✋#السلام_على_اﻹمام_الرؤوف
☀✨ مظاهر من شخصيّة ✨☀
🌅✨《الإمام الرضا (عليه السلام)》
🔮✨سخاؤه :
🔅ولم يكن شيء في الدنيا أحبّ الى الإمام الرضا (عليه السلام) من الإحسان الى الناس والبر بالفقراء. وقد ذكرت بوادر كثيرة من جوده وإحسانه، وكان منها ما يلي :
1⃣ ـ أنفق جميع ما عنده على الفقراء، حينما كان في خراسان، وذلك في يوم عرفة فأنكر عليه الفضل بن سهل، وقال له : إنّ هذا لمغرم ...
🔅فأجابه الإمام (عليه السلام): «بل هو المغنم لا تعدّنّ مغرماً ما ابتغيت به أجراً وكرماً» [8].
🔹انه ليس من المغرم في شيء صلة الفقراء والإحسان الى الضعفاء ابتغاء مرضاة الله تعالى، وإنّما المغرم هو الإنفاق بغير وجه مشروع كإنفاق الملوك والوزراء الأموال الطائلة على المغنّين والعابثين .
2⃣ ـ وفد عليه رجل فسلّم عليه، وقال له : «أنا رجل من محبيك ومحبي آبائك وأجدادك(عليهم السلام)، ومصدري من الحج، وقد نفدت نفقتي، وما معي ما أبلغ مرحلة، فإن رأيت أن ترجعني الى بلدي، فإذا بلغت تصدقت بالذي تعطيني عنك، فقال له :
💭✨اجلس رحمك الله. وأقبل على الناس يحدّثهم حتى تفرّقوا، وبقي هو وسليمان الجعفري، وخيثمة، فاستأذن الإمام منهم ودخل الدار ثم خرج وردّ الباب وأخرج من أعلى الباب صرّة، وقال : أين الخراساني؟ فقام إليه فقال (عليه السلام) له: خذ هذه المائتي دينار واستعن بها في مؤنتك ونفقتك، ولا تتصدّق بها عني.
🔹وانصرف الرجل مسروراً قد غمرته نعمة الإمام. والتفت إليه سليمان فقال له : جعلت فداك لقد أجزلت ورحمت، فلماذا سترت وجهك عنه؟
🌻فأجابه الإمام (عليه السلام) : إنما صنعت ذلك مخافة أن أرى ذل السؤال في وجهه لقضائي حاجته، أما سمعت حديث رسول الله(صلى الله عليه وآله) : المستتر بالحسنة تعدل سبعين حجة، والمذيع بالسيئة مخذول ... أما سمعت قول الشاعر :
💧متى آته يوما لأطلب حاجتي
رجعت الى أهلي ووجهي بمائه»[9]
[8] المناقب: 4 / 390 .
[9] الكافي: 4/23 و 24 و مناقب آل أبي طالب: 4/390، وعن الكافي في بحار الأنوار : 49/101 ، ح 19.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
🌹اللَّهُمَّ? صَلِّ? عَلْ? مُحَمَّدٍ وآلِ? مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ? فَرَجَهُمْ?