بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
أين هي تلك القلوب الخائفة من الله؟ وأين تلك النفوس الخاشعة لله؟ وأين تلك الأرواح الراهبة الله؟
وهل تتلاءم أعمالنا وما يصدر عنّا من أفعال وسلوكيّات مع الخشية من جبار الأرض والسماء؟
وهل يراقب الله في أعمالنا وتصرفاتنا مع الناس ومع الوالدين ومع الزوجة والزوج والأولاد؟
أم هل سلب الله عزَّ وجلَّ من قلوبنا وأفئدتنا الخشية والرهبة منه؟
وهل أضحى الخوف والرجاء من الله لقلقة لسان نتشدّق بها في مساجدنا وجوامعنا وفي دعائنا وصلاتنا؟
وهل تطمئن قلوبنا وتستقرّ بذكر اسمه جلّ جلاله؟
وهل تتأثّر قلوبنا وتتفاعل أنفسنا عند سماع موعظة أو عبرة؟ أم لا نتفاعل ولا نتأثرّ وتبقى قلوبنا قاسية كالحجارة بل أشدّ من ذلك؟!
وهل أعددنا أنفسنا لرحلة القبر وضغطته؟ وهل نقدر على أن نُجيب عن أسئلة منكر ونكير؟
وهل تهيّأنا لتلك الساعة الّتي تصطك فيها الرُّكَبُ وترتعش الأجسام وتقشعرّ الأبدان لهول الموقف والحساب؟
وهل استعددنا ليوم تشخص فيه القلوب والأبصار...؟
ويلي كلّما طال عمري كثرت خطاياي ولم أتب! فقد أفنيت بالتسويف والآمال عمري! أما آن لي أن استحي من ربي؟!
آه.. آه... لَيْتَ شِعْري ألِلشَّقاءِ وَلَدَتْني اُمّي، اَمْ لِلْعَناءِ رَبَّتْني، فَلَيْتَها لَمْ تَلِدْني وَلَمْ تُرَبِّني!
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
أين هي تلك القلوب الخائفة من الله؟ وأين تلك النفوس الخاشعة لله؟ وأين تلك الأرواح الراهبة الله؟
وهل تتلاءم أعمالنا وما يصدر عنّا من أفعال وسلوكيّات مع الخشية من جبار الأرض والسماء؟
وهل يراقب الله في أعمالنا وتصرفاتنا مع الناس ومع الوالدين ومع الزوجة والزوج والأولاد؟
أم هل سلب الله عزَّ وجلَّ من قلوبنا وأفئدتنا الخشية والرهبة منه؟
وهل أضحى الخوف والرجاء من الله لقلقة لسان نتشدّق بها في مساجدنا وجوامعنا وفي دعائنا وصلاتنا؟
وهل تطمئن قلوبنا وتستقرّ بذكر اسمه جلّ جلاله؟
وهل تتأثّر قلوبنا وتتفاعل أنفسنا عند سماع موعظة أو عبرة؟ أم لا نتفاعل ولا نتأثرّ وتبقى قلوبنا قاسية كالحجارة بل أشدّ من ذلك؟!
وهل أعددنا أنفسنا لرحلة القبر وضغطته؟ وهل نقدر على أن نُجيب عن أسئلة منكر ونكير؟
وهل تهيّأنا لتلك الساعة الّتي تصطك فيها الرُّكَبُ وترتعش الأجسام وتقشعرّ الأبدان لهول الموقف والحساب؟
وهل استعددنا ليوم تشخص فيه القلوب والأبصار...؟
ويلي كلّما طال عمري كثرت خطاياي ولم أتب! فقد أفنيت بالتسويف والآمال عمري! أما آن لي أن استحي من ربي؟!
آه.. آه... لَيْتَ شِعْري ألِلشَّقاءِ وَلَدَتْني اُمّي، اَمْ لِلْعَناءِ رَبَّتْني، فَلَيْتَها لَمْ تَلِدْني وَلَمْ تُرَبِّني!