الاستهزاء هو الاستخفاف و السخرية. و المد: هو الزيادة. و الطغيان: التجاوز عن الحد. و العمه: التحير.
و المعنى: إن اللّه سبحانه و تعالى يجازيهم بالعقاب و يعاملهم معاملة المستهزئ بهم و يدعهم و يمهلهم في فعلهم و تسمية ذلك بالاستهزاء من باب التجانس اللفظي فقط كما في قوله تعالى: وَ جَزاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُها [سورة الشورى، الآية: 40]، و قوله تعالى: فَمَنِ اعْتَدى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدى عَلَيْكُمْ [سورة البقرة، الآية: 194] فإن جزاء الظلم ليس بظلم.
و استهزاء اللّه تعالى بهم لا يختص بعالم دون عالم و لا بأمر دون آخر فمن ذلك سلب توفيقاته و تأييداته، أو إجراؤه تعالى أحكام الإسلام عليهم في الدنيا و ليس لهم حظ منها في الآخرة و كونهم في الدرك الأسفل من النار و هذا من أشد أنحاء الاستهزاء بهم و يزيدهم في تحيرهم و عدم اهتدائهم للصواب و الحق جزاء بما كانوا يعملون و عقوبة لهم على استهزائهم.
و المعنى: إن اللّه سبحانه و تعالى يجازيهم بالعقاب و يعاملهم معاملة المستهزئ بهم و يدعهم و يمهلهم في فعلهم و تسمية ذلك بالاستهزاء من باب التجانس اللفظي فقط كما في قوله تعالى: وَ جَزاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُها [سورة الشورى، الآية: 40]، و قوله تعالى: فَمَنِ اعْتَدى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدى عَلَيْكُمْ [سورة البقرة، الآية: 194] فإن جزاء الظلم ليس بظلم.
و استهزاء اللّه تعالى بهم لا يختص بعالم دون عالم و لا بأمر دون آخر فمن ذلك سلب توفيقاته و تأييداته، أو إجراؤه تعالى أحكام الإسلام عليهم في الدنيا و ليس لهم حظ منها في الآخرة و كونهم في الدرك الأسفل من النار و هذا من أشد أنحاء الاستهزاء بهم و يزيدهم في تحيرهم و عدم اهتدائهم للصواب و الحق جزاء بما كانوا يعملون و عقوبة لهم على استهزائهم.