أختنا الفاضلة
( سرى المسلماني )
رحم الله والديكم على طرح هذا الموضوع القيم
وأقول : أن الشريعة المقدسة حمَّلت الرجل والمرأة مسؤولية رعاية وتربية الأبناء ، إلا أن الأم تبقى هي الألصق بالطفل , فهي التي تحمل به , وترضعه ,
وترعى شؤونه كلها , فهي التي تعطيه من بدنها حتى ينمو جسمه , وهي التي تسهر على راحته حينما تلمح سقمه ، وهي التي تربيه على فضائل الأخلاق والتقى والعفاف ، فهي كما قال الشاعر :
الأم مدرسة إذا أعددتها
أعددت شعباً طيب الأعراق
فدورها مهم وخطير في نفس الوقت
فيجب تطهير الجو المنزلي واضفاء القدسية عليه، وتجنيب الأطفال كلّ ما من شأنه تدنيس أرواحهم وعواطفهم الشفافة. فالبيت يجب ان يتحول الى محطٍّ للملائكة، بدلاً ان يكون وكراً للشياطين.
أعتقد يجب على الآباء أن يردموا الهوّة ويزيحوا الفواصل بينهم وبين أطفالهم، وأن لا يتركوهم يشعرون بأنهم يجابهون الحياة بمفردهم، وذلك ضمن برنامج علمي وعملي متدرج التطبيق. ومن ذلك أن الاب مدعوّ الى النزول الى مستوى أطفاله في إطــار اللعب، وقد جاء في الحديث الشريف: "من كان له صبي فليتصابى." وتؤكد الأحـاديث الشريفة الاخرى، ونظريات التربية الحديثة؛ أنّ اللعب والهزل والتنزه إذا كان أمراً بسيطاً بالنسبة الى الكبـار، فهو على درجـة مهمة من الجديّة بالنسبة للاطفال، من حيث شعروا بذلك أم لم يشعـروا.
إن الطفل بحاجة الى الضحك واللعب وعدم الجدية في سلوكه، بنفس المقدار من حاجته الى الأكل والشرب.وأن يقتدوا بسيرة أهل البيت عليهم السلام في هذا المجال .
( سرى المسلماني )
رحم الله والديكم على طرح هذا الموضوع القيم
وأقول : أن الشريعة المقدسة حمَّلت الرجل والمرأة مسؤولية رعاية وتربية الأبناء ، إلا أن الأم تبقى هي الألصق بالطفل , فهي التي تحمل به , وترضعه ,
وترعى شؤونه كلها , فهي التي تعطيه من بدنها حتى ينمو جسمه , وهي التي تسهر على راحته حينما تلمح سقمه ، وهي التي تربيه على فضائل الأخلاق والتقى والعفاف ، فهي كما قال الشاعر :
الأم مدرسة إذا أعددتها
أعددت شعباً طيب الأعراق
فدورها مهم وخطير في نفس الوقت
فيجب تطهير الجو المنزلي واضفاء القدسية عليه، وتجنيب الأطفال كلّ ما من شأنه تدنيس أرواحهم وعواطفهم الشفافة. فالبيت يجب ان يتحول الى محطٍّ للملائكة، بدلاً ان يكون وكراً للشياطين.
أعتقد يجب على الآباء أن يردموا الهوّة ويزيحوا الفواصل بينهم وبين أطفالهم، وأن لا يتركوهم يشعرون بأنهم يجابهون الحياة بمفردهم، وذلك ضمن برنامج علمي وعملي متدرج التطبيق. ومن ذلك أن الاب مدعوّ الى النزول الى مستوى أطفاله في إطــار اللعب، وقد جاء في الحديث الشريف: "من كان له صبي فليتصابى." وتؤكد الأحـاديث الشريفة الاخرى، ونظريات التربية الحديثة؛ أنّ اللعب والهزل والتنزه إذا كان أمراً بسيطاً بالنسبة الى الكبـار، فهو على درجـة مهمة من الجديّة بالنسبة للاطفال، من حيث شعروا بذلك أم لم يشعـروا.
إن الطفل بحاجة الى الضحك واللعب وعدم الجدية في سلوكه، بنفس المقدار من حاجته الى الأكل والشرب.وأن يقتدوا بسيرة أهل البيت عليهم السلام في هذا المجال .
اترك تعليق: