السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
-------------------------------
(الكرامة الأولى)
عن علي بن ميثم عن أبيه قال : سمعت أبي يقول : سمعت نجمة أم الرضا ( عليه السلام ) تقول : لما حملت بابني الرضا لم أشعر بثقل الحمل وكنت أسمع في منامي تسبيحاً وتهليلاً وتحميداً من بطني فيهولني فإذا انتبهت لم أسمع فلمّا وضعته وقع على الأرض واضعاً يده على الأرض رافعاً رأسه ويحرّك بشفتيه ويتكلّم .
((الكرامة الثانية))
عن إبراهيم بن موسى القزّاز قال : ألححت على الرضا ( عليه السلام ) في شيء طلبته منه فخرج يستقبل بعض الطالبيين وجاء وقت الصلاة فمال إلى قصر هناك فنزل تحت شجرة بقرب القصر وأنا معه وليس معنا ثالث فقال( أذّن ) فقلت : ننتظر يلحق بنا أصحابنا .
فقال( غفر الله لك ا تؤخرن صلاة عن أوّل وقتها إلى آخر وقتها من غير علّة عليك أبداً بأوّل الوقت ) فأذّنت وصلينا فقلت : يا ابن رسول الله قد طالت المدّة في العدة التي وعدتنيها وأنا محتاج وأنت كثير الشغل لا أظفر بمسألتك كل وقت قال : فحكّ بسوطه الأرض حكّاً شديداً ثمّ ضرب بيده إلى موضع الحك فأخرج سبيكة ذهب .
فقال( خذها إليك بارك الله لك فيها وانتفع بها واكتم ما رأيت )قال فبورك لي فيها حتّى اشتريت بخراسان ما كان قيمته سبعين ألف دينار فصرت أغنى الناس من أمثالي هناك .
(الكرامة الثالثة)
قال أبو إسماعيل السندي : سمعت بالسند أنّ لله في العرب حجّة فخرجت منها في الطلب فدللت على الرضا ( عليه السلام ) فقصدته فدخلت عليه وأنا لا أحسن من العربية كلمة فسلّمت بالسندية فرد عليّ بلغتي فجعلت أكلّمه بالسندية وهو يجيبني بالسندية فقلت له : إنّي سمعت بالسند أنّ لله حجّة في العرب فخرجت في الطلب فقال بلغتي( نعم أنا هو ) ثمّ قال( فسل عمّا تريد ) .
فسألته عمّا أردته فلمّا أردت القيام من عنده قلت : إنّي لا أحسن من العربية شيئاً فادع الله أن يلهمنيها لأتكلم بها مع أهلها فمسح يده على شفتي فتكلّمت بالعربية من وقتي .
(الكرامة الرابعة)
عن الحسن بن علي بن يحيى قال : زوّدتني جارية لي ثوبين ملحمين وسألتني أن أحرم فيهما فأمرت الغلام فوضعهما في العيبة ، فلمّا انتهيت إلى الوقت الذي ينبغي أن أحرم فيه دعوت بالثوبين لألبسهما ثمّ اختلج في صدري فقلت : ما أظنّه ينبغي أن أحرم فيهما فتركتهما ولبست غيرهما .
فلمّا صرت بمكّة كتبت كتاباً إلى أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) وبعثت إليه بأشياء كانت معي ونسيت أن أكتب إليه أسأله عن المحرم هل يلبس الملحم ؟ فلم ألبث أن جاءني الجواب بكل ما سألته عنه وفي أسفل الكتاب( لا بأس بالملحم أن يلبسه المحرم ) .
(الكرامة الخامسة)
قال علي بن الحسين بن يحيى : كان لنا أخ يرى رأي الإرجاء يقال له : عبد الله وكان يطعن علينا فكتبت إلى أبي الحسن ( عليه السلام ) أشكو إليه وأسأله الدعاء فكتب إليّ( سترى حاله إلى ما تحب وأنّه لن يموت إلاّ على دين الله وسيولد له من أم ولد له فلانة غلام ) .
قال علي بن الحسين بن يحيى : فما مكثنا إلاّ أقل من سنة حتّى رجع إلى الحق فهو اليوم خير أهل بيتي وولد له بعد كتاب أبي الحسن من أم ولده تلك غلام .
(الكرامة السادسة)
قال سليمان بن جعفر الجعفري : كنت مع الرضا ( عليه السلام ) في حائط له وأنا أحدّثه إذ جاء عصفور فوقع بين يديه وأخذ يصيح ويكثر الصياح ويضطرب فقال لي( تدري ما يقول هذا العصفور ؟ ) قلت : الله ورسوله وابن رسوله أعلم .
قال( قال إنّ حيّة تريد أن تأكل فراخي في البيت فقم فخذ تلك النسعة وادخل البيت واقتل الحيّة ) قال فقمت وأخذت النسعة فدخلت البيت وإذا حيّة تجول في البيت فقتلتها .
(الكرامة السابعة)
قال الحسن بن علي بن فضّال : إنّ عبد الله بن المغيرة قال : كنت واقفياً وحججت على تلك الحالة فخلج في صدري بمكّة شيء فتعلّقت بالملتزم ثمّ قلت : اللهم قد علمت طلبتي وإرادتي فأرشدني إلى خير الأديان فوقع في نفسي أن آتي الرضا ( عليه السلام )فأتيت المدينة فوقفت ببابه فقلت للغلام : قل لمولاك رجل من أهل العراق بالباب فسمعت نداءه وهو يقول( أدخل يا عبد الله بن المغيرة ) فدخلت فلمّا نظر إليّ قال ( قد أجاب الله دعوتك وهداك لدينه ) فقلت : أشهد أنّك حجّة الله على خلقه .
(الكرامة الثامنة)
عن بكر بن صالح قال : قلت للرضا ( عليه السلام )امرأتي أخت محمّد بن سنان بها حمل فادع الله أن يجعله ذكراً قال( هما اثنان ) قلت في نفسي : هما محمّد وعلي بعد انصرافي فدعاني بعد فقال : ( سم واحداً علياً والأخرى أم عمر ) .
فقدمت الكوفة وقد ولد لي غلام وجارية في بطن فسمّيت كما أمرني فقلت لأمّي : ما معنى أم عمر ؟ فقالت : إنّ أمّي كانت تدعى أم عمر .
اللهم صل على محمد وال محمد
-------------------------------
(الكرامة الأولى)
عن علي بن ميثم عن أبيه قال : سمعت أبي يقول : سمعت نجمة أم الرضا ( عليه السلام ) تقول : لما حملت بابني الرضا لم أشعر بثقل الحمل وكنت أسمع في منامي تسبيحاً وتهليلاً وتحميداً من بطني فيهولني فإذا انتبهت لم أسمع فلمّا وضعته وقع على الأرض واضعاً يده على الأرض رافعاً رأسه ويحرّك بشفتيه ويتكلّم .
((الكرامة الثانية))
عن إبراهيم بن موسى القزّاز قال : ألححت على الرضا ( عليه السلام ) في شيء طلبته منه فخرج يستقبل بعض الطالبيين وجاء وقت الصلاة فمال إلى قصر هناك فنزل تحت شجرة بقرب القصر وأنا معه وليس معنا ثالث فقال( أذّن ) فقلت : ننتظر يلحق بنا أصحابنا .
فقال( غفر الله لك ا تؤخرن صلاة عن أوّل وقتها إلى آخر وقتها من غير علّة عليك أبداً بأوّل الوقت ) فأذّنت وصلينا فقلت : يا ابن رسول الله قد طالت المدّة في العدة التي وعدتنيها وأنا محتاج وأنت كثير الشغل لا أظفر بمسألتك كل وقت قال : فحكّ بسوطه الأرض حكّاً شديداً ثمّ ضرب بيده إلى موضع الحك فأخرج سبيكة ذهب .
فقال( خذها إليك بارك الله لك فيها وانتفع بها واكتم ما رأيت )قال فبورك لي فيها حتّى اشتريت بخراسان ما كان قيمته سبعين ألف دينار فصرت أغنى الناس من أمثالي هناك .
(الكرامة الثالثة)
قال أبو إسماعيل السندي : سمعت بالسند أنّ لله في العرب حجّة فخرجت منها في الطلب فدللت على الرضا ( عليه السلام ) فقصدته فدخلت عليه وأنا لا أحسن من العربية كلمة فسلّمت بالسندية فرد عليّ بلغتي فجعلت أكلّمه بالسندية وهو يجيبني بالسندية فقلت له : إنّي سمعت بالسند أنّ لله حجّة في العرب فخرجت في الطلب فقال بلغتي( نعم أنا هو ) ثمّ قال( فسل عمّا تريد ) .
فسألته عمّا أردته فلمّا أردت القيام من عنده قلت : إنّي لا أحسن من العربية شيئاً فادع الله أن يلهمنيها لأتكلم بها مع أهلها فمسح يده على شفتي فتكلّمت بالعربية من وقتي .
(الكرامة الرابعة)
عن الحسن بن علي بن يحيى قال : زوّدتني جارية لي ثوبين ملحمين وسألتني أن أحرم فيهما فأمرت الغلام فوضعهما في العيبة ، فلمّا انتهيت إلى الوقت الذي ينبغي أن أحرم فيه دعوت بالثوبين لألبسهما ثمّ اختلج في صدري فقلت : ما أظنّه ينبغي أن أحرم فيهما فتركتهما ولبست غيرهما .
فلمّا صرت بمكّة كتبت كتاباً إلى أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) وبعثت إليه بأشياء كانت معي ونسيت أن أكتب إليه أسأله عن المحرم هل يلبس الملحم ؟ فلم ألبث أن جاءني الجواب بكل ما سألته عنه وفي أسفل الكتاب( لا بأس بالملحم أن يلبسه المحرم ) .
(الكرامة الخامسة)
قال علي بن الحسين بن يحيى : كان لنا أخ يرى رأي الإرجاء يقال له : عبد الله وكان يطعن علينا فكتبت إلى أبي الحسن ( عليه السلام ) أشكو إليه وأسأله الدعاء فكتب إليّ( سترى حاله إلى ما تحب وأنّه لن يموت إلاّ على دين الله وسيولد له من أم ولد له فلانة غلام ) .
قال علي بن الحسين بن يحيى : فما مكثنا إلاّ أقل من سنة حتّى رجع إلى الحق فهو اليوم خير أهل بيتي وولد له بعد كتاب أبي الحسن من أم ولده تلك غلام .
(الكرامة السادسة)
قال سليمان بن جعفر الجعفري : كنت مع الرضا ( عليه السلام ) في حائط له وأنا أحدّثه إذ جاء عصفور فوقع بين يديه وأخذ يصيح ويكثر الصياح ويضطرب فقال لي( تدري ما يقول هذا العصفور ؟ ) قلت : الله ورسوله وابن رسوله أعلم .
قال( قال إنّ حيّة تريد أن تأكل فراخي في البيت فقم فخذ تلك النسعة وادخل البيت واقتل الحيّة ) قال فقمت وأخذت النسعة فدخلت البيت وإذا حيّة تجول في البيت فقتلتها .
(الكرامة السابعة)
قال الحسن بن علي بن فضّال : إنّ عبد الله بن المغيرة قال : كنت واقفياً وحججت على تلك الحالة فخلج في صدري بمكّة شيء فتعلّقت بالملتزم ثمّ قلت : اللهم قد علمت طلبتي وإرادتي فأرشدني إلى خير الأديان فوقع في نفسي أن آتي الرضا ( عليه السلام )فأتيت المدينة فوقفت ببابه فقلت للغلام : قل لمولاك رجل من أهل العراق بالباب فسمعت نداءه وهو يقول( أدخل يا عبد الله بن المغيرة ) فدخلت فلمّا نظر إليّ قال ( قد أجاب الله دعوتك وهداك لدينه ) فقلت : أشهد أنّك حجّة الله على خلقه .
(الكرامة الثامنة)
عن بكر بن صالح قال : قلت للرضا ( عليه السلام )امرأتي أخت محمّد بن سنان بها حمل فادع الله أن يجعله ذكراً قال( هما اثنان ) قلت في نفسي : هما محمّد وعلي بعد انصرافي فدعاني بعد فقال : ( سم واحداً علياً والأخرى أم عمر ) .
فقدمت الكوفة وقد ولد لي غلام وجارية في بطن فسمّيت كما أمرني فقلت لأمّي : ما معنى أم عمر ؟ فقالت : إنّ أمّي كانت تدعى أم عمر .