( لاتملك المرأة
من أمرها ماجاوز نفسها
فأن
المرأة ريحانة
وليس قهرمانة)،
الإمام علي 🍃 عليه السلام 🍃
المراد 👇
أي المرأة ريحانة وزهرة تعطر🌿🌸
المجتمع بعطر الرياحين والزهور .🍃🍀
لقد وردت كلمة الريحان🌿 في القرآن الكريم في الآية التالية
(فأما ان
كان من المقربين فروح وريحان وجنة النعيم) والريحان هنا كل
نبات طيب الريح مفردته ريحانة ،
فروح وريحان تعني الرحمة
فالأمام هنا وصف المرأة بأروع الأوصاف حين جعلها ريحانة🌿
بكل ما تشتمل عليه كلمة الريحان من الصفات فهي جميلة 😊
وعطرة وطيبة تسر الناظر اليها ، 💭
أما القهرمان فهو الذي يكلف🔖
بأمور الخدمة والأشتغال ،
وبما ان الأسلام لم يكلف المرأة بأمور
الخدمة والأشتغال في البيت ،🏠
فما يريده الأمام هو أعفاء النساء💎
من المشقة وعدم الزامهن بتحمل المسؤوليات فوق قدرتهن لأن💐
ما عليهن من واجبات تكوين الأسرة وتربية الجيل يستغرق
جهدهن ووقتهن ، 💌
لذا ليس من حق الرجل اجبار زوجته للقيام
بأعمال خارجة عن نطاق واجباتها .
◀فالفرق الجوهري بين اعتبار المرأة ريحانة وبين اعتبارها 🌿🔖
قهرمانة هو ان الريحانة تكون
محبوبة،😊
محفوظة ،💌
مصانة 💎
تعامل برقة وتخاطب برقة ،🌸
لها منزلتها وحظورها العاطفي🏠
في قلب الزوج فلايمكنه التفريط بها.❤
أما القهرمانة فهي المرأة التي تقوم بالخدمة في المنزل وتدير⏳
شؤونه دون ان يكون لها في قلب الزوج تلك المكانة العاطفية💔
والأحترام والرعاية لها .😔
فمعاملة الزوج لزوجته يجب ان تكون نابعة من اعتبارها ريحانة❤🌿
وليس من اعتبارها خادمة تقوم بأعمال المنزل لأن المرأة خلقت💭
للرقة والحنان
فتغذي الرجل العاطفة والحنان.🍃
وعلى الرغم من ان المرأة مظهر من مظاهر الجمال الألهي
فأنها تستطيع كالرجل ان تنال جميع الكمالات الأخرى وهذا
لايعني لابد ان تخوض جميع ميادين الحياة كالحرب والأعمال🔥
الشاقة ،💥
بل ان الله تعالى جعلها مكملة للرجل ،
أي الرجل والمرأة🔱
احدهما مكملا للآخر.
وأخيرا ان كلام
الأمام علي 🍃 عليه السلام 🍃
كان تكريما للمرأة ووضعها المكانة👑
التي وضعها الله تعالى بها،
حيث لم يحملها مشقة الخدمة والعمل
في المنزل وأعتبر أجر ما تقوم به من اعمال في رعاية بيتها
كأجر الجهاد في سبيل الله🙏