    أيها النور الذي يبغي الصــــلاحْ وبه الرحــــمنُ قد زاحَ البــــلاءْ


    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ


    أيها الماضــــــــونَ ماذا تحملونْ إنــَّهُ النورُ الذي أدمى العيــــونْ


    والدُ الكاظـــم ِمن عاش السجونْ حجة ُالجبار أرضــــاً وسمـــاءْ


    ــــــــــــــــــــــــــــــــــ


    هل درت أمـــُّك بالخــطب الفضيع ْ هل درى الكرارُ والهادي الشفيعْ


    هل درى من حلَّ في أرض ِالبقيع هل درى خامسُ أصحاب الكساءْ


    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ


    رحلَ الخيرُ الذي عـــــــــمَّ البـلادْ وارتدى الدينُ على الطهر ِالسواد ْ


    إنه الصــادقُ منهــــــــــاجُ الرشاد ْ من تغذَّى الفخـــرَ من ثدي الإباءْ


    ــــــــــــــــــــــــــــــــــ




    قل لمنصور ِالخـــنا بأسَ الفـــــعالْ فعلك المشؤوم قد هــــدَّ الجـــبال




    خانَ عهدَ الله أشباهُ الرجـــــــــــــالْ هدَّموا بالغــــــدر صرح الأتقياءْ


    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


    ياالهَ الكـــــــــون ِندعــــــــوك َبمنْ ماتَ مسموم ِالحشا مثل َالحــسنْ




    أن تزكـِّي الديــــنَ من أهل الفتــــن ْ ياالهَ الكـــــون رغم الأدعـــياء ْ


    للأخ الشاعر ابو امنة
    المشاركة الأصلية بواسطة خادمة الحوراء زينب 1 مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    -------------------------------------
    لقد قال رسول الله عليه وآله أفضل السلام أنه ترك لنا كتاب الله وعترته كي لا نضل بعدهما أبدا ومن أصدق قولا من رسول الله وأهل بيته ، والأحاديث التالية هي ما ورد عن أحد أهل بيته الكرام الامام الصادق وهي ملأى بالحكمة والإيمان والنور :
    قال الإمام الصادق علية السلام:من أنصف الناس من نفسه رضي به حكما لغيره.
    وقال الإمام الصادق علية السلام:إذا كان الزمان زمان جور وأهله أهل غدر فالطمأنينة إلى كل أحد عجز.
    وقال الإمام الصادق علية السلام:مَن دعا لعشر من إخوانه الموتى في ليلة الجمعة، أوجب الله له الجنة. وقال الإمام الصادق (علية السلام):الذنوب التي تغيّر النعم: البغي. والذنوب التي تورث الندم: القتل. والتي تُنزل النقم: الظلم. والتي تهتك الستور: شرب الخمر. والتي تحبس الرزق: الزنا. والتي تعجّل الفناء: قطيعة الرحم. والتي تردّ الدعاء، وتظلم الهواء: عقوق الوالدين.
    وقال الإمام الصادق (علية السلام):إذا أضيف البلاء إلى البلاء كان من البلاء عافية.
    وقال الإمام الصادق (علية السلام):احذر من الناس ثلاثة: الخائن والظلوم والنمام لأن من خان لك سيخونك ومن ظلم لك سيظلمك ومن نمَّ إليك سينم عليك.
    قال الإمام الصادق (علية السلام):إذا أردت أن تعلم صحة ما عند أخيك فأغضبه فإن ثبت لك على المودة فهو أخوك وإلا فلا.
    قال الإمام الصادق (علية السلام):لا تعتد بمودة أحد حتى تغضبه ثلاث مرات.
    قال الإمام الصادق (علية السلام):من صدق لسانه، زكا عمله. ومن حسنت نيته، زيد في رزقه. ومن حسن بره بأهل بيته، زيد في عمره.
    قال الإمام الصادق (علية السلام):الإسلام درجة والإيمان على الإسلام درجة واليقين على الإيمان درجة وما أوتي الناس أقل من اليقين.
    قال الإمام الصادق (علية السلام):الإيمان في القلب واليقين خطرات.
    قال الإمام الصادق (علية السلام):الرغبة في الدنيا تورث الغم والحزن والزهد في الدنيا راحة القلب والبدن.
    قال الإمام الصادق (علية السلام):التواصل بين الإخوان في الحضر التزاور والتواصل في السفر المكاتبة.
    قال الإمام الصادق (علية السلام):إنما يؤمر بالمعروف وينهى عن المنكر مؤمن فيتعظ أو جاهل فيتعلم فأما صاحب سوط وسيف فلا.
    قال الإمام الصادق (علية السلام):إنما يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر من كانت فيه ثلاث خصال عالم بما يأمر عالم بما ينهى عادل فيما يأمر عادل فيما ينهى رفيق بما يأمر رفيق بما ينهى.
    قال الإمام الصادق (علية السلام):من تعرض لسلطان جائر فأصابته منه بلية لم يؤجر عليها ولم يرزق الصبر عليها.
    قال الإمام الصادق (علية السلام):بروا آباءكم يبركم أبناؤكم وعفوا عن نساء الناس تعف نساؤكم.
    قال الإمام الصادق (علية السلام):من ائتمن خائنا على أمانة لم يكن له على الله ضمان. قال الإمام الصادق (علية السلام):الحياء على وجهين فمنه ضعف ومنه قوة وإسلام وإيمان.
    قال الإمام الصادق (علية السلام):السلام تطوع والرد فريضة.
    قال الإمام الصادق (علية السلام):من بدأ بكلام قبل سلام فلا تجيبوه.
    قال الإمام الصادق (علية السلام):إن تمام التحية للمقيم المصافحة وتمام التسليم على المسافر المعانقة. قال الإمام الصادق (علية السلام):تصافحوا فإنها تذهب بالسخيمة.
    قال الإمام الصادق (علية السلام):اتق الله بعض التقى وإن قل ودع بينك وبينه سترا وإن رق.
    قال الإمام الصادق (علية السلام):العافية نعمة خفيفة إذا وجدت نسيت وإذا عدمت ذكرت.
    قال الإمام الصادق (علية السلام):لله في السراء نعمة التفضل وفي الضراء نعمة التطهر.
    قال الإمام الصادق (علية السلام):ما من شي‏ء إلا وله حد قيل فما حد اليقين قال (علية السلام):أن لا تخاف شيئا.
    قال الإمام الصادق (علية السلام):إن العلم خليل المؤمن والحلم وزيره والصبر أمير جنوده والرفق أخوه واللين والده.
    قال الإمام الصادق (علية السلام):العامل على غير بصيرة كالسائر على غير طريق فلا تزيده سرعة السير إلا بعدا.
    قال الإمام الصادق (علية السلام):في قول الله عز وجل (اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقاتِهِ) قال يطاع فلا يعصى ويذكر فلا ينسى ويشكر فلا يكفر.
    قال الإمام الصادق (علية السلام):من عرف الله خاف الله ومن خاف الله سخت نفسه عن الدنيا.
    قال الإمام الصادق (علية السلام):من أوثق عرى الإيمان أن تحب في الله وتبغض في الله وتعطي في الله وتمنع في الله.
    قال الإمام الصادق (علية السلام):لا يتبع الرجل بعد موته إلا ثلاث خصال صدقة أجراها الله له في حياته فهي تجري له بعد موته وسنة هدى يعمل بها وولد صالح يدعو له.
    قال الإمام الصادق (علية السلام):الدنيا سجن المؤمن والصبر حصنه والجنة مأواه والدنيا جنة الكافر والقبر سجنه والنار مأواه.
    قال الإمام الصادق (علية السلام):ولم يخلق الله يقينا لا شك فيه أشبه بشك لا يقين فيه من الموت.




    اللهم صل على محمد وال محمد

    عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    وعظم الله لكم الاجر واحسن لكم العزاء باستشهاد صادق العترة وصاحب العلم الباهر

    والنجم الزاهر الامام جعفر بن محمد الصادق (عليه وعلى ابائه الاف التحية والسلام )

    وشاكرة وممتنة لكم اختي الغالية المبدعة (خادمة الحوراء زينب )ذكركم هذه الرشحات المباركة من حياة الامام الصادق عليه السلام



    وساكمل واعود معك مرة اخرى لباب

    ((طب الامام جعفر الصادق (عليه السلام ))


    قال ( عليه السلام ) : كثرة الأكل مكروهة

    وأثبتت الدراسات الطبية العلمية إن الافراط في الطعام ) التخمة) ظاهرة خطيرة جدا ً على الصحة العامة وتتجلى أثارها السلبية بصورتين محتملتين الاولى منهما من الممكن حدوثها أثناء او بعد الأنتهاء من الاكل مباشرة وتتمثل بصعوبة التنفس وضيق بالنفس وتتأتى نتيجة إمتلاء البطن بالطعام الكثير المصحوب بأرتفاع الحجاب الحاجز والذي بدوره يحدد ويعيق حرية وإنسيابية عملية التنفس(الشهيق والزفير) , كما وإن صعود الحجاب الحاجز ولو بنسبة قليلة يؤدي إلى تغيير محور القلب والذي بدوره يؤدي إلى تغيير كهربائيةالقلب والذي ينتج عنه إضطراب تنظيم ضربات

    أما الصورة المحتملة الثانية فهي أثار سلبية على المدى البعيد والمتمثلة بما يتبع الأفراط في الأكل من زيادة في الوزن(البدانة) وما ينجم عنها من أمراض خطيرة كأمراض القلب والشرايين وأرتفاع الضغط الدموي ومضاعفاته والأصابة بداء السكري وألام المفاصل والتأثيرات النفسية والكثير غيرها .

    من أقوال الأمام الصادق (عليه السلام ) : الوضوء قبل الطعام سنة .

    - غسل الأناء وكسح الفناء مجلبة للرزق .

    - من سعادة المرء حسن مجلسه وسعة فنائه ونظافة متوضاه.


    من الحكم أعلاه يتضح بجلاء تأكيد الأمام(ع (على النظافة العامة والخاصة للفرد أي بمعنى اوضح نظافة بدنه وملبسه ومسكنه ومأكله . ومعلوم لدى الجميع مدى أهمية ذلك إذ إن الألتزام بالشروط والأرشادات الصحية المتعلقة بالنظافة يقينا الكثير من الأصابة بالأمراض الأنتقالية المعدية كالتفوئيد والدزنتريا وحالات التسمم الغذائي الشائعة وبتاكيده على سعة الفناء أي بمعنى المساحة الواسعة والكافية لمكان المعيشة يذكرنا بأهم الوسائل الوقائية لتفادي الأصابة بالأمراض النفسية وفي مقدمتها الأكتئاب .

    قال(عليه السلام ) :
    إن أحب الأصباغ إلى رسول الله الخل والزيت
    أثبتت البحوث الطبية ما للخل وخصوصا ً خل التفاح من تأثيرات فعالة لأذابة الدهون الثقيلة . إضافة ً إلى إحتوائه على مجموعة من الفيتامينات المفيدة. وله خاصية هامة ألا وهي كونه مطهر ومعقم قاتل للجراثيم والفطريات . أما الزيت ففوائده متعددةويتمييز كونه يحتوي على نسبة قليلة من الكولسترول الضار وإنه إقل ضررا ً بكثير مقارنة مع باقي الشحوم .

    وقال(عليه السلام ) :
    من أكل لقمة من شحم أنزلت مثلها من الداء .
    معلوم لدى الجميع ما تسببه الدهون الحيوانية المشبعة من أضرار ومخاطر صحية لما تحويه من نسب عالية من الكولسترول غير الحميد .

    سأل أحدهم الأمام (عليه السلام ) ما هو الماء ؟ فأجاب هوطعم الحياة .
    إنه لجواب بليغ شمل بين طياته كل المعاني إذ إن الماء يدخل في تركيب أكثر من 70%من أجسام الكائنات الحية وبالذات الأنسان الذي يبدا حياته مع الماء ولاغنى له عنه حتى موته .

    وقال(عليه السلام ) :
    لو جعل الله في شئ شفاء أكثر من الشعير لما جعله غذاء الأنبياء .
    إن للشعير فوائد جمة لا يسع المجال لسردها بالتفصيل ولكن أهمها لا للحصر إن الشعير قليل السعرات الحرارية فهو بذلك نافع لمرضى داء السكري وللمصابين بالبدانة , كما إن إحتوائه على نسبة عالية من مجموعة فيتامين ( ب ) والمفيدة لسلامة الاعصاب المحيطية يجعله العلاج الفعال للوقاية من الكثير من تلك الأمراض . إن الشعير الغني بالنخالة والألياف غذاء فعال ومفيد ومساعد على تليين الفضلات الغذائية وبالتالي الوقاية من الأصابة بالأمساك الذي يعد من اهم أسباب الأصابة بالبواسير .
    وأخيرا ً قوله(عليه السلام )
    - السواك من سنن الأنبياء .
    - تخللوا على أثر الطعام فإنه مصحة للفم والنواجذ
    والسواك هو قطع صغيرة من أغصان شجر الأورك ذات الطعم والنكهة الزكية وقد أثبت العلم الحديث لما للسواك من أهمية في تطييب رائحة الفم وتبييض الأسنان وتنظيف اللثة وتقويتها كما إنه يسكن ألام الأسنان ويطهر تجويف الفم من الميكروبات والسواك أيضاً مجلاة للبصر ومقوي للذاكرة . هذه الفوائد وغيرها للسواك ذكرت وبالتفصيل على لسان عميد كلية الصيدلة جامعة بغداد في مؤتمرها العام.....





    شملكم الباري بشفاعة محمد واله الاطهار بالدنيا والاخرة ....




































































    الملفات المرفقة

    اترك تعليق:


  • مقدمة البرنامج
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة ابو محمد الذهبي مشاهدة المشاركة
    الامام الصادق شمس المعرفة
    ان النظر في سير العظماء امر حيوي لكل فرد يريد ان يحلّق في سماء المجد عاليا، بل هو خطب خطير في نفس الوقت لكل أمّة تريد أن تتقدم و تنطلق في الركب الحضاري الصاعد، و ذلك بما تزخر به هذه السير من دروس عملية كثيرة تتآزر مع بعضها لتكون نبراسا للفرد، كما تكون مصباحا للأمة ينير لها الطريق مجنّبا إياها الكثير من المزالق و المخاطر و الاخطاء، لذلك نجد القرآن الكريم و الكتب السماوية اكثرت من قصص الماضين من الأنبياء و المرسلين و الجبابرة و الطواغيت، فالقران الكريم يقصّ علينا احسن القصص من اجل العبرة و الاعتبار (نحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْآَنَ) و اما الهدف فهو (َقدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَلْبَابِ مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَى وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ). و على ضوء هذه الفكرة، نحاول الانطلاق الى عظمائنا نستنطق سيرهم العطرة من خلال دراسة وجودهم و نشآتهم و أخلاقهم، و من أبرز هؤلاء العظماء بلا شك أو ترديد أهل بيت النبوة، محط الرسالة، معادن العلم و خزان الرحمة و مهبط الوحي و مختلف الملائكة؛ سادتي اولياء الله صلوات ربي وسلامه عليهم أجمعين. اِنّ القرآن الكريم إذا أراد أن يعرض شخصية من الشخصيات إنّما يعرض صفاتها و ذلك لأن وزن الإنسان و قيمته بصفاته و مناقبه، و في نفس الوقت نجد القرآن الكريم يغض الطرف عن كثير من التفاصيل التي تشغل الإنسان عن إدراك المغزى من القصة المتناولة، فلما أراد القرآن الكريم تناول شخصية عيسى عليه السلام وصفه بمناقبه النفسية الكاملة، إذ يقول تعالى على لسان عيسى عليه السلام معرفاً نفسه لبني اسرائيل و لنا نحن:
    - بالعبودية لله اولا (إنّي عبد الله)
    - بحيازته للكتاب (آتاني الكتاب)
    - بالرسالة و النبوة (و جعلني نبياً)
    -بالبركة (و جعلني مباركاً)
    -البر بالوالدين (و براً بوالدتي)
    -نفي التجبر و التكبر عن نفسه الزكية إذ قال (و لم يجعلني جباراً شقياً)
    ثم يختم المولى حديثه عن عيسى عليه السلام بقوله : (ذَلِكَ عيسَى ابْنُ مَرْيَمَ قَوْلَ الْحَقِّ الَّذِي فِيهِ يَمْتَرُونَ )
    فلم يتعرض المولى بشكل ذاتي إلى تاريخ ولادة عيسى عليه السلام و لا إلى الوضع الإقتصادي و السياسي لأن عيسى كان حجة الله في الأرض و وجهه تعالى فهو قطب الرحى و واسطة الفيض إذ به يكون طلوع الشمس و نبات الزرع، و ذكر التواريخ و بعض التفاصيل قد يضيع المطلب على كثير من الناس.هذه المنهجية في عرض شخصيات وسير العظماء هي الأكثر وضوحاً لدى الأعم الأغلب من الناس، إذ يستطيع المطالع و القارىء للقرآن في غضون دقائق معدودات أن يستفيد أكبر استفادة مع توفر شروطها طبعاً أي ( لمن كان له قلب أو ألقى السمع و هو شهيد.من أهم الشخصيات التي نود أن نعرض لها هي شخصية الإمام أبي عبد الله جعفر بن محمد الملقب بالصادق عليه أفضل الصلاة و السلام، و لا نتعرض في مقالنا هذا لا إلى التواريخ و لا إلى الوضاع السياسية و الإجتماعية التي كانت زمن الإمام عليه السلام بصراحة اللفظ و لعلنا نعرّض عليها تعريضاً إذا اقتضت الضرورة و كانت في ذلك فائدة، فهدفنا أن نعرض ذاتا و أساساً إلى صفاته عليه السلام و التي من أبرزها الصدق و العلم و الحلم و نختمها بوصيته لرجل يدعى عنوان البصري لما في هذه الوصية من مواعظ و فوائد قلّ نظيرها في الوصايا .نشأ الامام جعفر الصادق عليه السلام و ترعرع في كنف جده علي بن الحسين زين العابدين و أبيه محمد بن علي الباقر عليهم السلام، و عنهما أخذ علوم الشريعة و معارف الإسلام و أسرار النبوة، فهو يشكّل مع آبائه الطاهرين حلقات نوريّة متواصلة لا يفصل بينها غريب أو مجهول، حتى تصل إلى الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله و سلم، لذا فهو يغترف من معين الوحي و منبع الحكمة الإلهية. و بهذا تميزت مدرسة أهل البيت عليهم السلام التي أشاد بناءها الأئمة الأطهار عليهم السلام لا سيما الإمام الصادق، فهي مدرسة الرسالة المحمدية التي حفظت لنا أصالة الإسلام و نقائه. هكذا تبوّأ الإمام الصادق مركز الإمامة الشرعية بعد آبائه الكرام و برز إلى قمة العلم و المعرفة في عصره مرموقاً مهاباً فطأطأت له رؤوس العلماء إجلالاً وإكباراً منذ عصره و حتى زماننا هذا. لقد كان عامة المسلمين و علماؤهم يرون جعفر بن محمد عليه السلام سليل النبوة و عميد أهل البيت الذين أذهب الله عنهم الرجس و طهرهم تطهيراً، كما كان العلماء يرونه بحراً زاخراً و إماماً لا ينازعه أحد في العلم و المعرفة أستاذاً فذاً في جميع العلوم التي عرفها أهل عصره و التي لم يعرفوها آنذاك. أشاد الامام الباقر (ع) أمام أعلام شيعته بفضل و لده جعفر الصادق (ع) قائلاً: هذا خير البرية، و أفصح عمّه الشهيد زيد بن الإمام علي زين العابدين (ع) عن عظيم شأنه فقال: في كل زمان رجل منّا أهل البيت يحتجّ الله به على خلقه، و حجة زماننا ابن أخي جعفر بن محمد لا يضلّ من اتبعه و لا يهتدي من خالفه. لكل هذا الصدق والصفاء في التعامل مع الحياة والناس والأشياء، لكل هذه السماحة والعذوبة والرقة والتسامح، ولإشراقه الروحي الرائع، وذكائه المتوقد، الخارق وبجسارته في الدفاع عن الحق، وقوته على الباطل، وبكل ما تمتع به من طهارة و سمو و خلق عظيم، التف الناس على اختلاف آرائهم حول الإمام الصادق.


    اللهم صل على محمد وال محمد

    وشاكرين لكم تواصلكم مع محوركم ومع عزاء امامكم الهمام بردودكم الواعية الاخ والاستاذ المبدع (ابو محمد الذهبي)

    واحسنتم بذكركم من سيرة امامنا وحبيب قلوبنا امام الصادق (عليه السلام)

    وساكمل معكم بالكشف والتزود من فيض سيرته الغراء التي اقتبسناها من كتب السير التي افاضت بذكر علمه وصفاته

    ومنها

    (تفاعله مع قضية جده الحسين (عليه السلام ))


    فلقد منع الأمويون زيارة الحسين وأخذوا الضرائب من الزائرين ثم أمروا بقتل أو سجن كل زائر، واستمر الجور على قبره الشريف

    على زائريه، ولما انتهى أمرهم عمل الإمام الصادق على إشاعة عدة أمور منها:

    - التأكيد على زيارة الحسين (عليه السلام) وأن زيارته تدخل الجنة.

    - التأكيد على البكاء عليه وذرف الدموع.

    - التأكيد على إقامة مآتم الحزن وإنشاد المراثي عليه.

    - التاكيد على لبس السواد حزنا على الحسين (عليه السلام) ومظلوميته وجرائم بني أمية وفظيع أعمالهم.

    وغيرها من محاولات وبرامج عمل عليها الإمام الصادق (عليه السلام)

    حتى أعاد الأمة وربطها برموزها الحقيقية وأحيا ذكرى الطف الأليمة قولا وفعلا.


    قال الإمام الصادق (عليه السلام): ما اكتحلت هاشمية ولا اختضبت، ولا رئي في دار هاشمي دخان خمس سنين حتى قتل عبيد الله بن زياد.

    وقال: البكاءون خمسة آدم ويعقوب ويوسف وفاطمة بنت محمد (صلى الله عليه وآله) وعلي بن الحسين...

    وأما علي بن الحسين فبكى على أبيه الحسين أربعين سنة).


    وقال: من أنشد في الحسين شعرا فبكى وأبكى واحدا كتبت له الجنة.

    وقال: لكل شيء ثواب إلا الدمعة فينا.

    وقال: من أحب الأعمال إلى الله تعالى زيارة قبر الحسين.

    وقال: إن البكاء والجزع مكروه للعبد في كل ما جزع ما خلا البكاء والجزع على الحسين بن علي فإنه فيه مأجور.

    وقال (عليه السلام) لرجل كان يبكي على الإمام الحسين (عليه السلام): رحم الله دمعتك.

    اذن كانت ومازالت قضية الامام الحسين (عليه الاف التحية والسلام )

    مشعلا ونورا يرتبط به كل الاحرار

    ويؤكد على ذلك كل ائمتنا عليهم الاف التحية والسلام ....








    الملفات المرفقة

    اترك تعليق:

المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X