( التصريحات العمياء )
التصريحات العمياء هي الاكثر ارتكازا في الفكر الاعلامي الداعشي اليوم مع الحكم المسبق على ابتذالها وضحالة محتواها ، وهذا يدل على افلاس فكري وفراغ جوهري حقيقي ، من اجل خلق مغايرة استفزازية وكان آخر التصريحات المستفزة لنائبة برلمانية تقول ان سبايكر ليست مجزرة حقيقية والحشد الشعبي انقلاب شيعي على السنة ، أود ان اشير في الرد بان الراي العام الشعبي لأهل الفلوجة قد اجابها بو ضوح حين زارت مخيمات النازحين من اهالي الصقلاوية ، انهالوا عليها بالسباب ورموها بالحجار والاحذية ، وأحتمت اخيرا بالحشد الشعبي لتنجو وهذا الحشد الذي طالما وصفته بانه طائفي وجاء لقتل اهل السنة وطالبت بعدم دخوله الى الفلوجة ، ورغم ذلك انقذها الحشد من براثن موت محتم وخلصها من ايدي النازحين من ابناء جلدتها ، وكلما تزداد التصريحات النارية يقل الاهتمام الانصاتي الشعبي بها ، فما الذي تنشده صاحبة التصريحات اللاهبة اعلاميا ، هي عملت على تحويل انتباه الراي العام واشغال الناس عن معرفة الحقيقة وابتكرت المثالب لتكون ردة فعل على الانكسارات النفسية التي عاشتها عصابات داعش وهذه الابتكارات لها جذور تاريخية شوهت المعنى الحقيقي للكثير من وقائع التأريخ وعملت على خياطة كل فتق فيها حتى وصل الامر الى نفي التهم التي اعترف بها مجرموها ، ، وجود استهانة بالناس ومعاملتهم معاملة اطفال ، اذ تقترب بالخطاب لمستوى المتخلف الذهني ، وكان المتلقي معوق ذهنيا واثارة النزعة الطائفية للسيطرة على الناس وتعطيل التحليلات المنطقية العاقلة ، ونجد مثل هذه التصريحات سوق دلالة وتعويض نفسي لشعورها بانها جزء من آلة اعلامية تريد السيطرة على عقول الشباب ، والا فجريمة سبايكر جريمة ابادة واضحة سجلت انسانيا كجريمة قتل على الهوية وبحثت في الانتماء المذهبي وجميع المذبوحين ينتمون الى طائفة معينة حيث اطلق سراح ابناء الطوائف المعنية ، اسال الكاتبة الصارخة ماذا يعني قتل داعش لشباب الفلوجة واغتصاب النساء العراقيات واسواق بيع الانسان في اسواق النخاسة التي سلط عليها الاعلام الدولي لتصل المسالة الى تفخيخ طفل رضيع من اهل الفلوجة دفن نصف جسده بالانقاض وفخخ الجزء الاسفل منه ، اليس هذا دليل على معرفة داعش بانسانية الحشد الشعبي ورغم كل هذه المخاطر تم انقاذ الطفل ، اين كانت النائبة الماجدة عن الاعدامات الداعشية لاهل الفلوجة ؟ والتي كانت تتهم الشباب بالردة والخيانة وعدم المعاونة ، اذا كانت هذه التصريحات المدافة كذبا وزورا من اجل مناصرة اهل الفلوجة فلتثق هذه النائبة اننا الاقرب لاهل الفلوجة واقسم انهم ليسوا بحاجة الى نصرة ظالمة باطلة والله هو العدل
التصريحات العمياء هي الاكثر ارتكازا في الفكر الاعلامي الداعشي اليوم مع الحكم المسبق على ابتذالها وضحالة محتواها ، وهذا يدل على افلاس فكري وفراغ جوهري حقيقي ، من اجل خلق مغايرة استفزازية وكان آخر التصريحات المستفزة لنائبة برلمانية تقول ان سبايكر ليست مجزرة حقيقية والحشد الشعبي انقلاب شيعي على السنة ، أود ان اشير في الرد بان الراي العام الشعبي لأهل الفلوجة قد اجابها بو ضوح حين زارت مخيمات النازحين من اهالي الصقلاوية ، انهالوا عليها بالسباب ورموها بالحجار والاحذية ، وأحتمت اخيرا بالحشد الشعبي لتنجو وهذا الحشد الذي طالما وصفته بانه طائفي وجاء لقتل اهل السنة وطالبت بعدم دخوله الى الفلوجة ، ورغم ذلك انقذها الحشد من براثن موت محتم وخلصها من ايدي النازحين من ابناء جلدتها ، وكلما تزداد التصريحات النارية يقل الاهتمام الانصاتي الشعبي بها ، فما الذي تنشده صاحبة التصريحات اللاهبة اعلاميا ، هي عملت على تحويل انتباه الراي العام واشغال الناس عن معرفة الحقيقة وابتكرت المثالب لتكون ردة فعل على الانكسارات النفسية التي عاشتها عصابات داعش وهذه الابتكارات لها جذور تاريخية شوهت المعنى الحقيقي للكثير من وقائع التأريخ وعملت على خياطة كل فتق فيها حتى وصل الامر الى نفي التهم التي اعترف بها مجرموها ، ، وجود استهانة بالناس ومعاملتهم معاملة اطفال ، اذ تقترب بالخطاب لمستوى المتخلف الذهني ، وكان المتلقي معوق ذهنيا واثارة النزعة الطائفية للسيطرة على الناس وتعطيل التحليلات المنطقية العاقلة ، ونجد مثل هذه التصريحات سوق دلالة وتعويض نفسي لشعورها بانها جزء من آلة اعلامية تريد السيطرة على عقول الشباب ، والا فجريمة سبايكر جريمة ابادة واضحة سجلت انسانيا كجريمة قتل على الهوية وبحثت في الانتماء المذهبي وجميع المذبوحين ينتمون الى طائفة معينة حيث اطلق سراح ابناء الطوائف المعنية ، اسال الكاتبة الصارخة ماذا يعني قتل داعش لشباب الفلوجة واغتصاب النساء العراقيات واسواق بيع الانسان في اسواق النخاسة التي سلط عليها الاعلام الدولي لتصل المسالة الى تفخيخ طفل رضيع من اهل الفلوجة دفن نصف جسده بالانقاض وفخخ الجزء الاسفل منه ، اليس هذا دليل على معرفة داعش بانسانية الحشد الشعبي ورغم كل هذه المخاطر تم انقاذ الطفل ، اين كانت النائبة الماجدة عن الاعدامات الداعشية لاهل الفلوجة ؟ والتي كانت تتهم الشباب بالردة والخيانة وعدم المعاونة ، اذا كانت هذه التصريحات المدافة كذبا وزورا من اجل مناصرة اهل الفلوجة فلتثق هذه النائبة اننا الاقرب لاهل الفلوجة واقسم انهم ليسوا بحاجة الى نصرة ظالمة باطلة والله هو العدل