🎇《 الرفق في التعامل مع الشباب 》
🔹السلام عليكم •••
⭕ س/ عند حضورنا في المساجد نجد بعض الشباب المؤمن ظاهراً يرتدي ملابس غريبة وقصات شعر مختلفة ويلبس سلسلة في رقبته ، فهل يحرم ذلك ؟
وهل يجب علينا نهيه عنه ؟
🔹عليكم السلام •••
📝 ج/ لبس هذه القلادة والملابس وقصات الشعر في نفسه وبالعنوان الأولي وان كان ليس محرماً ، لكن قد تطرأ عليه عناوين ثانوية تمنع منه مع صدق تحقّقها فعلاً .
وأوضحها اثنان :
1⃣ التشبه بالنساء من ناحية السلوك ، والتصرفات ، والميول ، وهو ما يطلق عليه بـ ( التخنّث ) ؛ لا مطلق التشبه
2⃣ التشبّه بفسّاق الغرب بمعنى الذوبان في مباديء فسقهم ، وفجورهم وتبنّي افكارهم التي تبدأ من لَبْس هذه السلسلة ، ونحوها حتى تصل الى تبنّي الأفكار الإلحادية ، والمثلية والعياذ بالله تعالى .
✨ وقد اوصانا النبي ، وأهل بيته صلوات الله عليهم اجمعين بالرفق ، واللين في التعامل مع الشباب ، وان تكون المعاملة معهم بروحية واريحة الشباب ، وأيصال الأفكار الصحيحة اليهم بحسب ما يليق بهم ، فافتحوا صدوركم لهم ، وليكن سلاحكم معهم الصبر ، وروح المطاولة ، واسثمروا بركة حضورهم الى المساجد الذي يكشف عن طهارة سريرتهم ، ونقاوة باطنهم ، وربما هم يتابعون غيرهم في هذه التصرفات بداعي الموضة ، والظهور بزي شباب العصر ، وبحسب ما يناسب زمانهم .
⭕ ومن هنا يبرز دور اولياء الامور في التقرّب الى اولادهم الشباب ، ومصادقتهم ، وتصحيح بعض تصرفاتهم ، وسلوكياتهم وفقا لمبادئ الاسلام الحنيف ، وكل ذلك بالحكمة ، والموعظة الحسنة ، واللين ، والرفق بهم ، فهم المستقبل الواعد لذا لا يصح التفريط بهم اطلاقا..
وقد ورد عن النبي ( صلى الله عليه واله ): (( أوصيكم بالشباب خيراً فإنهم أرق أفئدة )).
والله المستعان ...
☆☆☆☆☆☆☆☆
📝صفحة إجابات فقهية/ الشيخ ميثم الفريجي