عذرا للاطاله لاهمية الموضوع عند البعض

نِصفُ عبادتي ام عبادتي لنصفِ إله؟

يتوهم البعض منا حين يظن نفسه معتقداًبانه يعبد رباً كاملاوهو لايعتقد بكلِ ماجاء من عند الله سبحانه.
ان من احدث العبادات المطروحة حديثا عبادة (نصف إله) وهي عبارة عن الجيل المحسن المواكب للعبوديه المحدثه ( عبادة الجيل المحدث) والذي توصل الى عبادة( نصف إله)؟!
وفي كل ذلك المصيبة تكمن في انه يدعي أنّ مايدَّعيه هو الدين القيم ويدعي انه محبا ومتبعا للنبي واله عليهم الصلاة والسلام؟!
ومن احد اسباب ذلك الاتجاه بنوع العبوديه(المحدثه) اما بدافع اللامبالاة اوبذريعة لكي نلتقي مع الجميع علينا ان نرضي الجميع وارضاء الجميع لايكون الااذا تخلى الجميع عن نصف دينهم لنلتقي في المنتصف والمقصودهنا التنازل الديني بالذات لاغير.
ان سفسطة احدنا تفضي احيانا للسؤال والتشكيك في مسلمات الامور وان كانت ايه قرآنيه.
ان السفسطه البراقه التي تحلو للبعض والتي تشكك بثوابت العقيده والدين لالشيء الا لارضاء النفس والاخرين والحصول على مقعد (انس) عند الاخرين ولفت انتباههم انما هي في الحقيقه هدم للدين والتي بدافع (خالف تعرف) او بدافع تضييع الحقائق.او بدافع ارضاء ومجاملة الآخر انما هي انسلاخ من هوية الولاء للاسلام بشكل علم و لاهل البيت عليهم السلام بشكل خاص.
فليس معنى ان نتعايش سلميا مع الاخر بأن نطعن بمعتقداتنا بمايستحستنه الاخر.
كما ان من الغريب ان تطعن بمعتقدك الديني
لمجرد استساغة (رأي ما) طرحه الاخرون ازاء معتقداتك الدينيه.فقضية مسلمات الدين والمعتقد ليست انتقائيه!!فاما ان تؤمن بها اعتمادا على رواة حديث اهل البيت ع في زماننا هذا او انك تجتهد في استحصال المسلمات من عدمها دون الاعتماد على الهوى في الاختيار.ولاخيار ثالث امام الخيارين
اذا اردت ان تكون صادقا للوصول الى الحق او اردت الطعن او عدم الطعن في الثوابت اوالمسلمات. .
ان التقائنا في منتصف المسافة مع الاخرين لايعني ان( نُنَصّف) اوامر الله سبحانه وتعالى.
والنصيحه لهؤلاء الذين على ذلك المنهج بعبادة الله (الكامل بذاته وصفاته وتشريعاته الذي لامبدل لكلماته بدلا من عبادةنصف إله تؤمنون ببعض حكمته وتكفرون وتتنفرون من بعضها الآخر هذا( الاله) الذي تؤمنون به على هذا النحو نصفه حكمه ونصفه لاحكمه .
ان الاله الذي تؤمن بنصف حكمته وتنزعج من نصف حكمته الاخرانماانت في الحقيقه تعبد نصفه الاول دون الاخر ؟
والاله الذي تؤمن ان له نصف حكمه ماهو الانصف إله.وذلك ليس هو الله الحكيم المطلق.
فانت تعبد في واقع الامر الها غير الله من حيث انك تؤمن ان من تعبده له نصف حكمه
ومن هنا اعطيت لذلك الاله نصف عبادتك فيما تراه جيدا من حكمته بحسب تحليلك العقلي او ماتجده موافقا لهواك النفسي دون النصف الاخر من العباده.
اننا لو فرضنا بعقلنا القاصر ان حكمة الله فقط بمقدار السموات والارض مع ذلك هل باستطاعة احدنا ان يدرك اولها من آخرها بل حتى هل انه يدرك جميع مابين اولها واخرها!
فاذا كنا عاجزين عن ادراك مااوجده الحكيم المطلق من شيء محدود فكيف لنا ان ندرك حكمته المطلقه في امر ما او حكم ما ونعتقد بائسين ان هذا الحكم الالهي لا انساني وفيه تعسف من الله( معاذ الله
ولنعلم جميعا ايهاالاخوة ان الحق وفي اتعس ظروف الاعتمادعلى التحليلات العقليه والنفسيه البشريه فهو يسجل ايضا الرصيد الاكبر من النقاط الايجابيه في مقابل (النقاط السلبيه)والتي يعتقد بها الانسان شبهة( انها سلبيه) والتي يسجلها عند الاعتماد على المقارنه المباشره بين الباطل والحق.
بمعنا اخر وبمثال ان شبهة النمرود حين اجاب ابراهيم عليه السلام (انا احيي واميت) قد سجلت رقما امام ابراهيم ع بحسب ماتراه عقول من حوله من الناس امام ابراهيم بسبب قلة الادراك من هؤلاء فهي رقما على اية حال اوجد الشبهه .
وحين اتاه ابراهيم بحجة اتيان الشمس من المغرب هنا سجلت حجة ابراهيم رقما آخر امام حجة النمرود فخسر النمرود وفقد الحجه
ماكان على العقلاء الا ان يتبعوا الكفه التي سجلت ارقامااكثر
وحيث اننا رأينا ان قضية رؤية الحق في الكثير من المجالات احيانا لاتخلو من وجود ارقاما في مقابل ارقام.
ندرك بالمعرفه وبالتجربه ان الحق دوما هو صاحب الرقم الاكبر والرصيد الاعظم في مقابل الباطل.مع التنبيه ان ذلك المقياس يكون احيانا بسبب قلة ادراك الناس
والاتباع بهذا المقدار رغم انه لايخلو من الوقوع بالمحذورعندالبعض ورغم انه يعداضعف انواع الاتكاء على حجه عقليه للعمل بالحق ولكنه ووفق هذه الرؤيه مقبولا عندالبعض ومقنع ومنطقي.
ومع كل ماذكرناه علينا ان نأخذ بنظر الاعتبار ان الاختبار الالهي يأتي احيانا لاجل نفس الاختبارالالهي للبشراي ان نفس الحكمه فيه هي الاختبارباتباع اوامره من عدم الاتباع..قال سبحانه.
(وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنتَ عَلَيْهَا إِلَّا لِنَعْلَمَ مَن يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّن يَنقَلِبُ عَلَىٰ عَقِبَيْهِ )
ان مايسمى عند البعض (خرافة )ذبح البقرة لاجل احياء ميت وخرافة المضمضه عند الوضوء وخرافة وجود الشيطان مع الانسان حتى عندالتغوط وخرافة البسمله عند كل عمل لابعاد الشيطان تلك الخرافات ) ماجعلها الله سبحانه لاجل ان يدرس من خلالها كم عدد الذرات وكم عدد الالكترونات وما جعلها الله لدراسة قانون الفعل ورد الفعل ولاغيرها كن القوانين الطبيعيه ليقوم بعض السذج بادخال تلك القوانين التشريعيه كعامل مؤخرللعلوم الاخرى والصناعات ..
تماما كالذي يقول
بما ان الله اوجد المضمضه في الوضوء فأن ذلك سيكون عاملا لتأخر الامم في العلوم؟؟!!
وهذا اغرب استغفال للعقول على وجه الارض..10 دقائق هي من اخرت 60سنة من عمر الانسان عن التقدم؟؟!!
يالوقاحة الانسان وتجرأه وتجنيه على خالقه؟؟!!

وللكلام تتمه وماقدمناه اختصارا...